أستاذ علوم سياسية: مواجهة الشائعات تتطلب استراتيجية تعتمد على الوعي المجتمعي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية إنَّ جماعة الإخوان تستغل التحديات الاجتماعية والسياسية التي تواجهها الدول لترويج الشائعات بشكل ممنهج، في محاولة لضرب الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة وهذه الاستراتيجية ليست جديدة، بل هي جزء من منهجهم الذي يعتمد على بث الفوضى والتشكيك لإضعاف استقرار المجتمعات، خاصة في الأوقات التي تتطلب تضافر الجهود الوطنية بالإضافة ذلك فإن الإخوان يستخدمون الشائعات كأداة لتضليل الرأي العام، مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار المزيفة بشكل سريع وواسع.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية في تصريحات لـ«الوطن» أنَّ جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف بشكل رئيسي القضايا الحساسة التي تمس حياة المواطنين اليومية، مثل الأوضاع الاقتصادية والخدمات العامة، لإثارة مشاعر الغضب والقلق بين الناس و هذا النهج يعتمد على استغلال أوقات الأزمات لإظهار الدولة بمظهر العاجز عن تلبية احتياجات الشعب.
وتابع: «يظل وعي المواطنين هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المحاولات، وعدم الانسياق وراء الشائعات، وأدركت الدولة المصرية خطورة هذه الأساليب مبكرا، ونجحت في تعزيز وعي المواطنين من خلال حملات توعية واسعة، وتطوير منظومة إعلامية تركز على نشر الحقائق أولًا بأول وإصدار القوانين التي تعاقب مروّجي الأخبار الكاذبة باعتبارها خطوة ضرورية للردع، خاصة وأن الإخوان يعتمدون على الشائعات كآخر وسيلة بعد أن فقدوا الحاضنة الشعبية، ويجب على الجميع التكاتف الوطني لمواجهة هذه المخططات الخبيثة»
ونوه إلى أنَّ مواجهة الشائعات يتطلب تكاملًا مجتمعيًا واستراتيجية شاملة لمواجهتها تعتمد على الوعي المجتمعي وتعزيز الشفافية وضرورة التمسك بروح الوطنية، والاعتماد على القنوات الرسمية للحصول على المعلومات باعتبارها الأساس الثبات أمام محاولات زعزعة الاستقرار، ولكن يظل وعي المواطنين واصطفافهم خلف دولتهم حائط الصد الأقوى أمام كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطورة الشائعات الشائعات حزب المؤتمر جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: مبادرة كلنا واحد نموذج ناجح لتخفيف العبء عن المواطنين
أعرب حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية بالقاهرة، عن بالغ تقديره للدور الذي تقوم به وزارة الداخلية في تنظيم مبادرة "كلنا واحد"، والتي تنطلق غدًا الأحد في مرحلتها السابعة والعشرين، وتستمر حتى نهاية شهر يونيو المقبل، بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى.
وأكد "المنوفي" في بيان له، أن المبادرة تسهم بشكل فعّال في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن المصري، من خلال توفير السلع الأساسية والضرورية بجودة عالية وأسعار مخفضة تصل إلى 40%، وهو ما يعكس حرص الدولة على دعم المستهلك ومواجهة تقلبات الأسعار.
وأشار إلى أن التوسع الكبير في عدد المنافذ والسرادقات، والذي بلغ نحو 2633 منفذًا وسرادقًا وسلسلة تجارية في مختلف محافظات الجمهورية، يعزز من وصول السلع إلى أكبر عدد من المواطنين، ويعزز مبدأ العدالة في التوزيع.
وشدد "المنوفي" على أهمية التعاون المستمر بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في تحقيق التوازن المطلوب في الأسواق، وضبط منظومة الأسعار، مشيدًا بانضمام عدد كبير من الشركات والسلاسل التجارية الكبرى، بالإضافة إلى موردي اللحوم والخضروات والفاكهة، لتوفير احتياجات الأسرة المصرية خلال هذه الفترة المهمة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على دعم الجمعية الكامل لهذه المبادرات الوطنية، داعيًا إلى استمرارها وتكرارها على مدار العام، لما لها من مردود إيجابي على المستهلك والسوق على حد سواء.