أعلنت مديرية التربية والتعليم في محافظة المنوفية، ضبط 3 طلاب حاولوا تسريب امتحان الشهادة الإعدادية في مادة الهندسة والتربية الدينية في آخر أيام امتحانات الشهادة الإعدادية ونهاية الفصل الدراسي الأول 2025.

محاولة تسريب امتحاني الهندسة والدين 

وأشارت مديرية التربية والتعليم في بيان، أنه تم رصد تداول ورقة امتحان الهندسة الساعة 9.

35 صباحا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تخص لجنة رقم 44 بمدرسة السادات الإعدادية بالبتانون التابعة لإدارة شبين الكوم التعليمية، وضبط طالب وطالبة بحوزتهما تليفون محمول، وتم التحفظ عليهما واتخاذ الإجراءات القانونية بهذا الشأن.

وذكرت، أنه تم رصد تداول ورقة امتحان التربية الدينية الخاصة بالشهادة الإعدادية الساعة 11.46 صباحا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تخص لجنة رقم 22 محمد السيد الشنواني بقرية مليج التابعة لإدارة شبين الكوم التعليمية، إذ تم ضبط طالبين وطالبة وبحوزتهم تليفون محمول وتم التحفظ عليهم وإحالتهم للشئون القانونية.

رصد تداول بعض إجابات لامتحان مادة الهندسة

وأكدت مديرية التربية والتعليم، على خروج طالبة رقم جلوسها 28280 ومعها ورقة إجابة مادة التربية الدينية بلجنة الإعدادية الحديثة بمنوف وجاري التحقيق وإبلاغ الجهات الأمنية لإحضار الطالبة، كما تم رصد تداول بعض إجابات لمادة الهندسة الساعة 9.50 صباحا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتم عرضها على واضعي الامتحان والتأكد من صحتها.

  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية امتحان الهندسة الشهادة الإعدادية تعليم المنوفية محافظة المنوفية اخبار المنوفية التربیة الدینیة

إقرأ أيضاً:

تسريب نادر يكشف أسرار iPhone 16e.. خطأ من هيئة الاتصالات الأمريكية يضع آبل في مأزق

في واقعة تُعد من أكبر الأخطاء التنظيمية في تاريخ صناعة التكنولوجيا الحديثة، نشرت هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) عن طريق الخطأ ملفًا ضخمًا من 163 صفحة يحتوي على المخططات الهندسية الكاملة لهاتف iPhone 16e، أحد أحدث أجهزة شركة آبل. ويبدو أن هذا التسريب تم رغم طلب آبل الصريح بالحفاظ على سرية الوثائق التي تضم تفاصيل دقيقة عن تصميم الهاتف ومكوناته الداخلية.

تسريب غير مسبوق يضرب السرية الحديدية لآبل

وبحسب تقرير نشره موقع AppleInsider، فإن هيئة الاتصالات نشرت الملف في سجلاتها العامة دون قصد، ما أتاح للجمهور والمنافسين الاطلاع على ما يُفترض أنه أكثر أسرار آبل حراسة. ويتضمن الملف المسرب مخططات كهربائية تفصيلية، ومواقع الهوائيات، والمكونات الدقيقة داخل الجهاز، وهو ما يمكن أن يوفر لشركات تصنيع الهواتف المنافسة نظرة عميقة على البنية التقنية لأحدث أجهزة آبل.

الوثائق المسربة كانت مرفقة برسالة رسمية من شركة آبل مؤرخة في 16 سبتمبر 2024، توضح فيها الشركة أن المستندات تحتوي على "أسرار تجارية حساسة ومملوكة للشركة"، وتطلب من الهيئة "منع نشرها أو مشاركتها مع أي جهة خارجية إلى أجل غير مسمى".

وأكدت آبل في الرسالة أن هذه المعلومات، إذا تم الكشف عنها، "قد تمنح المنافسين ميزة غير عادلة" عبر تسهيل فهم بنية أجهزة الشركة وعمليات التصميم الخاصة بها، ما يُضعف ميزتها التنافسية في سوق الهواتف الذكية.

تفاصيل المستندات المسربة

الملف المنشور يتضمن المخططات الكتلية التي توضّح كيفية اتصال المكونات ببعضها البعض، إلى جانب الدوائر الكهربائية الخاصة بوحدات المعالجة، ونظام الكاميرات، ومواقع الهوائيات اللاسلكية، بل وحتى تفاصيل تصميم اللوحة الأم. هذه المعلومات عادة ما تكون محمية بشكل صارم داخل مختبرات آبل ولا يُسمح سوى لعدد محدود جدًا من المهندسين بالاطلاع عليها.

