وكيل وزارة المالية: استمرار صرف نصف راتب والتوسُّع فيه ينعش الاقتصاد ويحسّن مستويات المعيشة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد وكيل وزارة المالية، الدكتور أحمد حجر، أن استمرار صرف نصف راتب شهريًا لموظفي وحدات الخدمة العامة والتوسع في هذه الآلية من شأنه أن يُسهم بشكل كبير في إنعاش الطلب وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وذلك ضمن معالجات صنعاء للتحديات الاقتصادية الناتجة عن الحرب والحصار.
و شدد الدكتور حجر على ضرورة تعزيز الموارد لضمان استدامة صرف المرتبات، مشيرًا إلى أن دول العدوان الأمريكي السعودي تسعى لاستخدام سياسة التجويع كأداة لإخضاع الشعب اليمني، بعد فشلها في الخيارات العسكرية.
وأوضح الدكتور حجر أن انقطاع المرتبات بسبب نهب الثروات الوطنية من قبل التحالف كان له أثر كبير في تراجع القدرة الشرائية للمجتمع، ما أدى إلى انخفاض الطلب على السلع والخدمات، وركود اقتصادي أثر على الأرباح والإيرادات العامة.
وأضاف أن الركود الاقتصادي دفع القطاع الخاص إلى العزوف عن الاستثمار، وتهريب رؤوس الأموال إلى الخارج، مما زاد معدلات الفقر وقلّل فرص العمل، ما أدى إلى تراجع النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ.
ونوّه وكيل وزارة المالية إلى أن استمرار صرف نصف راتب شهريًا سيسهم في تعزيز الإيرادات، توسيع الأوعية الإيرادية، وتقليل نسب الفقر والبطالة، ما سيدفع برجال المال والأعمال إلى زيادة استثماراتهم ودعم الانتعاش الاقتصادي.
كما أشار الدكتور حجر إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها اليمن في مجال التصنيع العسكري، معتبرًا أن توفير الموارد للصمود العسكري والخدمات الأساسية يمثل إنجازًا كبيرًا. وأكد أن ما تُدفعه الحكومة لدعم المرتبات يُعد مديونية على دول العدوان، مشيرًا إلى أن هذه الدول تنهب نحو 60-70% من إيرادات اليمن.
واختتم الدكتور حجر تصريحاته بالتأكيد على ضرورة استرجاع الأموال المنهوبة ودفع تعويضات الأضرار الناجمة عن العدوان، مشددًا على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
المسيرة: إبراهيم العنسي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدکتور حجر
إقرأ أيضاً:
خريجو «صنّاع المحتوى الاقتصادي»: شكراً أحمد بن محمد لدعمكم مسيرة التطوير
دبي:سومية سعد
أعرب خريجو برنامج «صنّاع المحتوى الاقتصادي» عن بالغ شكرهم لسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، على دعمه المتواصل لمسيرة تطوير الإعلام العربي. وأشادوا بالدور المحوري لنادي دبي للصحافة في تمكين الكفاءات الإعلامية وتعزيز قدراتها المهنية.
جاء ذلك خلال تخريج الدفعة الأولى من المشاركين في البرنامج، الذي أُقيم على هامش فعاليات اليوم الثاني من «قمة الإعلام العربي 2025».
وأكد الخريجون أن البرنامج شكّل نقطة تحوّل نوعية في مسيرتهم المهنية، لما تميز به من محتوى ثري ومتنوع.
وتقول لين خضير «البرنامج خطوة مهمة لتعزيز صناعة المحتوى الاقتصادي محلياً وإقليمياً، وربط السياسات الاقتصادية بالجمهور بلغة سلسة وموثوقة، تسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية ودعم توجهات التنمية الوطنية». مؤكدة أن وزارة الاقتصاد تنظر إلى الإعلام شريكاً رئيساً في مسيرة التنمية الاقتصادية، لما له من دور في نقل صورة دقيقة عن الاقتصاد الوطني وجهود الاستدامة.
وأشار عمار درويش، إلى أن البرنامج التدريبي المكثف الذي امتد لثلاثة أسابيع شمل ورشاً متقدمة ومحاضرات تطبيقية، تناولت مبادئ الاقتصاد، وتسهيل المفاهيم المالية، والسرد القصصي الرقمي، ودور الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، والتحقق من المعلومات، ومهارات التصوير والمونتاج باستخدام الهاتف، وتحليل البيانات الاقتصادية وتقديمها بأساليب إعلامية تفاعلية.
أوضحت درصاف القائدي، أن «البرنامج يأتي ضمن المسارات المتخصصة لمبادرة «صنّاع محتوى دبي»، التي أطلقها نادي دبي للصحافة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد وعدد من المؤسسات الإعلامية الرائدة، بهدف إعداد جيل جديد من الإعلاميين القادرين على إنتاج محتوى اقتصادي موثوق وبأسلوب سهل يعزز الوعي العام بالقضايا الاقتصادية والمالية.
وقال حسين الزقري: إنها تجربة فريدة لما تضمنته من برامج ودورات وندوات على مدار العام، تتوّج سنوياً بقمة الإعلام العربي التي تتيح فرصة حقيقية للنقاش والتفاعل وتبادل الخبرات في مستقبل الإعلام في المنطقة.
أكدت محفوظة عبدالله، مديرة «برنامج صنّاع محتوى دبي»، أن تصميم البرنامج استند إلى الحاجة المتزايدة لمحتوى اقتصادي متخصص في الإعلام العربي.
وقالت «نجحنا في الجمع بين المعرفة الاقتصادية العميقة والمهارات الإعلامية الحديثة، ما مكّن المشاركين من إنتاج محتوى موثوق يواكب متطلبات العصر. والنجاح المحقق في هذه الدورة الأولى دافع قوي لتوسيع المبادرة عبر إطلاق مسارات جديدة تدعم رؤية دبي والمنطقة في بناء بيئة معرفية تنافسية عالمياً».