لجريدة عمان:
2025-12-12@23:39:16 GMT

مناقشة تمكين القطاع الصناعي في محافظة ظفار

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

مناقشة تمكين القطاع الصناعي في محافظة ظفار

نظّمت المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة ظفار اليوم ملتقى تطوير المناخ الاستثماري في محافظة ظفار بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفية بصلالة، وذلك بحضورسعادة حامد بن عوض صواخرون عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة.

وقالت وحي بنت سالم زعبنوت رئيسة قسم المشاريع والفرص الاستثمارية: يسعدنا أن نرحب بكم في حلقة تعزيز القطاع الصناعي بمحافظة ظفار التي تحمل عنوان (نحو تمكين القطاع الصناعي) والتي نظّمتها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة بالمديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة ظفار وبالتعاون مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية مدائن والمنطقة الحرة بصلالة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك التنمية، وقد جاء تنظيم هذا الفعالية إيمانا منا بأهمية تعزيز بيئة الاستثمار في محافظة ظفار وتسليط الضوء على القطاع الاستثماري الصناعي والمبادرات الرامية لتمكينه من خلال «رؤية عُمان 2040».

إن حلقة تطوير القطاع الصناعي تأتي ضمن حرص الوزارة على تسليط الضوء على الجهود الحكومية المشتركة في مجال الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل وجذب رؤوس الأموال.

وأشارت زعبنوت إلى أن الفعالية تعد منصة لتعريف الجمهور بما يتم بذله من جهود مقدرة من الجهات الحكومية إيمانا منها بأهمية تعزيز وعي القطاع الخاص بالخدمات المقدمة لتعزيز بيئة الاستثمار في محافظة ظفار.

كما حرصت الحلقة على التعريف بالجهود والخدمات والحوافز التي تسهم في تهيئة وتشجيع جانب الاستثمار الصناعي ومدى إمكانية تمكينه للنهوض بالقطاع الصناعي بالمحافظة وذلك من خلال إشراك الجهات المعنية لتقديم واستعراض ما تم تحقيقه والتطرق إلى العديد من الموضوعات التي تدعم تمكين القطاع الصناعي في المحافظة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القطاع الصناعی فی محافظة ظفار

إقرأ أيضاً:

