الإقصاء الأوروبي يهدد السيتي وسان جيرمان بخسائر فادحة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يواجه فريقا مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي خطر خسارة الكثير من الأموال حال إقصائهما المبكر من بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي.
ويحل بطل الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الأخيرة الليلة ضيفا على بطل النسخ الثلاث الماضية للدوري الفرنسي على ملعب حديقة الأمراء، ضمن الجولة السابعة من مرحلة الدوري للبطولة الأوروبية العريقة، في قمة مصيرية وحاسمة لمستقبل الفريقين في البطولة.
ويدخل مانشستر سيتي هذه المباراة وفي رصيده 8 نقاط في المركز الـ24 مقابل 7 نقاط لباريس سان جيرمان وضعته في المركز الـ26، وعليه فإن الفريقين مهددان بشكل حقيقي بعدم التأهل إلى الأدوار الاقصائية.
وإذا أُقصي الاثنان أو أحدهما فإن ذلك سيكون بمثابة ضربة مالية كبيرة لخزينة الناديين الكبيرين وكارثة اقتصادية لاثنين من الأندية ذات الإنفاق الأكبر في أوروبا وفق صحيفة "آس" الإسبانية.
Blockbuster nights in the UEFA Champions League are back ????
[ Manchester City, MCFC, PSG, Paris Saint Germain, UCL, UEFA Champions League ] pic.twitter.com/WbUBhodZvu
— Superpower Football (@SuperpowerFb) January 21, 2025
وحتى هذه اللحظة حصل مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان على 18.62 مليون يورو نظير مشاركتهما في هذه النسخة، وهو نفس المبلغ الذي حصلت عليه جميع الفرق الـ36.
إعلانوارتفعت أرباح مانشستر سيتي المالية حتى الآن إلى 24.22 مليون يورو بعد فوزه في مباراتين (2.1 مليون يورو مقابل كل فوز) وتعادل في مثلهما (700 ألف يورو مقابل كل تعادل) وخسارتين في الدور الأول.
وفي الوقت نفسه زادت أموال باريس سان جيرمان إلى 23.52 مليون يورو عقب فوزه في مباراتين وتعادله في واحدة و3 هزائم.
في هذه الأثناء أشارت الصحيفة الإسبانية إلى وجود فرق كبير من الناحية الاقتصادية بين الأندية التي تتأهل مباشرة إلى دور الـ16 أو الاقصاء من البطولة.
وتحصل الفرق التي تتأهل مباشرة إلى ثمن النهائي على مليوني يورو بالإضافة إلى 11 مليون أخرى كمكافأة، في حين تتقاضى الفرق التي ستشارك في الملحق على مليون يورو سيُضاف إليها مليون يورو آخر حال التأهل لدور الـ16.
✨⚽️ Matchday! #PSGMCI I #UCL pic.twitter.com/B3t0TvOSd1
— Paris Saint-Germain (@PSG_English) January 22, 2025
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن الفرق التي ستشارك في الملحق لن تحصل على مبالغ مالية حال فوزها أو تعادلها في الذهاب أو الإياب.
ولن تقف الخسائر المالية للفريقين الكبيرين عند هذا الحد، فالتقدم أكثر في أدوار هذه البطولة ينعش خزينة الأندية بأموال إضافية.
المكافآت المالية نظير التأهل إلى الأدوار التالية في دوري أبطال أوروبا: 12.5 مليون يورو لكل فريق يبلغ الدور ربع النهائي. 15 مليون يورو لكل فريق يبلغ نصف النهائي. 18.5 مليون يورو لكل فريق يبلغ النهائي. 6.5 ملايين يورو يحصل عليها الفريق الفائز في المباراة النهائية. 4 ملايين يورو من أجل المشاركة في كأس السوبر الأوروبي. 1 مليون يورو في حال الفوز بالسوبر الأوروبي.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مانشستر سیتی سان جیرمان ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.
بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.
قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.
بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.
كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.
وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."
وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.