لجنة أطباء السودان: قصف عشوائي يقتل 4 مدنيين بأم درمان
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
وصلت إلى مستشفى النو بأم درمان أربع وفيات وعشرات الإصابات نتيجة القصف العشوائي من مليشيات الدعم السريع على أحياء عدة.
التغيير: الخرطوم
أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان عن وصول أربع حالات وفاة وعدد كبير من الإصابات إلى مستشفى النو بأم درمان يومي الأحد والإثنين، 19 و20 يناير.
وقالت اللجنة عبر تصريح صحفي الأربعاء، حالات الوفاة والإصابات نجمت جراء قصف عشوائي استهدف مناطق الحتانة، الثورة الحارة 15، الحارة 20، وحارات الإسكان، إلى جانب أماكن أخرى بمحلية كرري.
وأوضحت اللجنة أن الوفيات تشمل طفلين يبلغان من العمر 8 و10 أعوام، شابة تبلغ من العمر 26 عامًا، وامرأة مسنة، مؤكدة أن هذا القصف العشوائي يمثل استهدافًا واضحًا للمدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات ومصادر المياه والكهرباء.
وأكدت اللجنة إدانتها الشديدة لهذه الانتهاكات الجسيمة، مشددة على أن استهداف المدنيين العُزّل يعد جريمة حرب يجب محاسبة مرتكبيها وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية واستمرار استهداف المناطق السكنية والمرافق الحيوية، مما زاد من معاناة المدنيين في مختلف أنحاء البلاد.
الوسومالقصف العشوائي حرب الجيش والدعم السريع مدينة أمدرمانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: القصف العشوائي حرب الجيش والدعم السريع مدينة أمدرمان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
الأمم المتحدة قالت إن انعدام الأمن وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة الإنسانية في السودان.
التغيير: وكالات
حذرت الأمم المتحدة من أن النزوح المرتبط بالصراع وانتشار الكوليرا يفاقمان الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء السودان، حيث أفادت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح ما يقرب من 9700 شخص من منطقة الصالحة في أم درمان بسبب النزاع. وقد بقي العديد منهم داخل أم درمان، بينما انتقل آخرون شمالا إلى منطقة كرري التي لا يزال فيها الوضع غير مستقر.
وفي جنوب كردفان، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بفرار أكثر من 9000 شخص من بلدة الدبيبات في محلية القوز الأسبوع الماضي بسبب الاشتباكات العنيفة. ولا يزال الوضع متقلبا للغاية.
في الوقت نفسه، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بإن حوالي 600 شخص نزحوا من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر بولاية شمال دارفور الأسبوع الماضي فقط. وقد نزح معظمهم داخل الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليات أخرى في شمال دارفور، بما فيها طويلة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم، إن الأمم المتحدة وشركاءها وسعوا نطاق المساعدة للوافدين الجدد، على الرغم من وجود فجوات كبيرة بسبب نقص الموارد والتحديات في توفير عدد كافٍ من الشركاء على الأرض.
فيما يتعلق بتفشي الكوليرا، قال دوجاريك إن حالات الإصابة اليومية في ولاية الخرطوم آخذة في التناقص لكنها تتزايد في ولاية نهر النيل. في الأسبوعين الماضيين وحدهما، أبلغت السلطات الصحية هناك عن أكثر من 180 حالة إصابة وأربع وفيات.
تركزت معظم الحالات في محليات عطبرة، وبربر، والدامر. ومن بين إجمالي الحالات، أفيد أن 55 حالة وصلت من ولايات أخرى – بما فيها 45 حالة إصابة من الخرطوم وأم درمان – مما يؤكد انتشار المرض عبر المناطق. وحذر الشركاء في المجال الإنساني من أن النزوح المستمر والبنية التحتية المتضررة ومحدودية الوصول إلى المياه الآمنة تسرع من انتقال العدوى.
في غضون ذلك، حذر العاملون في المجال الإنساني من أن آلاف النازحين يعودون الآن إلى ولاية النيل الأزرق ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة. فهم يفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والمأوى والتعليم.
وقال دوجاريك إن المنظمات الإنسانية تعمل بجد لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان في السودان، “ولكن انعدام الأمن – كما رأينا في الهجوم على برنامج الأغذية العالمي – وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة”.
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر الحدود وخطوط النزاع، وحماية المدنيين، بالإضافة إلى زيادة التمويل حتى يتسنى توسيع نطاق المساعدة.
الوسومأم درمان الخرطوم الدامر السودان الكوليرا المنظمة الدولية للهجرة النزوح بربر دارفور ستيفان دوجاريك عطبرة كردفان نهر النيل