اليكتي يبدي موقفاً من الوفود الكردية المُرسلة لبغداد.. “ضرورة تمثيل الجميع”
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
رفض الاتحاد الوطني الكردستاني، ذهاب الوفود الكردية الى بغداد لمناقشة الملفات المهمة كالموازنة المالية، بغياب ممثلين عنه، وفيما وصف الوفود الحالية بـ”الحكومية الحزبية”، بين موقف الحكومة الاتحادية من هذه الوفود.
وقال القيادي بالاتحاد، أحمد الهركي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “جزئية الموازنة المالية تختلف عن جزئية قانون النفط والغاز، باعتبار أن ثلاث مواد بقانون الموازنة تخص إقليم كردستان، وهو ما يستوجب وجود وفود حكومية تمثل الجميع”، لافتاً الى أن “الوفود الحالية التي تصل بغداد هي حكومية ولكنها بصفة حزبية”.
وأضاف، أن “الاتحاد الوطني فاعل أساس بقانون النفط والغاز، ووجوده ضروري لإيجاد قانون مستقر والدليل أن الاجتماع الأخير الذي شهد حضور رئيس الحزب، بافل طالباني، وعقد في بغداد برئاسة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أكد أهمية وجود توافقات وحوارات فنية – سياسية”.
وأوضح القيادي بحزب طالباني، أن “تحالف إدارة الدولة والسوداني كرأس السلطة التنفيذية يدركان أهمية وجود الاتحاد”، مبيناً أن “قانون النفط والغاز يختلف عن الموازنة مع أهمية اقراره والذي سيعمل على تسهيل إقرار الموازنات المقبلة بمشاركة اقتصادية – سياسية”.
وبين الهركي، أن “الوفود الكردية الأخرى التي تصل بغداد تشهد غياب الاتحاد الوطني وهذا ما يرفضه وفد الحكومة الاتحادية والذي يفضل وجود وفود تضم الجميع بدلا من قدوم طرف سياسي واحد، ولو كان بغطاء حكومي”.
وفي وقت سابق، زار وفد كردي، العاصمة بغداد؛ لمناقشة إجراءات قانون الموازنة الاتحادية العام، بعد إقرارها، وحسم الملفات التي تخص إقليم كردستان، الا أن الزيارة شهدت غياب ممثلين عن الاتحاد الوطني واختصرت بوفود حكومية ممثلة للحزب الديمقراطي الكردستاني.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني:حكومة الإقليم ما زالت غير ملتزمة بقانون الموازنة ولا حتى بالاتفاقات
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 12:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر برلماني، اليوم الخميس، أن حكومة إقليم كردستان لم تلتزم بتعهداتها تجاه الحكومة الاتحادية، متهماً أربيل باتباع سياسة المراوغة والتهرب المستمر من الالتزامات القانونية والدستورية.وقال المصدر، إن “الحكومة الاتحادية أوفت بجميع التزاماتها ومستحقاتها المالية تجاه الإقليم، لكن حكومة أربيل لم تبادر إلى تنفيذ التزاماتها، خصوصاً فيما يتعلق بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية”، مشدداً على أن “الخلل واضح ومصدره حكومة الإقليم، وليس بغداد”.وأضاف أن “التهرب المستمر من تنفيذ الاتفاقات لا يخدم المواطن الكردي، بل يزيد من معاناته”، محمّلاً “الأحزاب الحاكمة في الإقليم مسؤولية التدهور المعيشي الذي يعاني منه المواطن الكردي اليوم”.