ضبط 3 طلاب حاولوا تسريب امتحاني الهندسة والتربية الدينية للشهادة الإعدادية بالمنوفية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم في محافظة المنوفية، ضبط 3 طلاب حاولوا تسريب امتحان الشهادة الإعدادية في مادة الهندسة والتربية الدينية في آخر أيام امتحانات الشهادة الإعدادية ونهاية الفصل الدراسي الأول 2025.
محاولة تسريب امتحاني الهندسة والدينوأشارت مديرية التربية والتعليم في بيان، أنه تم رصد تداول ورقة امتحان الهندسة الساعة 9.
وذكرت، أنه تم رصد تداول ورقة امتحان التربية الدينية الخاصة بالشهادة الإعدادية الساعة 11.46 صباحا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تخص لجنة رقم 22 محمد السيد الشنواني بقرية مليج التابعة لإدارة شبين الكوم التعليمية، إذ تم ضبط طالبين وطالبة وبحوزتهم تليفون محمول وتم التحفظ عليهم وإحالتهم للشئون القانونية.
رصد تداول بعض إجابات لامتحان مادة الهندسةوأكدت مديرية التربية والتعليم، على خروج طالبة رقم جلوسها 28280 ومعها ورقة إجابة مادة التربية الدينية بلجنة الإعدادية الحديثة بمنوف وجاري التحقيق وإبلاغ الجهات الأمنية لإحضار الطالبة، كما تم رصد تداول بعض إجابات لمادة الهندسة الساعة 9.50 صباحا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتم عرضها على واضعي الامتحان والتأكد من صحتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية امتحان الهندسة الشهادة الإعدادية تعليم المنوفية محافظة المنوفية اخبار المنوفية التربیة الدینیة
إقرأ أيضاً:
غزة.. امتحاني الأزليّ
كانت،
ولا تزال،
وستبقى غزة..
نشيدا مبحوحا في الحلق العربي،
قصيدة معلّقة على جدران الأفئدة النابضة بإيمان لعدالة القضية،
حكاية تكتبها حجارة الأزقّة ودموع الثكالى..
هناك،
حيث يُعتقل الأملُ في مهدِه،
وتُؤسر الحكاياتُ قبل أن تُروى،
وتُهدم بيوت كانت تضم دفئا وسلاما،
ويُسرَق ما تبقّى من عرق الفلسطينيّين..
هناك،
حيث الحصار يلفّ غزةَ كحبلِ من حديد،
حيث الأقصى يُقتَحَم في صمتٍ مخزٍ،
وتُطمَس الأحياءُ حجرا، اسما، جسدا..
وتبقى الفكرة راسخة في الأذهان..
وأنا،
كمسلمة.. عربية..
تحملني جذورٌ مغربيّة،
وأحملُ وجعَهم منذ سنوات، كما لو كان قلبي يضخ دما فلسطينيا
يمتحنني هذا المشهدُ كل يوم:
كيف أظلّ صامتة أمام طفلةٍ تُنادي تحت الركام؟
كيف أغضّ البصر عن أمٍّ تلفُّ جسد صغيرها دون رأس، بجُرحٍ ودمعة؟
ثم جاءت السفينة..
صغيرةٌ كأحلامِ المحاصَرين،
عظيمةٌ كإرادةِ المقاومين..
على متنها،
اثنا عشر ضميرا،
من بلادٍ مختلفة،
من دياناتٍ مختلفة،
لكنّهم جميعا بشر..
يهزهم نبضٌ واحدٌ نحو غزة، نبض التحرر من وهم "معاداة السامية"
كانت أصغرهم،
فتاة في ريعان الصِبا
قرّرت أن تموت، لا بطلة..
بل إنسانة لا تحتملُ أن يبقى الخبزُ بعيدا عن فمِ الصغار الجائعين..
مئةُ كيلوغرامٍ من الدقيق،
ليكون وطنا في صحن عزيز،
ليكون حجة على من يكتفي بمشاهدة امرأة وطفل وعجوز محاصَرِين بدبّابة!
ورسالتهم إلى الغزيين داخل غزة،
إن الجوع جوع الكرامة، والوَهن وَهَن الذل والخضوع لأذيال الاحتلال!
فاثبتوا أنتم الحقيقة وسط زيف هذا العالم المنافق..