صحيح أن المنافسين يمكنهم، من الناحية التقنية، تفكيك الهاتف بعد طرحه في الأسواق وتحليل مكوناته عبر تقنيات "التفكيك العكسي"، إلا أن الحصول على هذه البيانات بشكل رسمي ومفصل يُعدّ مكسبًا كبيرًا قد يوفر سنوات من الأبحاث والنفقات على الشركات المنافسة.

غموض في موقف هيئة الاتصالات

حتى الآن، لم تصدر هيئة الاتصالات الفيدرالية (FCC) أي توضيح رسمي حول كيفية حدوث هذا التسريب، وما إذا كانت قد بدأت إجراءات داخلية للتحقيق في الواقعة. وتشير بعض التحليلات التقنية إلى أن الخطأ ربما نتج عن إعداد خاطئ في قاعدة بيانات الهيئة الإلكترونية، أدى إلى جعل الوثائق السرية متاحة للجمهور بالخطأ لفترة قصيرة قبل أن يتم حذفها لاحقًا.

مصادر داخلية تحدثت لموقع AppleInsider رجّحت أن التسريب لم يكن عملًا متعمدًا أو استهدافًا مقصودًا لشركة آبل، وإنما خطأ إداري تقني. ومع ذلك، فإن الضرر قد وقع بالفعل، إذ تم تحميل النسخة الكاملة من الملف قبل اكتشاف الخطأ، ما يعني أن الوثائق قد تظل متداولة في الإنترنت لفترة طويلة.

غضب داخل آبل وتحركات مرتقبة

داخل آبل، يُتوقع أن يثير الحادث رد فعل حادًا، خاصة أن الشركة تُعرف بهوسها الشديد بالسرية وحمايتها الصارمة لحقوق الملكية الفكرية. فآبل خاضت على مدار السنوات الماضية معارك قانونية متعددة ضد شركات منافسة بسبب تسريب أو نسخ تصميماتها أو مكوناتها، ويُحتمل أن تدرس الآن اتخاذ إجراء قانوني ضد الهيئة أو المطالبة بتعويض عن الأضرار المحتملة.

وقد يُثير هذا التسريب أيضًا جدلًا جديدًا حول أمان البيانات داخل الهيئات الحكومية الأمريكية، ومدى قدرتها على التعامل بحذر مع المعلومات الحساسة التي تقدمها الشركات العملاقة ضمن ملفات الاعتماد والموافقات التقنية.

انعكاسات محتملة على صناعة التكنولوجيا

من الناحية العملية، لن يؤدي التسريب إلى تهديد أمني مباشر للمستخدمين، لكنه يمثل ضربة قوية لهيبة آبل التي لطالما اشتهرت بسياستها الصارمة في إخفاء تفاصيل منتجاتها الجديدة حتى لحظة الإعلان الرسمي. كما أنه يُسلّط الضوء على ثغرات في آليات الشفافية الحكومية التي تتعامل مع ملفات الشركات الكبرى.

ورغم أن هيئة الاتصالات لم تصدر بيانًا رسميًا حتى الآن، إلا أن الخبر أثار ضجة واسعة في الأوساط التقنية، مع دعوات لإعادة النظر في سياسات نشر الملفات الحساسة وضمان وجود مراجعات بشرية إضافية قبل نشر أي مستندات تخص شركات التكنولوجيا.

هذه الواقعة، التي ربما تكون نتيجة خطأ بشري بسيط، قد تُسجّل كأحد أكثر التسريبات التقنية خطورة في تاريخ آبل، وتُعيد طرح سؤال جوهري: كيف يمكن حماية أسرار الصناعة في عصر تتسرب فيه المعلومات بضغطة زر واحدة؟

مقالات مشابهة

  • أروى تشبة زهرة الحب بالأحمر الصارخ
  • شيخ الأزهر: لا حرية في الإساءة للمقدسات الدينية
  • تطبيق نيون يعود بعد فضيحة تسريب المكالمات
  • إصابة شاب بجرح قطعي على يد آخرين حاولوا سرقة دراجته النارية بأبوتشت
  • الاستعانة بمعلمي الحصة لسد عجز مادة التربية الدينية
  • خطوط كانتاس: تسريب بيانات ملايين العملاء على الإنترنت
  • كيف ينشأ البرق؟ أستاذ هندسة كهربائية يجيب الجزيرة نت
  • حاولوا الضغط علينا بها.. نشأت الديهي يكشف عن اللاءات الثلاث لمصر.. فيديو
  • رهانات مشبوهة.. أزمة "تسريب محتمل" تطارد جائزة نوبل للسلام
  • تسريب نادر يكشف أسرار iPhone 16e.. خطأ من هيئة الاتصالات الأمريكية يضع آبل في مأزق