تكمن خطورة المعادن الثقيلة في ترسبها داخل الجسم وعدم خروجها منه ما يتسبب في الإصابة بعدد كبير من الأمراض الخطيرة في مقدمتها السرطان والعقم ومشاكل الأجنة.

ووفقا لما ذكره موقع tuasaude فإن الكزبرة سواء الخضراء أو الجافة تعمل على تخليص الجسم من المعادن الثقيلة.

يمكن أن تستقر عناصر مثل الزرنيخ والكادميوم والألمنيوم والرصاص والزئبق في أنسجتنا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب واختلال التوازن الهرموني والأمراض العصبية والعقم وغير ذلك الكثير.

لقد ثبت أن الكزبرة، المعروفة علميًا باسم " Coriandrum sativum "، تعمل على ربط هذه المعادن السامة معًا، ما يؤدي إلى إزالتها من الأنسجة وتسهيل إزالتها من الجسم.

ووجد أحد نماذج الحيوانات أن الكزبرة تقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي الناجم عن الرصاص، في حين وجدت دراسة أخرى أنها في الواقع تعمل على تسريع إزالة المعادن الثقيلة من الجسم وفي هذه الدراسة، تم استخدام العشبة للمساعدة في إزالة رواسب المعادن الثقيلة العنيدة التي استمرت في إزعاج المرضى، حتى بعد تلاشي أعراض العدوى الأولية.

هذا بالإضافة إلى قدرة الكزبرة على طرد أنواع أخرى من المواد الضارة خارج الجسم مثل الأملاح والسموم والعدوى وتحمى من سرطان القولون بسبب قدرتها على تطهيره من الكوليسترول والمواد الضارة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السرطان سرطان القولون الأمراض الكزبرة المعادن الثقيلة المزيد المعادن الثقیلة

إقرأ أيضاً:

تخرج الدورة الخامسة من دفعة حليف القرآن بوزارة الداخلية

وتضمّنت فعاليات الحفل بحضور اللواء عبدالفتاح المداني مدير عام التدريب والتأهيل، والعميد محمد القاظي مساعد مدير عام التدريب والتأهيل، والعقيد أمين وجيه الدين مساعد مدير عام شرطة محافظة إب، والعقيد محمد عاطف مدير إدارة شرطة المرور بمحافظة إب، عروضاً ميدانية قدّمها الخريجون، عكست المهارات والتدريبات التي تلقوها خلال الدورة، وأظهرت مستوى الانضباط والجاهزية العالية التي يتمتعون بها.

وفي كلمته بالمناسبة، هنّأ اللواء عبدالفتاح المداني الخريجين، مشيداً بمستوى التفاعل والانضباط الذي أظهروه خلال فترة التدريب، ومؤكداً على أهمية هذه الدورات في رفع كفاءة رجال الأمن وتعزيز قدراتهم الميدانية.

وحثّ اللواء المداني الخريجين على الاستفادة العملية من المهارات والمعارف التي اكتسبوها خلال الدورة، وتطبيقها في الميدان بما يسهم في تطوير الأداء الأمني والارتقاء به لخدمة المواطن والوطن.

وأشار اللواء المداني إلى حرص قيادة وزارة الداخلية على تطوير مهارات وقدرات الضباط والأفراد بشكل مستمر، من خلال البرامج التدريبية النوعية، بما يواكب المستجدات المعاصرة في العمل الأمني، ويعزز من قدرتهم على أداء واجبهم بكفاءة واقتدار.

كما أكد أن العمل الأمني لا يكتفي بالجانب الفني والميداني فقط، بل يحتاج إلى ارتباط عميق بالهدي الإلهي، لما لذلك من أثر بالغ في تقويم السلوكيات، وضبط الأداء، وترسيخ الروحية الجهادية والإيمانية التي تمكّن رجل الأمن من تجاوز الصعوبات، وتدفعه لبذل أقصى الجهود في سبيل حفظ الأمن والاستقرار، والتصدي لمخططات الأعداء.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تناشد إدخال الغذاء والدواء لوقف وفيات المجاعة بغزة
  • وزير المعادن يبحث مع وفد روسي تعزيز التعاون في قطاع التعدين
  • المالية تصدر موجهات حاسمة لضبط أداء شركات التعدين
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة
  • شهادة الماجستير تُسحب من إمام أوغلو.. هل تخرج من جامعة غير معترف بها؟
  • يعالج الديدان ويمنع السرطان.. فوائد خارقة لتناول التمر على الريق
  • اكتشف قيمة لوحة مركبة جعفر حسان في الأردن
  • ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
  • تخرج الدورة الخامسة من دفعة حليف القرآن بوزارة الداخلية
  • كيف يقي المغنيسيوم الإنسان من حصوات الكلى والأمراض المزمنة؟