الصحة تعلن استشهاد "منفذي عملية الفندق" و"القسام" تُصدر بيانا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، باستشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاما)، ومحمد أسد محمود نزال (25 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في برقين غرب جنين مساء أمس، وتحتجز جثمانيهما.
وكانت قوات الاحتلال، حاصرت مساء أمس الأربعاء، منزلا في بلدة برقين، وأطلقت تجاهه عدة صواريخ من طائرة مسيرة وقذائف "انيرجا"، بعد أن تسللت قوات خاصة إلى البلدة وحاصرة المنزل، وطلبت من المتواجدين فيه الخروج منه عبر مكبرات الصوت.
وهدمت قوات الاحتلال المنزل المحاصر وسوته بالأرض، بعدما جرفته بواسطة جرافة ثقيلة، واحتجزت جثماني الشهيدين شلبي ونزال وهما من بلدة قباطية.
وأفادت جمعية الهلال الاحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابة رجل (60 عاما) بالرصاص الحي بالقدم اليمنى وشظايا رصاص حي باليسرى في برقين، وهو مالك المنزل الذي تم محاصرته وهدمه.
القسام تتبنى العمليةومن جانبه، أصدرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، بيانا بشأن استشهاد الشابين شلبي، ونزال.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
بيان عسكري صادر عن :
... ::: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: ...
"معركة طوفان الأقصى"
بأسمى آيات الفخر والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية:
الشهيد القسامي المجاهد/
قتيبة وليد الشلبي
الشهيد القسامي المجاهد/
محمد أسعد نزال
منفذا عملية الفندق البطولية الذين ارتقيا إلى العلا مساء أمس الأربعاء 22 رجب 1446هـ الموافق 22 يناير 2025م، بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات العدو التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
إن كتائب القسام؛ وهي تزف منفذي إحدى العمليات البطولية النوعية والمشتركة، لتشدد على أن كافة خطط العدو الدموية التي بدأ بتطبيقها في الضفة الغربية لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقسم ظهره.
وتؤكد الكتائب على أن مجاهديها الذي يستبسلون مع إخوانهم من كافة الفصائل في مواجهة العدو المجرم في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة، سيحرموا جنوده ومستوطنيه الشعور بالأمن في مستوطنات الضفة وكافة مدن الداخل المحتل بإذن الله.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام - فلسطين
الخميس 23 رجب 1446هـ
الموافق 2025/01/23م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”
الثورة نت/وكالات أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية ، اليوم الثلاثاء، بياناً صحفياً بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى، ذكّرت فيه بمرور عامين على استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة. وقال بيان فصائل المقاومة الفلسطينية : “مر عامان على أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ ارتكبها العدو الصهيونازي على الشعب الفلسطيني، في ظل خذلان وصمت المجتمع الدولي المنافق”. وقال البيان، إنه “على الرغم من الألم والجراح وعظيم التضحيات، ووحشية المجازر والحرب الغير مسبوقة على مدار التاريخ، فقد فشل العدو الصهيوني المجرم وحلفاءه في تحقيق أهدافهم المعلنة وأبرزها القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى الصهاينة بالقوة”. وأضاف “في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى الخالدة، نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالملحمة الأسطورية التي سطرها شعبنا العظيم في قطاع غزة”. وأشار إلى أن “هذا الصمود الذي كان بمثابة الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات ومؤامرات العدو الصهيوني الخبيثة”. وشدد على ان “معركة طوفان الأقصى والتي بدأت في السابع من أكتوبر ولا زالت متواصلة، شكلت محطة تاريخية في مشروعنا المقاوم، وكانت إستجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف قضيتنا الوطنية، وساهمت في تهاوي كل الأكاذيب والدعاية الصهيونية السوداء”. ولفت الى ان “ما جرى في قاعة الأمم المتحدة أثناء خطاب مجرم الحرب نتنياهو، هو دليل جلي على تهاوي كل الأكاذيب والدعاية السوداء التي سوقها الكيان الصهيوني وقادته المجرمين”. وأشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بخيار المقاومة بكل أشكالها وقالت إنه “سيظل السبيل الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب، ولا يحق ولا يجوز لأي أحد التنازل عن سلاح الشعب الفلسطيني”. وأضافت بأن “هذا السلاح المشروع (المقاومة) والذي كفلته كافة القوانين والمواثيق الدولية، وستتوارثه الأجيال الفلسطينية جيلاً بعد جيل، حتى تحرير أرضه ومقدساته ونيله الحرية وحقوقه المشروعة مهما كانت جسامة التضحيات والأثمان”. وجددت الفصائل “في هذه الذكرى المجيدة دعوتها الجماهير العربية والإسلامية، إلى أخذ زمام المبادرة، والخروج إلى الشوارع والساحات في كافة العواصم والمدن، دعماً لفلسطين والمقاومة ونصرةً لشعبنا ورفضاً لجرائم الإبادة والمحرقة التي ترتكبها آلة البطش الصهيونية”. كما توجهت بالتحية إلى كافة “جبهات الإسناد في اليمن العظيم المجاهد، ولبنان المقاومة، وعراق الأصالة، وإيران البطولة والإقدام، على مواقفهم الثابتة والمبدئية الملحمية”. ووجهت الفصائل التحية إلى أرواح الشهداء العظام، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، والقادة محمد باقري، وحسين سلامي، وغلام علي رشيد ومحمد سعيد إيزدي، وكافة الشهداء الذين إرتقوا في كافة ساحات وجبهات المواجهة والدعم والإسناد. وترحمت “على أرواح قادة الطوفان ومخططي هذه الملحمة البطولية العظيمة، وعلى رأسهم القادة العظام إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، وقائمة طويلة من قادة شعبنا ورموزه الوطنية من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية الذين سيكتب التاريخ بطولاتهم وسيرتهم بأحرف من نور”.