أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن من يرغب في مرافقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة عليه بكثر السجود.

أيهما أفضل الدعاء في السجود أم بعد التسليم من الصلاةهيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرف عليها

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه الصحابي الجليل ربيع بن كعب الأسلمي أن يرافقه في الجنة، قال له: 'أعني على نفسك بكثرة السجود'".

وأوضح: "إسمع يا سيدي، ربنا بيقول في كتابه العزيز: 'وَإِنَّ الَّذِينَ يَكْنُزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ'، ومن بين هذه العذابات العظيمة التي نسمع عنها في القرآن الكريم، نجد أن الصلاة هي مفتاح الخلاص والنجاة."

وأوضح أن الصلاة في أول وقتها لها فضل عظيم، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها"، مشيرا  إلى أن الحفاظ على الصلاة في أول وقتها هو علامة الإيمان والتقوى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "استقيموا ولن تحصوا، وأعلموا أن خير أعمالكم الصلاة."

وأضاف الشيخ الجندي قائلاً: "أنها نعمة عظيمة أن الله سبحانه وتعالى قربنا منه في السجود، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: 'أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد'، فالسجود هو لحظة العبودية الكاملة لله سبحانه وتعالى، وهي اللحظة التي يمكن للمسلم فيها أن يدعو الله بكل ما في قلبه."

وأردف: "لن يحافظ على الوضوء إلا المؤمن، فهذا أمر عظيم ويجلب الكثير من البركات في حياة المسلم."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي النبي الشيخ خالد الجندي السجود المزيد النبی صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

هل أستطيع الزواج بمن أحب في الجنة؟.. بشرط واحد لا يعرفه كثيرون

لاشك أن الاستفهام هل أستطيع الزواج بمن أحب في الجنة ، يعد من المسائل التي تحير الكثيرين، فأحوال أهل الجنة من الغيبيات وأحد أسرار الآخرة الخفية، التي لا يعرفها الكثير ، فكل ما يخص الآخرة يعد من الأمور الخفية، وحيث إن الآخرة هي دار البقاء فإنها تطرح استفهامات عدة، منها هل أستطيع الزواج بمن أحب في الجنة ، وإذا كان الحور العين من نعيم الجنة للرجال فماذا عن نعيم النساء في الجنة ، إلا أن أكثر ما يشغل الجميع هو هل أستطيع الزواج بمن أحب في الجنة ؟، وإذا كان الجواب بنعم ، فهذا يطرح استفهام آخر وهو هل هذا ينطبق على الرجال فقط أم كذلك على النساء أيضًا ، فكلاهما يريد معرفة هل أستطيع الزواج بمن أحب في الجنة .

هل عدم طاعة الوالدين في الزواج من العقوق؟ علي جمعة يحسم بالدينكيف أعرف أن زوجتي مصابة بالعين؟.. راقب بكائها و9 علاماتكيف يزيد الحب بين الزوجين؟.. وصفة سحرية للسعادة بـ6 أمورهل أستطيع الزواج بمن أحب في الجنة

ورد أن الإنسان إذا من الله تعالى عليه بدخول الجنة، فإنه يعطيه كل ما يشتهي وما يحب، لقوله تعالى: «وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» الآية 71 من سورة الزخرف.

وجاء في الحديث القدسي المتفق عليه، واللفظ لمسلم: قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، مصداق ذلك في كتاب الله: «فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» الآية 17 من سورة السجدة، ومن ثم لا مانع من أن يكون ضمن هذا النعيم زواج الإنسان ممن يحب في الدنيا، إذا لم يكن لها زوج دخل الجنة، كذلك أيضا لا مانع من أن يُزَوَّج الرجل في الجنة بأكثر من أربع نسوة.

وورد في سنن الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه قال: للشهيد عند الله ست خصال: يُغْفَر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويُشَفَّعُ في سبعين من أقاربه.

 وقال المباركفوري في "تحفة الأحوذي": في التحديد بالثنتين والسبعين إشارة إلى أن المراد به التحديد لا التكثير، ويُحمل على أن هذا أقل ما يُعطَى، ولا مانع من التفضل بالزيادة عليها.

هل يتزوج الرجل بمن يحب في الجنة

ورد أنه إذا دخل الجنة -نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياك من أهل الجنة- فإنه سيجد فيها ما تقر به عينه كما أخبرنا الله -سبحانه وتعالى- في كتابه حين قال: «وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ » فما يشتهيه نفسه يُعطيه الله -عز وجل- إياه في الجنة ويرضّيك -سبحانه وتعالى- بما يُعطيه، وليس معنى ذلك بالضرورة أن تكون الفتاة زوجة لهذا الرجل، فإن المرأة زوجة في الآخرة لمن تزوجته في الدنيا، ولكن الله -عز وجل- بمنّه وكرمه وقدرته على كل شيء يجعل الإنسان في الآخرة راضيًا بما أعطاه لا يتطلع إلى غيره، وهذا من عظيم فضله -سبحانه وتعالى-.

