الجزيرة:
2025-08-12@13:32:37 GMT

جنوب السودان يوقف منصات التواصل الاجتماعي 30 يوما

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

جنوب السودان يوقف منصات التواصل الاجتماعي 30 يوما

علقت السلطات في دولة جنوب السودان الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي لمدة 30 يوما على الأقل بعد أن أثارت مقاطع فيديو -تصور عمليات قتل مزعومة لمواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة السودانية- أعمال شغب وهجمات انتقامية مميتة.

وكتب نابليون أدوك المدير العام للهيئة الوطنية للاتصالات -في رسالة مؤرخة أمس الأربعاء لمقدمي خدمات الإنترنت- أنه تقرر تنفيذ الحظر اعتبارا من منتصف الليلة الماضية.

وكتب أدوك -في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز- أن القرار جاء "بعد الاضطرابات الأخيرة في السودان التي عرّضت سكان جنوب السودان لمستويات غير مسبوقة من العنف الشديد من خلال منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي".

وكانت شركتا تشغيل خدمات الهواتف المحمولة "إم تي إن جنوب السودان" و"زين" قد أصدرتا بيانين يفيدان بأن عملاءهما لن يتمكنوا من الوصول إلى فيسبوك وتيك توك والمنصات الأخرى لمدة أقصاها 90 يومًا.

يُذكر أنه قد قُتل ما لا يقل عن 16 مواطناً سودانياً -الأسبوع الماضي- عندما اندلعت أعمال الشغب في جوبا عاصمة جنوب السودان وأماكن أخرى من البلاد.

وقالت الشرطة في دولة جنوب السودان إن شباناً في عدة مدن نهبوا وخربوا المتاجر المملوكة لمواطنين سودانيين وأحرقوا عدة منازل، رداً على ما يعتقدون أنه تورط الجيش السوداني والجماعات المتحالفة معه في أعمال القتل بولاية الجزيرة السودانية.

إعلان

ومن جانبه، أدان الجيش السوداني ما أسماه "الانتهاكات الفردية" في ولاية الجزيرة، وشكل لجنة للتحقيق فيما جرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

الإمارات: تصاعد التضليل من «سلطة بورتسودان»

وام، الاتحاد (أبوظبي)

