النجوم يعلنون التحدي لبطولة «طريق الأبطال إلى دبي»
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن أبرز المقاتلين المشاركين بالبطولة التحدي، مع تأكيد جاهزيتهم وبحثهم عن حصد الفوز، وذلك خلال فعالية اليوم الإعلامي المفتوح التي أقيمت اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات «أسبوع النزال» الخاصة ببطولة «طريق الأبطال إلى دبي»، التي ستقام يوم السبت المقبل، في كوكاكولا أرينا، دبي، وتنظمها رابطة المقاتلين المحترفين (PFL) ضمن اتفاقية الشراكة مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومجلس دبي الرياضي.
وشهد اليوم المفتوح حضوراً كبيراً لوسائل الإعلام المحلية والإقليمية، وذلك مع ترقب هذه النزالات على الصعيد الدولي، والتي تضم نخبة من أبرز المقاتلين في الفنون القتالية المختلطة على مستوى العالم ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتحدث أبرز المقاتلين في اللقاءات التي أقيمت خلال اليوم المفتوح، وتركزت الأضواء على طرفي النزال الرئيسي، الروسي عثمان نورمحمدوف والأيرلندي بول هيوز، وأكد نورمحمدوف، أن النزال سيكون قوياً، لكنه يريد إنهاءه بالإخضاع أو الضربة القاضية، وذلك مع امتلاكه الثقة اللازمة لحسم الأمور في ليلة عالمية مرتقبة في دبي، فيما رد هيوز، بتأكيد جاهزيته الكاملة لقلب التوقعات، وتحقيق التفوق داخل الحلبة، من خلال التحضيرات التي قام بها طوال الفترة الماضية.
وأكد الجزائري سهيل ثائري، الذي سيقابل الأيرلندي جون ميتشيل، أنه سيرد داخل الحلبة فقط، وقال: «لا يهمني الحديث والتصريحات قبل خوض النزال من المنافس، وما تعلمته هو أن الحسم في الحلبة فقط، وأتطلع لخوض هذه البطولة التي تعتبر سادس مرة أشارك فيها هنا ببطولة للفنون القتالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودائماً ما تكون الأجواء حماسية والترتيبات بمستويات تحفزنا على تقديم الأفضل».
أما السوري طارق سليمان، فتقدم بالشكر للإمارات، على دعمها المستمر للمقاتلين في هذا النوع من الرياضات، وتحديداً العرب، من خلال فتح الأبواب لخوض هذه النزالات العالمية، وقال: «أنا جاهز للنزال المقبل، وأتطلع خلال مواجهة المصري أحمد سامي، أن نقدم معاً نزالاً عربياً بمستوى عالمي يعكس التطور الذي وصل إليه المقاتلون العرب في هذا النوع من الرياضات».
من جانبه، اعتبر السعودي مصطفى ندى، أنه جاهز للقاء البريطاني حيدر «دارث» خان، ذي الأصول الباكستانية، الذي يتطلع لمفاجأته والتفوق عليه بالضربة القاضية في أسرع وقت ممكن خلال أول جولتين من النزال، وقال: «أنا جاهز لأي منافس في أي مكان ووقت وجنسية من العالم، وقمت بتحليل المنافس المقبل وأخوض النزال للتفوق فقط، وقمت بالتحضير بالشكل المطلوب لهذا النزال الذي يتطلب تركيزاً كبيراً».
أما حيدر خان، فاعتبر أن خوض النزال في دبي أمر محفز للغاية بالنظر لصدى العالمي الذي تقدمه للمقاتلين المشاركين، وقال: «درست منافسي وأريد التفوق عليه، استعددت لخوض النزال خلال الفترة الماضية قبل القدوم إلى هنا في آخر أسبوعين للدخول في أجواء البطولة بالشكل المطلوب، وأتوقع مساندة جماهيرية على المدرجات».
وتم اعتماد إقامة 11 نزالاً بمشاركة 22 مقاتلاً، من 13 دولة، تتقدمهم الإمارات، وكل من: روسيا، إيرلندا، أميركا، البرازيل، إنجلترا، أوزبكستان، الكويت، مصر، سوريا، السعودية، الجزائر والفليبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفنون القتالية مجلس دبي الرياضي الفنون القتالية المختلطة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. كشف مصير ضباط سلموا أنفسهم ودمج آلاف المقاتلين الأجانب
تحدث عضو لجنة السلم الأهلي في سوريا، حسن صوفان، خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة دمشق، عن مصير عدد من الضباط الذين أُطلق سراحهم مؤخرًا، موضحًا أنهم “ضباط عاملون” سلموا أنفسهم طوعًا على الحدود العراقية ضمن حالة “الاستئمان”، مشيرًا إلى أنهم خضعوا للتحقيقات ولم تثبت إدانتهم بارتكاب أي جرائم حرب.
وأضاف أن بقاء هؤلاء الموقوفين في السجن “لا يحقق مصلحة وطنية وليس له مشروعية قانونية”، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية التي بدأت بالفعل بموجب اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية، التي شكلها مرسوم رئاسي.
وأوضح صوفان أن “العدالة الانتقالية لا تعني محاسبة كل من خدم النظام، وإنما تستهدف كبار المجرمين الذين ارتكبوا جرائم وانتهاكات جسيمة”، معربًا عن التزام اللجنة بالشفافية والعمل على تحقيق عدالة حقيقية تنصف الضحايا وتحاسب الجناة.
وأشار إلى أن السلم الأهلي يشكل المسار الأساسي والأسبق في العمل الوطني، وأن هناك خطوات قادمة سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
على صعيد موازٍ، كشف رئيس مركز القيادة للبحوث الاستراتيجية وليد الراوي في مقابلة مع قناة روسيا اليوم، أن عدد المقاتلين الأجانب المجنسين في الجيش السوري يتجاوز 7000 مقاتل، غالبيتهم من الإيغور والتركستان، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية اعتبرت دمج هؤلاء المقاتلين في الجيش الوطني أفضل من تركهم ينضمون إلى التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة و”داعش”.
وأوضح الراوي أن 60% من عناصر الفرقة 84 التابعة للجيش السوري هم من المتشددين الذين يخضعون لدورات إعادة تأهيل.
أما فيما يتعلق بالعلاقات بين سوريا والعراق، نفت سفارة العراق في دمشق صحة الأنباء المتداولة حول زيادة رسوم تأشيرات الدخول للعراقيين الراغبين بزيارة سوريا.
وأكدت السفارة في بيان رسمي أن لا زيادة في الرسوم، وأنها تواصلت مع الجهات السورية المختصة ولم يتم تأكيد أي تغيير بهذا الخصوص، داعية الجمهور إلى الاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة.
يأتي هذا في ظل استمرار سوريا في جهودها لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني عبر خطوات السلم الأهلي والعدالة الانتقالية، وسط تحديات مستمرة تتمثل في مكافحة الإرهاب وضمان علاقات إقليمية متينة.