تأخر إطلاق الجيل الخامس يكلف المغرب فرص استثمارية بمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
على الرغم من التطور الملحوظ في قطاع الاتصالات والبنية التحتية الرقمية بالمغرب، إلا أن تأخر الحكومة في منح الضوء الأخضر لوكالة تقنين الاتصالات لإطلاق تقنية الجيل الخامس (5G) يثير تساؤلات ومخاوف واسعة حول تأثيرات هذا التأخر على الاقتصاد الوطني.
وتشير تقارير خبراء الاقتصاد والتكنولوجيا إلى أن غياب الجيل الخامس من شأنه أن يُضيّع على المغرب فرصًا استثمارية هامة في قطاعات متعددة، تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، خاصة مع تسارع الدول الأخرى لاعتماد هذه التقنية لتعزيز جاذبيتها الاستثمارية.
الجيل الخامس، المعروف بسرعته العالية واستجابته الفورية، يُعتبر عاملًا حاسمًا لتطوير قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء (IoT)، والمدن الذكية، إلى جانب تحسين كفاءة الخدمات العامة والبنى التحتية.
في هذا السياق، حذرت دراسات اقتصادية من أن المغرب قد يتأخر عن ركب التحول الرقمي مقارنة بدول مثل الإمارات وجنوب إفريقيا التي بدأت بالفعل في تبني هذه التقنية وتوظيفها في مشاريعها الاقتصادية والاستراتيجية.
مصادر مطلعة في قطاع الاتصالات أكدت أن التحديات الرئيسية التي تعيق إطلاق الجيل الخامس تشمل تأخر الحكومة في إصدار التراخيص التنظيمية اللازمة، إلى جانب الاستثمارات الكبيرة التي يتطلبها تحديث البنية التحتية لتتوافق مع متطلبات هذه التقنية المتقدمة.
كما أن الشركات الثلاث الرئيسية العاملة في السوق المغربي، “اتصالات المغرب”، و”إنوي”، و”أورانج”، تواجه صعوبات في التوسع الرقمي في ظل غياب إطار تنظيمي واضح، ما قد يؤثر على خططها المستقبلية لتطوير الخدمات وتحسين الأداء.
المغرب، الذي كان يُعتبر في السنوات الماضية وجهة استثمارية واعدة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، أصبح مهددًا بفقدان هذه المكانة بسبب التأخر في اعتماد الجيل الخامس.
هذا التأخر قد يؤدي إلى إحجام المستثمرين الأجانب عن الدخول للسوق المحلي، خاصة الشركات التي تعتمد بشكل رئيسي على البنية التحتية الرقمية المتقدمة في تنفيذ مشاريعها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استثمار اقتصاد الجيل الخامس المغرب تأخر تحول رقمي تقنية تكنولوجيا الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
بقدرات كهربائية.. جيب تقدم الجيل الجديد من Compass| صور
كشفت جيب الأمريكية عن طرح الجيل الثالث من طراز كومباس، الذي يستمر في تعزيز حضور العلامة داخل فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدام المدمجة.
ويأتي الجيل الجديد من جيب بعد سلسلة من التحديثات التقنية والتطويرات في أنظمة القيادة، مما يعكس تطلعات العلامة لتقديم مركبة أكثر توازناً بين الأداء العملي والتقنيات الحديثة، خصوصًا مع توسع جيب في مجال المركبات الكهربائية والهجينة.
يحمل الجيل الجديد من كومباس ملامح تصميم مستوحاة من هوية جيب العريقة في العالم الخارجي، حيث اعتمدت الشركة خطوطًا قوية وجسمًا مرتفعًا يمنح المركبة حضورًا رياضيًا واضحًا.
ويبرز التصميم بواجهة أمامية هجومية تعتمد شبكة جيب الشهيرة ذات الفتحات السبع ولكن باطلالة عصرية، مع مصابيح حادة وإشارات ضوئية مدمجة تعزز من الطابع القوي للمركبة، كما تم تعزيز الرفارف والخطوط الجانبية بلمسات تمنح السيارة قدرة على التعامل مع التضاريس الوعرة، لتستمر كومباس في تقديم شخصية تجمع بين الاستخدام اليومي والطابع المغامر الذي تشتهر به العلامة.
وتطرح جيب كومباس الجديدة بعدة خيارات كهربائية بالكامل، حيث تأتي نسخة بقوة 170 كيلووات ما يعادل 231 حصانًا وبمدى قيادة يصل إلى 650 كيلومترًا، وهي النسخة الموجهة للمستخدمين الذين يحتاجون إلى مدى طويل في شحن واحد.
كما توفر نسخة كهربائية رباعية الدفع تعتمد على محركين كهربائيين وتصل قوتها الإجمالية إلى 275 كيلووات بما يساوي 375 حصانًا، مع مدى قيادة يبلغ نحو 600 كيلومتر. وتقدم جيب أيضًا فئة كهربائية أخرى بقوة 157 كيلووات تعادل 213 حصانًا، وتصل سرعتها القصوى إلى 180 كيلومترًا في الساعة، بينما تحصل على بطارية بسعة 80 كيلووات ساعة تمنحها مدى يصل إلى 500 كيلومتر.
ومن المقرر أن تضيف الشركة لاحقًا نسخة هجينة قابلة للشحن الخارجي تعمل بقدرتين مختلفتين هما 143 كيلووات و195 كيلووات، ويمنح هذا النظام المركبة مدى قيادة كهربائيًا يصل إلى 95 كيلومترًا، بما يضعها ضمن الخيارات المناسبة للاستخدام داخل المدن مع إمكانية الانتقال لمسافات أطول باستخدام محرك البنزين المساعد.
وتطرح جيب كذلك خيارًا هجينيًا معتدلًا يعمل بقوة 107 كيلووات ما يعادل 145 حصانًا، ويصل هذا النظام بالسيارة إلى سرعة قصوى تبلغ 195 كيلومترًا في الساعة، بينما يبلغ استهلاك الوقود نحو 5.7 لتر لكل 100 كيلومتر، ليقدم توازنًا بين الأداء والاستدامة ويمنح المستهلكين إمكانية اختيار فئة أقل استهلاكًا للطاقة مقارنة بالنسخ الكهربائية بالكامل.