جددت دولة الإمارات موقفها الراسخ المتمثل في دعم الشعب السوداني في سعيه نحو تحقيق السلام والاستقرار وضمان مستقبل كريم له.
ومنذ اندلاع الحرب الأهلية، قامت دولة الإمارات بتقديم الدعم المستمر للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبتها كافة الأطراف المتحاربة، حيث أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم عملية يقودها المدنيون وتضع احتياجات الشعب السوداني فوق مصالح أي طرف.
وفي هذا الصدد، أشارت دولة الإمارات إلى تصاعد الادعاءات الزائفة ضمن حملة ممنهجة من قبل ما تسمى بـ«سلطة بورتسودان» أحد أطراف الحرب الأهلية، والتي تعمل على تقويض الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار. 
وتشكل هذه المزاعم الباطلة المتزايدة جزءاً من نهج مقصود للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين، والتنصل من تبعات أفعالهم، بهدف إطالة أمد الحرب وعرقلة أي مسار حقيقي للسلام.
وأكدت دولة الإمارات عزمها الراسخ على العمل عن كثب مع شركائها لتعزيز الحوار، وحشد الدعم الدولي، والمساهمة في المبادرات الهادفة إلى معالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأسس لتحقيق سلام مستدام، بما يسهم في بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان، يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو السلام والتنمية.
من جهتهم، اعتبر محللون وخبراء أن الادعاءات التي تروجها سلطة «بورتسودان» ضد الإمارات بين الحين والآخر تُعد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن أزمات داخلية طاحنة، مؤكدين أن ما يسمى بـ«سلطة بورتسودان» تفتقر إلى رؤية حقيقية للخروج من دوامة الصراع التي تهدد أمن واستقرار السودان.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تواصل ترسيخ نهجها المتزن في السياسة الخارجية، والقائم على مبادئ واضحة تتمثل في احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتقديم الدعم المستمر للمسارات السياسية والإنسانية في مناطق الأزمات. 
وشدد المحلل السياسي، أحمد شريف العامري، على أن الحملة التي أطلقتها «سلطة بورتسودان» ضد الإمارات مجرد مناورات بائسة تهدف إلى صرف الأنظار عن الإخفاقات الداخلية المتراكمة، في وقت يُعاني فيه السودان واحدة من أشد الأزمات الإنسانية والسياسية في العالم، مؤكداً أن هذه الادعاءات تفتقر لأي دليل موثق أو سند قانوني.
وأوضح العامري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن تقرير فريق الخبراء الأممي الصادر في أبريل الماضي، أكد زيف ادعاءات «سلطة بورتسودان»، وسقوطها أمام المعايير الدولية.
وأشار إلى التزام الإمارات الراسخ بدعم السلام والاستقرار في السودان، وهو ما يظهر جلياً في مواقفها الداعمة لجهود الوساطة الإنسانية والسياسية، ومبادراتها الداعية إلى وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات إلى مختلف الولايات والمدن السودانية.
وقال المحلل السياسي: إن الحملة المشبوهة ضد الإمارات تعكس خوف «سلطة بورتسودان» من أي مسار سياسي حقيقي يُنهي مشروعها القائم على استمرار الصراع، لافتاً إلى أن محاولات احتكار التمثيل السياسي من قِبل «زمرة البرهان» تتناقض مع الواقع، إذ لا تحظى بأي شرعية دولية أو شعبية.
وأضاف أن الإمارات التزمت على مدى السنوات الماضية برؤية واضحة تجاه السودان، ترتكز على قيم إنسانية ومبادئ دبلوماسية، وتسعى لبناء سودان آمن ومستقر، بعيداً عن منطق الميليشيات وادعاءات التضليل الإعلامي. من جانبه، قال الباحث في الشؤون السياسة، محمد حميدة، إن الإمارات تواصل تأكيد التزامها بثوابت واضحة في علاقاتها الإقليمية، تقوم على احترام سيادة الدول، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، ودعم مسارات الحل السياسي والإنساني في مناطق النزاع، وما يُثار من مزاعم، بين الحين والآخر، ضد الدور الإماراتي يعكس في جوهره إرباكاً سياسياً لدى بعض الأطراف التي تفتقر لرؤية حقيقية للخروج من أزماتها، وتسعى إلى تصدير أزماتها للخارج، عبر اتهامات لا تستند إلى أي أساس واقعي أو قانوني.
وأضاف حميدة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تعتمد على سياسة دعم السلام والاستقرار، وتشارك بفاعلية في جهود الإغاثة، ومسارات الحوار بين الفرقاء، من دون الانحياز لطرف أو التورط في صراعات داخلية، مؤكداً أن سجل الدولة الدبلوماسي والإنساني في مختلف القضايا الإقليمية يحظى بتقدير دولي واسع.
ونوه حميدة بأن الإمارات تمارس سياستها بهدوء ووضوح، وتستثمر في السلام والتنمية، بينما لا يزال البعض يراهن على خطاب التخويف والشتات، والتاريخ كفيل بتمييز من يزرع الاستقرار، ومن يستثمر في الفوضى.

 

أخبار ذات صلة وزير الحكم المحلي الفلسطيني لـ«الاتحاد»: جهود الإمارات في غزة مقدرة فلسطينياً وإقليمياً وعالمياً نهيان بن مبارك: علاقات البلدين أخوية وتاريخية وتربطهما قيم مشتركة

مقالات مشابهة

  • دولة حزب الله في لبنان التي انتهى زمنها
  • «ادعم المحتوى الراقي».. حملة توعوية تسلط الضوء على صناع المحتوى الهادف
  • الإمارات: تصاعد التضليل من «سلطة بورتسودان»
  • في هذه المناطق... الجيش يوقف 3 أشخاص لارتكابهم عدة جرائم
  • تجديد حبس التيك توكر موكا موكا لحيازة حشيش وبث محتوى خادش للحياء 15 يوما
  • أحمد عبدالعزيز: منصات التواصل الاجتماعي مكان للتنمر واختراق المجتمع
  • وكيل التضامن الاجتماعي ببني سويف: أعتز بتكريم المحافظ وممتن للفترة التي قضيتها معه
  • ماحكم وضع الفتاة صورها على مواقع التواصل الاجتماعي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • رئيس العبور الجديدة يتابع مشروع الإسكان الاجتماعي بالحيين 15 و16
  • أوقاف الفيوم تعقد مجلسين فقهيين حول «التواصل الاجتماعي بين الحرمة والجواز»