نقيب البيطريين يستقبل وفد التنسيقية لمناقشة أوجه التعاون
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار حرص تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على التواصل النقابي مع نقابات مصر، استقبل اليوم الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين، وأعضاء مجلس النقابة، وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لعرض أهم المشكلات التي تواجه النقابة ودراسة أوجه التعاون المتبادلة بين الطرفين.
ورحب نقيب البيطريين بوفد التنسيقية خلال استقباله بمقر النقابة، مشيدا بدور التنسيقية السياسي وتواجدها الدائم بالشارع السياسي المصري، وتم استعراض لأهم الأنشطة والخدمات التي تقدمها النقابة لأعضائها، بالاضافة إلى أهم المشاكل والتحديات التي تواجهها النقابة خلال الأيام الماضية في مواجهة.
وبدوره، أكد النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ترحيب التنسيقية بالتعاون المتبادل، والمشاركة في وضع حلول قابلة للتنفيذ لأهم المحاور النقابية التي تم مناقشتها.
ضم وفد التنسيقية كلا من النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وأحمد حشيش وأحمد صبري، وأحمد عبد العزيز، ومحمد شوقي، ومحمد عبد الله، ونيفين إسكندر، وهدير زيدان، أعضاء التنسيقية.
وحضر وفد البيطريين، كلا من د.كريم زكي أمين زكي أمين صندوق اتحاد نقابات المهن الطبية، و د.محمود حمدي وكيل نقابة الأطباء البيطريين، ويوسف العبد عضو مجلس النقابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفد البيطريين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نقيب الأطباء البيطريين
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن