فتى ينهي حياة والدته بالخطأ أثناء الصلاة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أنقرة
في حادثة مأساوية، هزت إحدى قرى ولاية باتمان في جنوب تركيا، أنهى فتى حياة والدته عن طريق الخطأ عندما كان يعبث ببندقية صيد داخل منزله، بينما انشغلت الأم في أداء الصلاة.
وفي التفاصيل: انشغلت الأم الشابة “غولجان” بأداء الصلاة داخل غرفة نومها، عندما بدأ ابنها (12 عاما) العبث ببندقية صيد موجودة في الغرفة.
وفجأة، انطلقت رصاصة من البندقية بشكل مفاجئ، مما أصاب الأم بجروح قاتلة وعند سماع صوت إطلاق النار، هرع أفراد الأسرة والجيران إلى الغرفة ليشاهدوا الأم مصابة في الغرفة، ويطلبوا سيارة إسعاف على الفور ورغم محاولات إنقاذها من قبل الفريق الطبي، توفيت في مستشفى “باتمان” الحكومي.
وحضرت الشرطة إلى المنزل، وفتحت تحقيقا في الحادثة، لتحديد المسؤولية عما جرى، وإن كانت بندقية الصيد مرخصة.
ولم تتضح حالة الفتى النفسية بعد قتله والدته؛ إذ انشغلت عائلة الضحية بمراسم الدفن والتشييع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بندقية صيد تركيا حادثة ولاية باتمان
إقرأ أيضاً:
بالحذاء والميكب| أول تعليق من العريس صاحب فيديو الصلاة أثناء السيشن.. ماذا قال؟
بعد أيام من الجدل الذي أثاره انتشار فيديو صلاة العروسين على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج العريس أخيرًا عن صمته ليروي في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" القصة من بدايتها، موضحًا حقيقة ما جرى، ومعبّرًا عن حجم الانزعاج الذي تعيشه أسرته منذ تداول المقطع دون إذن.
تصريحات العريس جاءت لتضع النقاط فوق الحروف، وتؤكد أن ما اعتبره البعض “ترندًا” لم يكن في الأساس سوى لحظة شخصية أُسيء التعامل معها رقميًا.
“مصور مجهول… وفيديو بلا إذن”بدأ العريس حديثه بالتأكيد أن المقطع تم تصويره دون أي معرفة مسبقة بالشخص الذي التقطه، مشددًا على انتهاك خصوصيتهما في يوم كان يفترض أن يكون من أسعد أيام حياتهما.
وقال لموقع صدى البلد: “إحنا كنا متوضيين وكل حاجة تمام… واللي صوّر لا نعرفه ولا يعرفنا، وصوّر من غير استئذان مضيفا أن محاولاته لإزالة الفيديو باءت بالفشل
وقال: “طلبت منه يمسح الفيديو، لكنه بسبب الريتش والمشاهدات رفض يشيله.”
وهذا الرفض زاد من شعور العروسين بأن خصوصيتهما استُغلت لتحقيق انتشار، رغم أن لحظة صلاتهما كانت خالصة وبعيدة عن أي نية للظهور.
“لا نبحث عن ترند.. ولا نعلم بالفيديو أصلًا”نفى العريس بشكل قاطع الاتهامات التي لاحقتهما بأنهما يسعيان للشهرة أو التريند، متابعا: “أنا ماليش في الترند ولا أعرف فيه… متجوزين بقالنا ست شهور، والفيديو اتنشر من يومين، وإحنا مش عارفين نسيطر على الموضوع.”
وأشار إلى أنهما اختارا مكانًا جانبيًا بعيدًا عن الأنظار لأداء الصلاة احترامًا للمكان واللحظة: “كنا في مكان متداري وفي جنب خالص… وما كنّاش بنعمل حاجة غلط. لا بنرقص ولا عريانين ولا بنستعرض.”
وشدد على أن الهجوم الذي تعرضا له كان مؤلمًا، خاصة مع الجهل بكثير من الأحكام الشرعية المتعلقة بالصلاة:
وأضاف: “الصلاة بالجزمة جائزة، والميك أب مش مشكلة لو متوضية. الناس بتحكم من غير ما تسأل.”
تصريحات العريس تعكس حجم المعاناة التي يمكن أن يتسبب بها انتشار فيديو “بلا إذن” في عصر تتجاوز فيه عدسات الهواتف حدود الخصوصية. وبينما يصرّ هو وزوجته على أن هدفهما الوحيد كان أداء الصلاة في يوم مبارك، وجدَا نفسيهما في قلب ترند لم يصنّعاه، وجدال لم يختاراه.