بكين - العُمانية

حافظت الصين على المرتبة الأولى عالميًا لعشر سنوات متتالية، من حيث حجم إنتاج السيارات العاملة بالطاقة الجديدة وحجم مبيعاتها، اللذين بلغا 12.888 مليون وحدة و12.866 مليون وحدة على التوالي، حسب بيانات صادرة عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات.

وأشارت البيانات إلى أن الصين قفزت من مستوى عشرات الآلاف إلى مستوى عشرات الملايين في حجم كل من إنتاج سيارات الطاقة الجديدة ومبيعاتها خلال السنوات العشر الماضية، حيث صدرتها إلى أكثر من 70 دولة ومنطقة.

وشهدت سيارات الطاقة الصينية جديدة الصنع تحسّنًا في أداء المنتجات والنظام الصناعي وسهولة استخدام المنتجات، حيث وصل متوسط المسافة التي يمكن أن تقطعها سيارات الطاقة الجديدة بشكل متواصل مع الحد الأقصى للبطاريات إلى 500 كيلومتر تقريبًا، بينما قدمت الصين للعالم 70 بالمائة من مواد البطاريات و60 بالمائة من بطاريات الطاقة.

وأكملت الصين بناء 12.818 مليون وحدة من ركائز الشحن و4443 محطة لتبديل البطاريات، كما طبقت على نطاق واسع تكنولوجيا الشحن السريع الذي تمكن من شحن البطاريات بمقدار 80 بالمائة من سعتها الكهربائية في غضون 15 دقيقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الطاقة الجدیدة سیارات الطاقة

إقرأ أيضاً:

مصر تستهدف رفع إنتاج حقول الغاز لسد احتياجاتها من الطاقة.. وخبراء يعلقون

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة البترول في مصر عزمها رفع إنتاجية حقول الغاز خلال الشهرين المقبلين، فيما سيتم استقدام 4 سفن لاستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد، وضخه في الشبكة القومية لتوجيهه إلى محطات توليد الكهرباء لتلبية متطلبات فصل الصيف.

واجهت مصر أزمة عجز في إنتاج الكهرباء خلال العامين الماضيين، مما اضطر الحكومة إلى تطبيق خطة لتخفيف الأحمال بقطع التيار عن معظم أنحاء البلاد لفترة تتراوح ما بين ساعة إلى ساعتين يوميًا خلال الصيف، الذي ترتفع فيه معدلات الاستهلاك. وجاء العجز في إنتاج الكهرباء رغم وجود فائض ضخم في قدرات التوليد، بسبب تناقص الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي المستخدم كمصدر وقود رئيسي لتشغيل معظم محطات الإنتاج.

وارتبطت الأسباب الرئيسية لانخفاض إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بعدم وجود اكتشافات جديدة من حقول الإنتاج وتناقص إنتاج القائمة نتيجة تقادمها، بسبب عدم ضخ استثمارات جديدة للبحث والتنقيب أو تنمية الحقول، وذلك وسط تراكم مستحقات الشركات الأجنبية بالتزامن مع أزمة نقص النقد الأجنبي في البلاد.

أدى ذلك إلى هبوط إنتاج مصر من الغاز الطبيعي إلى أدنى مستوى له منذ 8 أعوام إلى 4.87 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2024، وفق تقرير متخصص.

ووضعت وزارة البترول، بعد تولي الوزير الجديد كريم بدوي، منصبه في يوليو/تموز من العام الماضي، خطة لزيادة إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي، تعتمد على جدولة مستحقات الشركات الأجنبية وانتظام سداد مستحقاتها. وسدّدت مصر منها 7.5 مليار دولار خلال نحو عام، وفق وسائل إعلام محلية. في وقت أعلنت شركات كبرى نيتها ضخ استثمارات جديدة.

وتضمنت الخطة إطلاق حزم تحفيزية لتشجيع الاستثمارات اللازمة لزيادة الإنتاج المحلي، شملت حوافز متكاملة للإنتاج الازديادي والإضافي والتسعير والاتفاقيات، منها نظام معامل الربحية خاصة في المناطق البحرية شديدة العمق أو البعيدة عن مرافق الإنتاج أو المناطق البكر الجديدة.

مقالات مشابهة

  • النفط يتراجع بفعل زيادة إنتاج “أوبك+” ومخاوف التوقعات الاقتصادية العالمية
  • تصدر القيمة السوقية عالمياً.. «يامال» يساوي 457 مليون دولار
  • 833.9 مليون ريال تداولات عقارية في 4 أشهر
  • انهيار أرضي يبتلع سيارات في الصين
  • 833 مليون ريال قيمة التداول العقاري بنهاية ابريل
  • "أكسيوس": السياسة التجارية الأمريكية زادت شعبية الصين عالميا
  • 50.5 مليون ريال أذون خزانة حكومية
  • مؤسسة النفط: أكثر من 1.3 مليون برميل إنتاج الخام خلال 24 ساعة
  • مصر تستهدف رفع إنتاج حقول الغاز لسد احتياجاتها من الطاقة.. وخبراء يعلقون
  • إيرادات SINNERS تتجاوز 350 مليون دولار عالميا