الأمم المتحدة تؤكد الأضرار الجسيمة بموانئ اليمن جراء الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ غرفة الأخبار:
قدم مسؤولون من الأمم المتحدة أول تأكيد مستقل لمستوى الضرر الذي لحق بموانئ اليمن على البحر الأحمر. وقدر المسؤولون أن أقل من ربع سعة الموانئ لا تزال متاحة، معربين عن قلقهم بشأن القدرة على توصيل إمدادات الإغاثة للمواطنين في اليمن.
وقال جوليان هارنيس منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن خلال اجتماع للأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء “تأثير الضربات الجوية على ميناء الحديدة خاصة في الأسابيع الأخيرة مهم للغاية”.
وتشير التقارير الواردة من اليمن إلى وجود مخزونات من الحبوب والوقود في الموانئ تكفي لنحو شهرين. ويعمل مسؤولو الأمم المتحدة مع السلطات المحلية في محاولة للحفاظ على المساعدات، وكان لديهم خطة طويلة الأجل لإصلاح الأضرار التي لحقت بموانئ البحر الأحمر التي كانت تحت سيطرة الحوثيين لمدة عقد من الزمان.
وفي عام 2018 تقريبًا، أجرت الأمم المتحدة مسحًا مكثفًا لمرافق الموانئ ووثقت الافتقار إلى الصيانة والمشاكل التي تحتاج إلى معالجة.
وقالت مصادر محلية إن القدرة الاستيعابية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى النفطي انخفض 70% عما كان عليه قبل الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
وتقول المصادر إن أربعة من أصل خمسة زوارق سحب في الميناء غرقت وتضررت الخامسة.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الموانئ استهدفت أربع مرات خلال الأشهر الستة الماضية. وركزت الغارات الأميركية على أصول رئيسية خلال الصراع الطويل في منطقة البحر الأحمر، بينما نفذت قوات الدفاع الإسرائيلية غارتين كبيرتين في ديسمبر/كانون الأول.
وقال مسؤولون محليون إن ثمانية سفن ضرورية لعمليات الميناء تضررت.
وحذر هارنيس من أن “الطواقم المدنية التي تدير هذه السفن مترددة للغاية”، مضيفا أن “سعة الميناء انخفضت إلى نحو الربع”، مشيرا إلى أن الميناء كان يستخدم لنقل جزء كبير من المساعدات المستوردة.
وقال هارنيس في إفادة للأمم المتحدة إن الخطر لا يزال مرتفعا لوقوع هجمات إضافية. وأضاف أيضا أن ذلك يعوق جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للصراع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.