CNN Arabic:
2025-12-13@04:32:18 GMT

صخرة الزواج في أستراليا.. لماذا يزورها العشاق بليلة الزفاف؟

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "لا يمكنني أن أنسى مشهد العروس التي تتسلّق الصخرة مرتدية فستانها الأبيض، بينما يحمل الزوج حذاءها بالكعب العالي للوصول إلى القمة"، هكذا وصفت مدونة السفر السعودية، ربى العيدان، حماس السياح لالتقاط الصور على إحدى الصخور المشهورة في أستراليا، بمقابلة مع موقع CNN بالعربية.

وتُعدّ أستراليا من بين الدول الحاضنة لأحد هذه المعالم السياحية الشهيرة والغريبة. (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)

صخرة "لينكولن"

أوضحت العيدان أن سبب تسمية الصخرة، يعود إلى متسلق الجبال الأسترالي، لينكولن هول، الذي عاش بالقرب من شلالات "وينتورث"، حيث تواجدت الصخرة، لمدة عقدين من الزمن، وتوفي بسبب إصابته بالمرض في عام 2012.

واشتُهر هول بتسلقه جبل إيفرست، حيث نجا بأعجوبة من ليلة باردة على ارتفاع 8,700 متر، بعد أن تم الإعلان عن وفاته.

وتابعت مدونة السفر السعودية: "هذا الرجل قاوم الموت في أعلى قمة بالعالم".

View this post on Instagram

A post shared by TRAVELER_RUBA (@traveler_ruba)

وتُعرف صخرة "لينكولن" أيضًا باسم صخرة "الزواج"، بسبب شعبيتها بين المتزوّجين حديثًا لالتقاط الصور.

ويكمن جمالها بشكل خاص في التمتع بإطلالات رائعة على وادي "جاميسون" و"الجبال الزرقاء"، خاصة أن ألوانها تتغيّر على مدار اليوم مع حركة الشمس.

وتفاجأت العيدان بشجاعة زوار الصخرة "المُسطّحة"، والتي يزيد ارتفاعها عن 800 متر، حيث وجدت الأشخاص يمشون على حوافها بكلّ جرأة، من دون التفكير بحقيقة أنّها عبارة عن جرف صخري، قد يسحبهم نحو الهاوية من دون سابق إنذار.

وحازت المشاهد أعلاه على إعجاب العديد من متابعي العيدان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ نصحت بزيارة الصخرة في فصل الصيف تحديدًا، بسبب برودة الأجواء خلال فصل الشتاء.

أسترالياصورنشر الأربعاء، 22 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: صور

إقرأ أيضاً:

نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)

تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.

وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.

وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.

في لقاء خاص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.

وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".

وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.

وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.

نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.

وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".


وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.

تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.


View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

مقالات مشابهة

  • لحظة مؤثرة بين محمد هنيدي وابنته فريدة تتصدر حفل الزفاف.. (صور)
  • نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
  • عندِك عريس؟.. ياسمين عبدالعزيز تتعرض لموقف محرج بسبب الزواج
  • هيفاء وهبي تشعل المواقع التواصل بإطلالتها الجريئة
  • مصرع طفل إثر سقوط صخرة في الجزائر وضرورة مراقبة الأطفال
  • تيسمسيلت.. وفاة طفل إثر سقوط صخرة ببرج بونعامة
  • 350 مستوطنًا صهيونيًّا يقتحمون الأقصى وحاخام يثبت لفافة توراتية على باب القطانين
  • نجوم مصر يدعمون محمد صلاح.. وأولهم النجم محمد رمضان
  • العمل عن بُعد: أفضل مدن للشباب للرحلة الرقمية
  • آلهة “تقدم” تعاقبنا بحمل صخرة الكيزان صعوداً وهبوطاً إلى قيام الساعة