ما الفرق بين تصنيف ترامب وبايدن للحوثيين كمنظمة إرهابية؟!
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
أعلنت الولايات المتحدة، تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية، ولا يعني ذلك إلغاء قرار الإدارة السابقة بتصنيف الجماعة اليمنية محددين بشكل خاص.
فعندما وضع دونالد ترامب الحوثيين في لائحة المنظمات الإرهابية في آخر يوم له في الإدارة عام 2020، تم تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية “FTO” ومنظمة إرهابية عالمية “SDGT”.
لكن إدارة سلفه جو بايدن ألغت التصنيف في اليوم الأول بالبيت الأبيض، قبل أن تعيد الحوثيين إلى التصنيف”SDGT” بسبب هجمات البحر الأحمر في يناير/كانون الثاني2024م.
الخطوات التي ستتخذها الحكومة الأمريكية بعد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية البيت الأبيض يعلن رسمياً إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية البيت الأبيض: واشنطن ستنهي علاقاتها مع أي جهات تقدم أموالاً للحوثيين وتعارض مواجهتهموهناك اختلافات من حيث الإطار القانوني والتأثير، لكن تصنيف “SDGT” على رغم تأثيره الواسع على المستوى الدولي إلا أنه أكثر مرونة من “FTO”، باستثنائه المساعدات الإنسانية، وما يرتبط بها، والذي جاء تماشيا مع دعوات الأمم المتحدة فيما يخص موضوع إيصال المساعدات الإنسانية ومنع كارثة إنسانية في اليمن، لأن هذا التصنيف يسمح بترك متنفس للمساعدات الإنسانية، والمعاملات المالية.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز قال خلال “بودكاست” مع الإعلامي اليميني المعروف بن شابيرو، إن إدارة ترامب “ستصلح الأمر”، عندما سئل عن تصنيف الحوثيين، وهو كان يعني أن الحوثيين سيصنفون “SDGT” و”FTO”، كما كان عليه الأمر في قرار ترامب الذي ألغاه بايدن.
وتصنيف منظمة بموجب قانون INA (8 U.S.C. 1189) يعني أن الحكومة الأمريكية تعتبر هذه المنظمة منظمة إرهابية أجنبية. يتم هذا التصنيف عندما يجد الأمين الأمني الأمريكي أن المنظمة تنشط في أنشطة إرهابية تهدد أمن الأمريكيين أو أمن الولايات المتحدة، بمجرد التصنيف، يتم منع المعاملات المالية مع أصول هذه المنظمة في الولايات المتحدة وتجميد أموالها وتبدأ الحكومة الأمريكية في التدقيق في أي تعاملات مع الحوثيين داخل البلاد وخارجها مرتبطة بمؤسسات داخلية؛ إلى جانب تجميد المساعدات.
ولأن الحوثيين يسيطرون على مناطق ذات كثافة سكانية، وتضطر المنظمات والشركات للتعامل مع مسؤولين حوثيين فإن هذا يخاطر بوضعها تحت العقوبات الأمريكية، وهو ما سيحد من الاستيراد حيث تعتمد اليمن على 75% من احتياجاتها الأساسية على الواردات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الفرق بین فی الیمن
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.