متابعات ــ تاق برس – تمكنت مساء اليوم الأربعاء قوات تتبع لسلاح المهندسين في نزع أكثر من (500) فتيل لغم أرضي في المنطقة بين حجر العسل وحتى قرب مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم بحري.

 

واستولى الجيش السوداني في أحد محاور سلاح الإشارة على أكبر مستودع للغنائم في بحري حتى الآن، 10 منصات كورنيت جديدة، وكميات ضخمة من ذخائر الهاون 120 وأطنان من الذخائر الأخرى قادمة من دولة الإمارات.

وكشفت قوات العمل الخاص أسباب تأخير تحرير وإستعادة مصفاة الجيلي التي تتحصن بها أعداد كبيرة من قوات الدعم السريع

 

وقالت إن إزالة الألغام من الطريق أدى لتأخير دخول القوات لمصفاة الجيلي ونشرت مقاطع فيديو لإزالة الألغام.

https://t.co/QjXO5Eimfd pic.twitter.com/tGQCpl1B4q

— قوات العمل الخاص (@Sudanis0) January 22, 2025

 

ونفذ الجيش السوداني اليوم الاربعاء عملية “مباغتة ” وصفت بانها ناجحة في مدينة الخرطوم بحري، استهدفت مواقع استراتيجية لقوات الدعم السريع ، حيث استولت على عتاد عسكري.

وأشارت مصادر ميدانية ، أن الجيش السوداني تمكن من الاستيلاء على مصنع” روتانا “القريب من مدرسة السواقةــ شرقى منطقة الجِيلي.

 

 

كما تم الاستيلاء على سبع عربات قتالية، تضمنت ست عربات دفع ثنائي وعربة مزودة بسلاح دوشكا، كانت بحوزة قوات الدعم السريع.

 

كما شملت الأسلحة منصات مدفع “كورنيت” ومدافع 120 وكمية من الذخيرة.

 

وقالت مصادر ميدانية ،ان إزالة الألغام من تلك المنطقة سوف يساعد فى تقدم الجيش السوداني الذى يكثف حصاره لقوات الدعم السريع المتحصنة داخل مصفاة الجيلي.

 

 

ألغامالجيش السودانيمصفاة الجيلي

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: ألغام الجيش السوداني مصفاة الجيلي قوات الدعم السریع الجیش السودانی مصفاة الجیلی

إقرأ أيضاً:

معارك محتدمة بين الجيش والدعم السريع وعقار يؤكد أن الدولة لم تخسر

تتواصل المعارك المحتدمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لا سيما في ولايات كردفان الثلاث، في حين قال مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، إن الدولة لم تخسر الحرب، ومن الطبيعي أن تخسر بضع معارك.

وفي لقاء مع الصحفيين بمدينة بورتسودان، مساء السبت، دعا عقار القوى السياسية في البلاد إلى التخلي عن الخلافات والتوحد الآن أمام عدو واحد.

من جهة أخرى، قال مسؤول محلي سوداني للجزيرة إن عدد الضحايا ارتفع إلى 114 قتيلا جراء الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع الخميس الماضي على مدينة كلوقي بولاية جنوب كردفان، والذي لقي تنديدا محليا ودوليا.

كذلك أصيب في الهجوم 71 شخصا، وفقا لما أفاد به المدير التنفيذي لمحلية كلوقي عصام الدين الننو.

وأوضح الننو -أمس السبت- أن ارتفاع عدد الضحايا ناتج من الإصابات الخطيرة التي تعرض لها بعضهم وأفضت إلى الوفاة، إضافة إلى أن هناك بعض الإصابات تجنب ذووها إحضارها للمستشفى الذي كان بدوره قد تعرض للقصف. وكان إحصاء سابق قد أفاد بمقتل نحو 80 شخصا وإصابة عشرات آخرين.

وقد أكدت وزارة الخارجية السودانية -في بيان- أن قوات الدعم السريع ارتكبت "مذبحة مكتملة الأركان" في كلوقي باستهدافها المباشر لروضة الأطفال بصواريخ من طائرة مسيّرة، ثم قصفها مجددا أثناء محاولة الأهالي إنقاذ المصابين، قبل أن تلاحق المصابين والمسعفين داخل المستشفى.

