بيع شقة لكلب يثير ضجة في إيران وتوقيف مدير وكالة عقارية (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت الشرطة الإيرانية، اليوم الأحد (20 آب 2023) توقيف مدير وكالة عقارية بتهمة "تقويض القيم الأخلاقية" لبيعه شقة لكلب.
وأوضحت الشرطة في بيان، أنها فتحت تحقيقا "بعد نشر مقطع فيديو يُظهر توقيع وكالة عقارية في غرب طهران عقد بيع شقة لكلب".
ويُظهر مقطع الفيديو الذي سرعان ما انتشر على الشبكات الاجتماعية زوجين يعلنان بيع شقة لكلبهما "تشيستر" لعدم وجود وريث لهما.
وبدا الكلب الأبيض الصغير الذي كان واقفا على مكتب الوكيل العقاري، يوقع العقد بمساعدة المرأة من خلال البصم عليه بمخلبه.
ونقل موقع "ميزان أونلاين" التابع للقضاء عن نائب المدعي العام في طهران رضا طبر قوله: إن "الشرطة أوقفت صباح السبت رئيس الوكالة وأغلق مكتبه بأمر من السلطة القضائية".
وأضاف أن "لا سند قانونيا للفعل الذي ارتكبته هذه الوكالة العقارية"، متهما رئيسها بـ "الرغبة في تقويض القيم الأخلاقية للمجتمع".
ويعتبر الكلب حيوانا نجسا في إيران كما هي الحال في عدد من الدول الإسلامية، لكن القانون لا يحظر امتلاكه.
وبات عدد متزايد من الإيرانيين من الطبقتين المتوسطة والميسورة يحتفظون بحيوانات أليفة معظمها من الكلاب والقطط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عمان: الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا شهدت أفكارا جديدة ومفيدة
أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أمس الأحد، أن الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، والتي توسطت فيها سلطنة عمان، شهدت طرح أفكار "مفيدة وجديدة"، ما يعكس وجود رغبة متبادلة بين الطرفين للتوصل إلى اتفاق "مشرف".
وجاء تصريح البوسعيدي في منشور عبر منصة "إكس"، في وقت تواصل فيه سلطنة عمان دورها كوسيط إقليمي في هذا الملف الشائك.
وأضاف وزير الخارجية العماني أن الجولة القادمة من المفاوضات ستُعقد بعد أن يُجري الجانبان مشاورات داخلية مع قيادتيهما، في مؤشر على وجود نقاشات جدية تتطلب موافقات رفيعة المستوى قبل الانتقال إلى المرحلة التالية من التفاوض.
وتؤكد التصريحات العمانية الدور الذي تلعبه مسقط في تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية وتداعيات البرنامج النووي الإيراني على الأمن في المنطقة.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أكد في تصريحات سابقة أن بلاده منخرطة في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بهدف إثبات أن برنامجها النووي ذو طابع سلمي، وأن إيران لم ولن تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.
وأضاف أن بلاده لن تتنازل عن حقها في تطوير الطاقة النووية السلمية تحت أي ظرف، ما يعكس تمسك طهران بموقفها التقليدي رغم الضغوط الدولية المتزايدة.
في السياق ذاته، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الجولة الرابعة من المحادثات بأنها "صعبة لكنها مفيدة"، مشيرًا إلى أنها ساعدت في تقريب الفهم بين الجانبين، ومثّلت فرصة للبحث عن حلول عقلانية وعملية للقضايا العالقة. ويُعد هذا الوصف مؤشراً على وجود فجوات لا تزال قائمة، لكنها ليست مستعصية على الحل في حال توفر الإرادة السياسية.
خلفية: جهود متعثرة منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق
تأتي هذه التطورات في سياق محاولات إحياء الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018، معيدًا فرض العقوبات على طهران. ومنذ ذلك الحين، تتأرجح المفاوضات بين الانفراج والتعثر، وسط تزايد الضغوط الأوروبية وتحذيرات من اقتراب إيران من عتبة القدرة النووية.