القطاع الخاص يقود دفة النمو

تشهد خريطة الاستثمارات فى مصر تحولاً نوعياً وكبيراً خلال العام المالى 2024/2025، حيث تتجه الحكومة نحو تعزيز دور ومكانة القطاع الخاص ليكون القاطرة الأساسية للنمو الاقتصادى، يعكس هذا التوجه مجموعة من الإصلاحات الهيكلية التى تهدف إلى تحسين البيئة الاستثمارية وتوسيع قاعدة النمو المستدام، ووضع مصر على مسار اقتصادى أكثر تنافسية.
وأعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، أن الدولة تستهدف رفع حجم الاستثمارات الخاصة إلى نحو 987 مليار جنيه خلال العام المالى الجارى، وهو ما يمثل نسبة كبيرة تصل إلى نحو 49.7% من إجمالى الاستثمارات الكلية المخططة.
وتظهر مؤشرات الأداء الفعلى فى الربع الأول من العام المالى الحالى تحولاً واضحاً، حيث سجلت الاستثمارات الخاصة نمواً قوياً بلغ 30% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، حيث بلغت قيمة هذه الاستثمارات نحو 133.1 مليار جنيه بالأسعار الثابتة فى الربع الأول، واستحوذت على نحو 63.5% من إجمالى الاستثمار المحقق فعلياً.
هذه الهيمنة المتزايدة للقطاع الخاص جاءت بالتوازى مع تراجع حاد فى معدلات الإنفاق على الاستثمارات العامة، والتى شهدت انكماشاً بمعدل بلغ نحو 60.5%، لتسجل 57 مليار جنيه فقط، ويأتى هذا التراجع فى إطار خطة الحكومة لحوكمة الإنفاق الاستثمارى العام وإفساح المجال كاملاً للقطاع الخاص.
ويؤكد هذا التغيير الجذرى سعى الحكومة نحو تطبيق نموذج اقتصادى جديد يعتمد على الشراكة الفعالة، والعمل على تعزيز بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة للشركات المحلية والأجنبية على حد سواء، ما يدفع بعجلة الإنتاج ويزيد من تنافسية الاقتصاد المصرى.
وعلى صعيد جذب رؤوس الأموال من الخارج، تستهدف مصر تحقيق قفزة نوعية فى صافى الاستثمار الأجنبى المباشر (FDI)، حيث تشير التوقعات والأهداف إلى جذب استثمارات مباشرة بقيمة تتراوح بين 12 و12.2 مليار دولار خلال العام المالى 2024/2025.
كما أظهرت تقارير البنك المركزى ارتفاع صافى التدفقات من الاستثمار الأجنبى المباشر فى القطاعات غير النفطية بشكل ملحوظ، إذ سجلت هذه التدفقات نحو 11.6 مليار دولار خلال العام المالى نفسه، ما يشير إلى تنوع مصادر الجذب وعدم الاقتصار على قطاع واحد، وجدير بالذكر أن صفقة تطوير مدينة «رأس الحكمة» الكبرى فى 2024 عززت بشكل استثنائى مكانة مصر على خريطة الاستثمار العالمى.
ويتم توجيه جزء كبير من هذه الاستثمارات الأجنبية والمحلية إلى قطاعات استراتيجية وحيوية، مثل قطاع العقارات والسياحة، حيث تظهر عوائد قوية تصل إلى 10%، مدعومة بمشاريع عملاقة، وإضافة إلى ذلك، تبرز مشاريع الطاقة المتجددة، وتستهدف الوصول إلى نسبة 42% من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030.
وبالرغم من إجراءات حوكمة الإنفاق العام، إلا أن الخطة الحكومية تولى أهمية قصوى لـ«التنمية البشرية»، حيث تستهدف توجيه أكثر من ثلثى الاستثمارات الحكومية المتبقية نحو هذين القطاعين الحيويين، وتخصص الخطة نسبة 42.4% من الاستثمارات الحكومية لقطاعات التنمية البشرية، لتأكيد انحياز الدولة لمواصلة بناء الإنسان المصرى.
يليها فى الأولوية «قطاع مياه الشرب والصرف الصحى»، الذى يستحوذ على 25.4% من إجمالى الاستثمارات الموجهة من الحكومة، هذه التوزيعات تضمن استمرار العمل على تحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية الضرورية للمواطنين، ما يدعم النمو الاجتماعى إلى جانب النمو الاقتصادى.
وبالإضافة إلى الأرقام القياسية، فإن جهود تمكين القطاع الخاص انعكست فى ارتفاع كبير فى التمويلات الميسرة الموجهة إليه، حيث سجلت نحو 4.17 مليار دولار فى عام 2024، مقابل 2.9 مليار دولار فى العام الذى سبقه، ويعود هذا إلى الشراكات القوية والبرامج الإصلاحية المتبناة.
ولهذا يمثل 2025 عاماً محورياً فى استراتيجية مصر الاستثمارية، حيث يشهد انتقالاً حقيقياً لقيادة القطاع الخاص للنمو، مع استهداف مستويات قياسية من الاستثمار الأجنبى المباشر، وتوجيه الإنفاق الحكومى نحو أولويات التنمية البشرية والبنية التحتية، ما يرسم ملامح مستقبل اقتصادى أكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • القطاع الخاص يقود دفة النمو
  • أورنج مصر تفوز بجائزة الشريك الإستراتيجي الأفضل من Invest-Gate ACE Awards 2025 في تمكين التكنولوجيا داخل القطاع العقاري المصري
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • «سيدات أعمال الإمارات» يبحث تعزيز التعاون مع تتارستان
  • مناقشة الخطة الإنتاجية لقطاع الدواجن للعام المقبل بصنعاء
  • قرار جديد من مجلس الوزراء لزيادة فرص الاستثمار الصناعي
  • مناقشة تعزيز الأنشطة المدرسية والهوية الإيمانية في الرجم بالمحويت
  • بلدي ظفار يستعرض عددا من موضوعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • «الصندوق الصناعي»: تمويلاتنا للشركات منذ رؤية 2030 تعادل قروض 36 عاما
  • “النواب” يستكمل مناقشة مشروع الموازنة اليوم