إدانات ودعوة للمساءلة

وأدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الهجوم، وقالت إنه يمثل انتهاكا مروعا لحقوق الأطفال، وأكدت أن قتل الأطفال وتشويههم، والاعتداءات على المدارس والمستشفيات، تعد انتهاكات جسيمة لحقوقهم.

وقالت المنظمة الأممية -في بيان- إن الهجوم أدى لقتل أكثر من 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و7 أعوام داخل روضة أطفال بالمدينة.

وعزا بيان اليونيسيف لممثل المنظمة في السودان شيلدون ييت قوله إن "قتل الأطفال داخل مدرستهم يُعد انتهاكا مروعا لحقوق الطفل".

إعلان

وشددت المنظمة على أن "الأطفال يجب ألا يدفعوا ثمن الصراع مطلقا، ونحن في اليونيسيف نحث جميع الأطراف على وقف هذه الهجمات فورا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى المحتاجين إليها".

وأشار البيان إلى أن هذه الضربات تأتي وسط تدهور حاد في الوضع الأمني في ولايات كردفان منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مما أدى إلى موجات نزوح واسعة وزيادة حادة في الاحتياجات الإنسانية.

من جانبه، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجوم الذي استهدف مدينة كلوقي، وقالت مفوضة إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي حاجة لحبيب إن ما جرى "يمثل جريمة حرب واضحة"، مؤكدة أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية أمر محظور تماما بموجب القانون الدولي الإنساني.

وأضافت لحبيب أن "العنف المفرط ضد السكان يتطلب مساءلة عاجلة"، داعية أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها القانونية وحماية المدنيين.

مسيّرات بالدمازين

في غضون ذلك، قال مصدر بالجيش السوداني، للجزيرة، إن الدفاع الجوي تصدى لمسيّرات الدعم السريع بمدينة الدمازين، عاصمة ولاية النيل الأزرق، في حين قال مصدر حكومي إن الكهرباء انقطعت بالمدينة بسبب قصف استهدف محطة توليد الكهرباء بها.

وفي المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بقصف معبر أدري الحدودي مع تشاد، وقالت إن القصف استهدف بوابة أدكون في المعبر بشكل مباشر.

واتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بأنه يهدف بقصفه المعبر إلى إعاقة تدفق المساعدات الإنسانية وعرقلة جهود الإغاثة.

وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث منذ أسابيع معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في ظل سيطرة الأخيرة على معظم إقليم دارفور بولاياته الخمس، في حين يحتفظ الجيش بالسيطرة على أغلب الولايات الأخرى بما فيها العاصمة الخرطوم.

ويحذّر مراقبون من أن توسع المعارك إلى عمق كردفان ينذر بنزوح أكبر، بعد أن تسبب النزاع منذ أبريل/نيسان 2023 في مقتل عشرات الآلاف وتشريد قرابة 13 مليون شخص، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميا.

مقالات مشابهة

  • معارك طاحنة تشتعل في جنوب كردفان والجيش يعلن التقدم .. ضربة دامية تهزّ الدعم السريع وحشود ضخمة حول هجليج وكادوقلي
  • معارك محتدمة بين الجيش والدعم السريع وعقار يؤكد أن الدولة لم تخسر
  • السودان.. الجيش يقصف شرياناً حيوياً للمساعدات و«الدعم السريع» يدعو للتحرك فوراً
  • الدعم السريع تتهم الجيش بقصف معبر أدري مع تشاد بطائرات مسيّرة وسلاح الجو السوداني يعلن إستهداف وتدمير شاحنات عتاد عسكري وأسلحة لقوات حميدتي
  • الدعم السريع: استهداف الجيش السوداني لـ «معبر أدري» يعيق تدفق المساعدات الإنسانية
  • بعد تعثر جهود وقف إطلاق النار .. أمريكا تدرس فرض عقوبات أوسع على الجيش السوداني و الدعم السريع
  • بعد عثر جهود وقف إطلاق النار .. أمريكا تدرس فرض عقوبات أوسع على الجيش السوداني و الدعم السريع
  • الدعم السريع يحتجز ويبتز نازحي الفاشر
  • حليمة: تحديد وضعية الجيش السوداني أساس أي حل.. والدعم السريع ميليشيا ارتكبت جرائم حرب
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على بابنوسة