#تعليق_المساعدات_الأمريكية
د. #محمد_جميعان
قرار الرئيس الأمريكي السيد #ترامب بتعليق المساعدات الخارجية لمدة تسعين يوما يعتبر نافذا على كافة الدول التي تتلقى تلك المساعدات.
لكن الأهم والباعث على القلق لدى هذه الدول أن مدة التعليق طويلة لاجراء مراجعة تلك المساعدات مالم يكن القصد منها دراسة مستفيظة وجذرية، وربما تشمل ثلاثة قضايا في غاية الخطورة:
الاولى- أعتقد أن الغاية الاساس تقليص المساعدات بشكل كبير إلى حد إلغائها لبعض الدول على ضوء تلك الدراسة وبما تقتضيه المصالح الأمريكية.
الثانية- اعادة آلية توزيع المساعدات بما يوازي مصلحة الولايات المتحدة الامريكية في ذلك، باعتبارها أموال دافعي الضرائب الامريكيين، وفرض رقابة اكثر صرامة على كيفية انفاقها في تلك الدول، ومراجعة ذلك باثر رجعي لكيفية انفاقها في الماضي.
والثالثة- اهتمام السيد ترامب بتعليق المساعدات وقرار المراجعة في يوم تنصيبه يعني ان لدى إدارته معلومات ومعطيات خطيرة تتعلق بالنزاهة وهدر المال العام وسوء استخدامها في الدول المتلقية للمساعدات..
واخيرا لا أعتقد أن الأمر يتعلق ببضعة مليارات يمكن توفيرها إنما بما هو اكبر واعمق واخطر، سيما ان االقرار تم توقيعه بيوم تنصيبه من ضمن مئة قرار لها الاولية في العمل لديه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: تعليق المساعدات الأمريكية محمد جميعان ترامب
إقرأ أيضاً:
فشل الآلية الأمريكية في توزيع المساعدات بغزة .. و10 شهداء برصاص الاحتلال
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" إن مئات المواطنين توافدوا اليوم إلى مركز توزيع المساعدات في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، وسط ظروف إنسانية مأساوية. وأوضح أن الآلية الأمريكية التي يُفترض أن تُنظّم دخول المساعدات لا تضمن الحماية ولا تحقق مبدأ العدالة، حيث تُفتح البوابات دون تنظيم، ويتعرض المدنيون لإطلاق النار من قوات الاحتلال.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء ، أن عشرات العائلات، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل وأطفال الشهداء، لا يستطيعون الوصول إلى المساعدات التي تتطلب السير لمسافات طويلة على الأقدام. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار اليوم على مواطنين في شمال غرب رفح وشمال المحافظة الوسطى، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وأكد أن منذ بداية تنفيذ هذه الآلية، استشهد نحو 10 مواطنين وأصيب العشرات بجراح متفاوتة، ولا يزال عدد من المواطنين في عداد المفقودين، كما حدث في منطقة نتساريم بالأمس. ووصف هذه الآلية بأنها "عقيمة" ولا تحقق أي هدف إنساني، بل تزيد من معاناة السكان وتجبرهم على تعريض حياتهم للخطر مقابل طرد غذائي.