جبهة تحرير أزواد تفضح مسرحية الجزائر حول تحرير الرهينة الإسباني
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أصدرت جبهة تحرير أزواد بياناً رسمياً، بتاريخ 21 يناير 2025، نفت فيه بشكل قاطع صحة تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التي شكر فيها المصالح الأمنية الجزائرية على تحرير المواطن الإسباني جيبرت نافارو.
وأكدت الجبهة، أن عملية التحرير تمت بفضل جهودها الذاتية بالتنسيق مع جهات محلية ودولية، دون أي تدخل أو مساعدة من السلطات الجزائرية،مبرزة في الآن ذاته، أن العملية جرت في ظروف معقدة داخل منطقة أزواد، التي تشهد أوضاعاً أمنية متوترة بسبب نشاط الجماعات المسلحة.
وأشار بيان الجبهة المذكورة،إلى أن المواطن الإسباني كان محتجزاً لدى مجموعة إجرامية تورطت في عمليات اختطاف وابتزاز، وتم تحريره دون تعريض حياته للخطر. وأضافت الجبهة أنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن إنجاز هذه العملية، مستنكرة محاولات أي طرف نسب الفضل لنفسه دون مبرر.
ويأتي هذا البيان الصريح والواضح ليشكل تكذيبا واضحا لما ورد في تغريدة الرئيس الجزائري، مما يثير تساؤلات حول حقيقة الدور الجزائري في هذه القضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“كراغ” يوضح : هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
وثق مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية “كراغ”، إنفجار كويكب صغير في الغلاف الجوي على إرتفاع 35 كلم فوق منطقة الحاكمية تقريبا بولاية البويرة.
وأوضح المركز في بيانه انه “بصدور منشورنا العلمي حول الكرة النارية الكبيرة التي ضهرت وعبرت سماء الجزائر في يوم 07 ماي 2023 على الساعة 23:59 بتوقيت المحلي، والتي شوهدت من ولاية المسيلة حتى جنوب إسبانيا بصوت إنفجاركبير، وتوهج ساطع أكثر من لمعان القمرالبدر”.
وتابع بيان “الكراغ ” و “باستعمال أجهزة القياس ومستشعرات المرصد، تبين أن هذا الجسم الفضائي أو الكويكب الصغير إنفجر في الغلاف الجوي على إرتفاع 35 كم فوق منطقة الحاكمية تقريبا بولاية البويرة، قطره الإبتدائي يتراوح مابين 1م و50 سم، بكتلة إبتدائية تقدر ما بين 4 إلى 14 أطنان، وبطاقة حركية إبتدائية مكافئة لإنفجار 178 طن من مادة ت.ن.ت.
ولقد تم رصد موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار الرئيسي للكويكب بواسطة 14 محطة زلزالية في المنطقة حيث ان اهتزازات سطح الأرض كان يعادل زلزال محلي بقوة متوسطة تعادل 2.1 درجة على سلم ريشتر تقريباً . بضيف البيان.
كما يمكن الاشارة أنه تم الكشف عن الأمواج التحت الصوتية المنطلقة من إنفجار الكويكب حتى في جنوب شرق ألمانيا.
ويعتبر هذا البحث الأول من نوعه في تاريخ الجزائر ويفتح المجال امام افاق جديدة فيما يتعلق بدراسة دخول الاجسام الفضائية الى غلافنا الجوي .