زوجة بروس ويليس تعترف: “أنا لست بخير”
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تحدّثت إيما هيمينغ، زوجة الممثل العالمي بروس ويليس، عن الصعوبات التي تمرّ فيها في ظلّ معركة زوجها المستمرة مع الخَرف الجبهي الصدغي.
واعترفت هيمينغ في مقطع فيديو شاركته في حسابها الخاص عبر “إنستغرام” أنّها تعاني مع مرض زوجها، ناصحة كل من يمر في أزمة أن “يبحثوا عن شيء جميل وسط الأيام الصعبة والمرهقة التي يعيشونها”، وأن يرسلوا لها صوراً مما يجدونه.
وشرحت: “أعلم أنّه يبدو وكأنني أعيش أفضل حياتي، لكنّ عليّ أن أبذل مجهوداً كلّ يوم لأعيش أفضل حياة ممكنة. أفعل ذلك من أجلي ومن أجل طفلي. أفعل ذلك من أجل بروس الذي لن يرغب أن أعيش حياتي بأي طريقة أخرى”.
وتابعت: “لذا لا أريد أن يُساء فهم وضعي على أنني بخير، لأنني لست كذلك. أنا لست بخير”، مضيفة أنّ تفكيرها يتحوّل في الكثير من الأحيان إلى شؤم وكآبة.
وأردفت: “لكن عليّ أن أبذل قصارى جهدي من أجل نفسي ومن أجل عائلتي، لأنني أعود وأقول، عندما لا نعتني بأنفسنا، لا يمكننا الاعتناء بأي شخص نحبه”.
ولاقى منشور هيمينغ تفاعلاً كبيراً، وانهالت عليها الرسائل الداعمة لها حيث قال أحدهم: “عندما تسقط أقنعة الأوكسيجين على الطائرة، يُطلب منك وضع قناعك أولاً. لا يمكنك مساعدة الآخرين إذا لم تهتم بنفسك أولاً. والأمر ينطبق على هذا الوضع حين تهتمين بأحد أحبائك”.
يُشار إلى أنّه تمّ تشخيص حالة بروس ويليس (67 عاماً) بالخَرَف الجبهي الصدغي، بعد حوالى العام من إعلانه اعتزال التمثيل جرّاء إصابته بمرض أعاق قدراته الإدراكية ومنعه من الكلام.
View this post on InstagramA post shared by Emma Heming Willis (@emmahemingwillis)
main 2023-08-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
كم دولة اعترفت بدولة فلسطين؟
بلغ عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين 142 بما فيها فرنسا التي أعلن رئيسها إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف رسميا بها في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر/أيلول المقبل.
ووفق إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن 10 دول آخرها فرنسا قررت الاعتراف بدولة فلسطين بعد بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي عام 2024، أعلنت 4 دول من منطقة البحر الكاريبي (جزر البهاما وبربادوس وجامايكا وترينيداد وتوباغو) و5 دول أوروبية (أرمينيا وإسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا) الاعتراف بدولة فلسطين.
وألغت 4 دول اعترافها، أو عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، اثنتان من الكتلة الشرقية السابقة هما المجر وتشيكيا اللتان تعتبران أنّهما لا تعترفان أو لم تعودا تعترفان بدولة فلسطين، كما كانت الحال في عام 1988، تماشيا مع الاعتراف السوفياتي.
المجر وتشيكياوفي المجر أشارت حكومة فيكتور أوربان المؤيدة لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العام الماضي إلى أنّها "لا توافق على الاعتراف بدولة فلسطين".
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية التشيكية إنّ الحكومة "لم تعترف بفلسطين كدولة في هذه المرحلة"، وأضافت "في عام 1988، لم تعترف جمهورية تشيكوسلوفاكيا إلا بعملية إعلان دولة فلسطين… ومع ذلك، هذا لا يعني الاعتراف بوضعها كدولة".
وبالنسبة لبابوا غينيا الجديدة قال وزير الخارجية جاستن تكاتشينكو إنّ بلاده "تعترف بإسرائيل وهذا هو موقفها في الوقت الراهن".
أمّا مالطا، فقد كانت قد أعلنت أنّها مستعدّة "للاعتراف بفلسطين" بالاشتراك مع أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا، في مارس/آذار 2024. وكان من المقرّر أن تُتخذ هذه الخطوة حينما "تحمل مساهمة إيجابية" لحلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وعندما تكون الظروف "ملائمة". وبينما أقدمت الدول الثلاث الأخرى على هذه الخطوة بعد بضعة أشهر، لم تُعلن مالطا ذلك رسميا بعد.
إعلانوبرز تيار شعبي ورسمي في العالم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة مناهض للاحتلال وداعم للقطاع، تمثل في إعراب حكومات عدة نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، وفي مظاهرات طلابية وشعبية في دول كثيرة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.