الدعاء بالزواج من شخص معين في الجنة

وأفاد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه ليس حرامًا على الإطلاق، منوهًا بأن الدعاء من القدر ولا يغير القدر، وإذا أراد الله أن يعطي شيئا أجرى على لسانه الدعاء، لو فتاة متعلقة بفلان، فعليها أن تتعلق بالخير والزوج الصالح أيا كان، وعليها الاستخارة بالاسم، لكن الإلحاح بتكرار اسم فلان غير مستحب ، ولكن الدعاء أن يكتب الله الخير.

زواج الرجل في الجنة

وأجاب الشيخ علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه فيما ورد في الكتاب والسُنة، أنه يكون للمؤمن في الجنة زوجات من الحور العين.

وأوضح «فخر» في إجابته عن سؤال: «هل للمؤمن في الجنة زوجتان من الحور العين، وماذا عن زوجته في الدنيا؟»، أن الذي ورد أن المؤمن له زوجات من الحور العين، ولكن زوجته في الدنيا تكون الملكة عليهن، حيث إن الزوجة في الدنيا تكون في الجنة أجمل من الحور العين، وتفوقهن حُسنًا وجمالًا ودلالًا وفي كل شيء.

و بين فيه أن الحور العين يكونوا خدمًا للزوجين، وأنه لن يكون هناك غيرة من جانب زوجة الدنيا بسبب الحور العين، لأن الغيرة من المنغصات، فيما أن الجنة دار الخُلد والنعيم، مشيرًا إلى أن كل شيء سيتغير يوم القيامة الرجل السيئ والمرأة السيئة سيتبدلان، ليُهيأ للجنة.

عدد زوجات الرجل في الجنة

ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ للمؤمن في الجنّة زوجتين، فجاء في الحديث الشريف عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ).

 وقد جاءت ألفاظ هذا الحديث تتحدّث عن زوجتين من الحُور العين، كما جاءت ألفاظ أخرى للحديث تتحدّث عن زوجتين دون تحديد إن كانا من الحُور العين أم من نساء الجنّة، وأمّا الزيادة على هذا العدد سواءً أكانت عن طريق الزواج أم عن طريق التسرّي، فقد ورد فيها أحاديث صحيحة ولكنّها غير صريحة في الدلالة على هذه الزيادة.

 كما وردت أحاديث أخرى صريحة في الدلالة على هذا العدد ولكنّها غير صريحة، منها قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (إنّ للعبد المؤمن في الجنّة لخيمة من لؤلؤ مجوفة طولها ستون ميلاً، للعبد المؤمن فيها أهلون، فيطوف عليهم لا يرى بعضهم بعضاً)، فهذا الحديث كما رأى ابن القيّم يدلّ على أنّ للمؤمن في الجنّة أكثر من زوجة.

و قد انقسمت أقوال العلماء في ذلك إلى ما يأتي: القول الأول: إنّ للمسلم في الجنّة زوجتين من نساء الدنيا، وله من الحُور العين ما لا يعدّ وذلك بحسب عمله، وممّن ذهب إلى هذا القول ابن تيمية وابن كثير.

 ورأى ابن حجر العسقلانيّ أن أقلّ ما يكون للمؤمن في الجنّة من الزوجات اثنتين من نساء الدنيا. القول الثاني: إنّ للمؤمن في الجنّة زوجتين من نساء الدنيا، وسبعين زوجة من الحُور العين. القول الثالث: إنّ للمؤمن زوجتين من الحُور العين، وهذا أقلّ عدد.

 ويُمكن أن يزيد عدد الزوجات بحسب حال المؤمن، وقد رأى ابن رجب أنّ للمؤمن زوجتين من الحُور العين، وأمّا الزيادة على هذا العدد فتكون بحسب عمل المؤمن ودرجته في الجنّة.

ورد أن الراجح من أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام وأقوال العلماء أنّ عدد زوجات المؤمن في الجنة لم يتحدد على التعيين على الرغم من أن الأحاديث النبوية تتحدث عن عدد الزوجات من الحور العين، أو الزوجات بشكل عام؛ لأنّ العلماء اختلفوا في معاني بعض الكلمات، فقيل في معنى له زوجتان أنه لا يقصد منها تحديد العدد والتثنية، كما يقال عينان وجنتان.

