محاكمة مافيا من مقاولين ومحافظين ونجل محامي حاولوا السطو على عقار محكمة أصيلة وشوارع عمومية وتحفيظها بأسمائهم
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
زنقة 20. طنجة
تنظر الغرفة الجنائية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بطنجة، بعد غد الخميس 23 يناير 2025، في استئناف الوكيل العام للملك تحت الملف عدد 370/2611/2024، والمتعلق بتحفيظ المحكمة الابتدائية لأصيلة وثلاثة شوارع رئيسية لصالح “نافذين”.
ويُتابع في هذا الملف محافظون عقاريون، وابن محامٍ معروف بمدينة الدار البيضاء، ومقاولون عقاريون، بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية، التزوير في محررات رسمية، والمشاركة في عمليات تزوير.
وتُشير الشكاية إلى أن المتهمين قاموا بتحفيظ عدة مؤسسات عمومية بطرق غير قانونية، مما مكّن شركاءهم من تحصيل مبالغ مالية تصل إلى ملياري درهم، وذلك في إطار مساطر نزع الملكية للمنفعة العامة.
وتعود وقائع الملف إلى شكاية تقدمت بها سيدة إلى قاضي التحقيق بطنجة، أوضحت فيها أنها سبق أن وكّلت محاميًا بهيئة الدار البيضاء للدفاع عنها في ملف عقاري موضوعه 60 هكتارًا توجد في قلب مدينة أصيلة. لكنها فوجئت في النهاية بأن هذا العقار أصبح مملوكًا مناصفة باسم ابن محاميها السابق وشريك له، وهو مقاول معروف.
وأشارت الشكاية إلى أن المعنيين بالأمر، بعد استيلائهما على العقار، قاما باستخراج رسوم عقارية تتعلق بتجزئات ومؤسسات عمومية كانت الدولة المغربية قد أنشأتها فوق الأرض المذكورة، بمساهمة محافظين عقاريين.
وتضيف مصادر الجريدة الموثوقة أنه في مقابل تلك الرسوم العقارية تم استخلاص مبالغ مالية تصل إلى ملياري درهم من خزينة الدولة المغربية، في إطار مساطر نزع الملكية من أجل المنفعة العامة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اشتكت من راتب لا يتجاوز ألف درهم.. شركة نسيج تطرد عاملة بطنجة
زنقة 20 | متابعة
أثارت واقعة طرد عاملة من إحدى شركات خياطة الملابس بمدينة طنجة موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في مقطع فيديو تندد فيه بظروف عملها الصعبة وراتبها الهزيل الذي لا يتجاوز 1070 درهماً، معتبرة أنه غير كافٍ لتغطية احتياجاتها الأساسية بعد دفع كراء المنزل.
وقالت العاملة، في فيديو ثانٍ نشرته بعد ساعات من تداول المقطع الأول، إنها تعرضت للطرد من عملها في يوم ممطر، وهو ما زاد من معاناتها وأثار موجة تعاطف كبيرة معها، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها.
الواقعة أعادت إلى الواجهة النقاش حول أوضاع العمال داخل بعض الوحدات الصناعية، خصوصاً تلك المرتبطة بصناعة النسيج، وما يتعرض له عدد منهم من ضغوط مهنية ورواتب متدنية لا تواكب ارتفاع تكاليف المعيشة.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News