“KAAN” التركية تبهر العالم قبل الإقلاع الكبير.. مجلة أمريكية تُشيد بمقاتلة الجيل الخامس
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
نشرت مجلة The National Interest، وهي من أبرز المجلات الدفاعية في الولايات المتحدة، تحليلاً موسعاً تناول الطائرة القتالية التركية “KAAN”، مشيرةً إلى أنها حظيت باهتمام دولي متزايد حتى قبل دخولها مرحلة الإنتاج الكمي.
اقرأ أيضاتحذير: لا تخرجوا في هذه الأوقات.. موجة حر تضرب مدينة تركية…
الإثنين 23 يونيو 2025ثناء دولي بعد الرحلة الأولى
بعد نجاح أول رحلة تجريبية لطائرة “KAAN” في 21 فبراير/شباط، يستمر الاهتمام الدولي بهذا المشروع التركي الطموح.
محرك محلي متطور: TF35000
تناول التقرير التقدم في تطوير المحرك التوربيني “TF35000″، الذي تعمل على إنتاجه شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TUSAŞ). وأكد المدير العام للشركة، محمد دمير أوغلو، أن “التصميم النظري للمحرك قد شارف على الاكتمال”، وأن النموذج الأولي سيصبح جاهزاً بحلول نهاية العام.
وأورد التحليل أن هذا المحرك الذي صُمم لتوفير قوة دفع تبلغ 35 ألف رطل يستخدم سبائك مقاومة للحرارة، وطلاءات حرارية متقدمة، إلى جانب تقنيات تبريد مبتكرة.
استقلالية الدفاع التركي
رأت المجلة أن مشروع “KAAN” يمثل نقطة تحول في مسار الصناعات الدفاعية التركية، بوصفه “رمزاً لاستقلال القرار العسكري والتقني”، لا سيما بعد استبعاد أنقرة من برنامج المقاتلة الأميركية “إف-35”. وأكد التحليل أن تركيا تسعى عبر هذه الخطوة إلى تأسيس منصة قتالية محلية بالكامل دون الاعتماد على الخارج.
خصائص متقدمة.. وسرية في التفاصيل
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن طائرات تركية عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
“فصائل العمل” تحذر من تفاقم المجاعة وتطالب بتحرك عاجل
الثورة نت /..
حذرت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة ،اليوم الجمعة، من تفاقم المجاعة، في ظل استمرار العدو في فرض حصاره الخانق، ومنع دخول المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.
وقالت الفصائل في بيان لها:” إن العدو سمح في الأيام الماضية بدخول عشرات الشاحنات فقط، بفعل الضغط الشعبي والدولي، إلا أن هذه الخطوة يتم تبديد أثرها على الأرض بسبب منع العدو لفرق تأمين المساعدات من الوصول إليها، وتركها عرضة للنهب من قبل لصوص مستغلين حالة الفوضى ولديهم حماية كاملة من العدو” .
ووصف البيان ما يُعرف بـ”الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات”، بأنها مصائداً للموت، حيث قُتل وأُصيب آلاف المدنيين أثناء محاولتهم الوصول لهذه المساعدات، في ظل غياب أي إشراف أممي محايد وآمن.
واعتبر البيان الإعلان الأمريكي الأخير عن توزيع “100 مليون وجبة” هو إعلان خادع ومضلل، إذ أن هذا الرقم بالكاد يكفي لتغطية 17 يوماً فقط من احتياجات سكان قطاع غزة إذا ما تم احتساب ثلاث وجبات يومياً لكل شخص.
وأكدت الفصائل أن احتياجات قطاع غزة في هذه المرحلة الحرجة لا تقل عن ألف شاحنة مساعدات يومياً كمرحلة أولى طارئة، ومن ثم 600 شاحنة يومياً كحد أدنى لتفادي المجاعة بشكل عملي ومستدام.
وطالبت الفصائل كلاً من الأمم المتحدة وأمينها العام بتحمّل مسؤولياتها الكاملة، والإعلان الرسمي أن قطاع غزة دخل في مرحلة المجاعة، وعدم السماح للأسباب اللوجستية في تأخير إعلان المجاعة.
كما طالبت المؤسسات الدولية بالتدخل الفوري لمعالجة الانهيار الكامل في القطاع الصحي، وتوفير المستلزمات الطبية العاجلة للمستشفيات والمراكز الطبية.
ودعت الفصائل الدول والشعوب العربية بالقيام بواجبها القومي والإنساني تجاه قطاع غزة، عبر التحرك الجاد لوقف العدوان وكسر الحصار، وإنقاذ سكان القطاع من الجوع والموت، كما دعت الدول العربية للتوقف عن مسرحيات الإنزال الجوي والتي يستخدمها العدو لضرب رواية الحصار والمجاعة الحقيقة.
كما دعت الفصائل الشعب المصري إلى ضرورة التحرك الشعبي وقيادة الجماهير نحو معبر رفح للضغط من أجل فتحه فوراً وإدخال المساعدات وكسر الحصار عن غزة.
وحثت الفصائل” شعوب العالم الحرة للخروج في تظاهرات واسعة أمام السفارات “الإسرائيلية” والأمريكية والمؤسسات الدولية، للضغط باتجاه وقف العدوان ورفع الحصار وكسر المجاعة عن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأكدت الفصائل على أن العالم يقف أمام لحظة تاريخية ومفصلية، تتطلب من جميع الأحرار في هذا العالم موقفاً أخلاقياً وإنسانياً عاجلاً، محذرة من أن “الموت جوعاً جريمة لا تُغتفر، ولن يسامح التاريخ من صمت عنها”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو الاسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.