خلاصة مسألة عدد زوجات المؤمن في الجنّة إنّ الأصل في المسلم أن يطيع الله تعالى، ويستقيم على أمره حتى يكون من أهل الجنّة، ويتنعّم بما فيها من الحُور العين، فمسألة عدد زوجات المؤمن في الجنّة من الأمور الغيبيّة التي وقع فيها خلاف بين العلماء؛ فلا يُبنى عليها عمل، ولا يترتّب عليها حكم.

الرجال والنساء في الجنة

ورد بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ورد بهما أن للمؤمن زوجات من الحور العين في الجنة، ولكن ستكون زوجته في الدنيا هي الملكة عليهن»، وحول ما يتعلق بجمال الزوجة في الآخرة، جاء أن الزوجة في الدنيا تكون في الجنة أجمل من الحور العين، وتفوقهن حُسنًا وجمالًا ودلالًا وفي كل شيء.

ورد أن الحور العين يكن خدمًا للزوجين في الجنة، ولن تكون هناك غيرة من جانب زوجة الدنيا بسبب الحور العين، لأن الغيرة من المنغصات، فيما أن الجنة هي دار الخلد والنعيم، كما أنه سيتغير كل شيء يوم القيامة، الرجل السيء والمرأة السيئة سيتبدلان، ليُهيأ للجنة.

المرأة في الجنة من تتزوج

ورد أنه إذا تزوجت المرأة أكثر من رجل في الدنيا فإنها تكون لمن ماتت عنده في الدنيا، فقد خَطَبَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ أُمَّ الدَّرْدَاءِ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ: إِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا، فَتَزَوَّجَتْ بَعْدَهُ فَهِيَ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا» وَمَا كُنْتُ لِأَخْتَارَكَ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ) المعجم الأوسط (3/ 275).(ضعيف).

ورد أنه قال حُذَيْفَةُ بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ لِامْرَأَتِهِ " إنْ أَرَدْتِ أَنْ تَكُونِي زَوْجَتِي فِي الْجَنَّةِ فَلَا تَزَوَّجِي بَعْدِي فَإِنَّ الْمَرْأَةَ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا، وَلِذَلِكَ حَرَّمَ اللهُ تَعَالَى عَلَى أَزْوَاجِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَزَوَّجْنَ بَعْدَهُ " . شرح مشكل الآثار (2/ 121)، وقد قال بعض الفقهاء أن تكون زوجة لأحسنهم خلقا، أو أن الله يخيرها، وهما ضعيفان، والرأي الراجح من قول جمهور الفقهاء هو أن تكون لآخرهم زوجة.

ورد أن الله تعالى بكرمه يبدل أخلاق الزوجات يوم القيامة إلى أخلاق حسنة وصفات طيبة حتى تقر عين زوجها بها في الجنة، والذي يقدر على أن يبدل الأرض والسماوات ليس ببعيد عنه أن يبدل أخلاقهن وصفاتهن، وعليه: فإن الزوجة في الدنيا تكون مع زوجها الذي توفيت عنده في الجنة على هيئة غير التي كانت عليها في الدنيا بإذن الله تعالى.

طباعة شارك هل أستطيع الزواج بمن أحب في الجنة هل أستطيع الزواج بمن أحب أستطيع الزواج بمن أحب في الجنة هل الزواج بمن أحب في الجنة الزواج بمن أحب في الجنة الزواج بمن أحب من أحب في الجنة

مقالات مشابهة

  • أسامة الجندي: القرآن الكريم نورٌ لا يشقى معه أحد
  • أمين الفتوى: حديث "لا تنزلوهن الغرف ولا تعلموهن الكتابة" موضوعٌ ولا يصح عن النبي
  • أوقات يستحب فيها الصلاة على الرسول الكريم
  • ماذا قال الرسول عن القلق والحزن.. ولماذا الحوقلة سر من أسرار الله
  • تدخلك جهنم أو تكفر الكبائر.. النبي حذر من القسوة أو الإساءة لـ5 مخلوقات
  • أفضل صيغ الصلاة على النبي لقضاء الحوائج وفك الكروب.. رددها دائما
  • هل أستطيع الزواج بمن أحب في الجنة؟.. بشرط واحد لا يعرفه كثيرون
  • أمر ملكي بتمديد خدمة مساعد وزير الدفاع 
  • خطيب مسجد الحسين: هذا الفعل يضمن لك مرافقة النبي في الجنة عليك
  • هل يجوز الترديد خلف الأذان المسجل وهل له نفس ثواب أذان المسجد