«المالية»: مصر تتمتع بفرص استثمارية تنافسية في مجال الطاقة الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
عقد أحمد كجوك، وزير المالية، لقاءً ثنائيًا مع بول تشان، وزير مالية هونج كونج، على هامش مشاركتهما في منتدى الاقتصاد العالمي «دافوس 2025»؛ في إطار حرص الجانبين على تعزيز سبل التعاون، وتبادل وجهات النظر في الشأن الاقتصادي والمالي الدولي، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحديات مركبة وعميقة تتطلب تضافر كل الجهود لضمان التعامل الإيجابي المرن؛ بما يسهم في تعزيز بنية استقرار الاقتصاد الكلي، لا سيما في البلدان النامية والناشئة.
وأكد «كجوك» أهمية مواصلة العمل المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية، وتعزيز دور الدول النامية في النظام العالمي؛ لافتًا إلى أن مصر حريصة على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بينها وبين هونج كونج.
قال إننا لدينا فرص استثمارية تنافسية في مجالات الصناعة والطاقة الجديدة والمشروعات الخضراء والسياحة وتكنولوجيا المعلومات، موضحًا أن أولوياتنا دعم توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا؛ لتعزيز الإنتاجية وتوفير المزيد من فرص العمل.
دعم القطاع الخاصدعا كجوك، الشركات في هونج كونج للتوسع في استثماراتها والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمصر، مؤكدًا أننا حريصون على تذليل أي عقبات أمام المستثمرين، ودعم القطاع الخاص بسياسات اقتصادية ومالية محفزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع الخاص المنتدى الاقتصادي التحديات الاقتصادية الدول النامية الفرص الاستثمارية
إقرأ أيضاً:
تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
أظهرت أحدث التقارير الاقتصادية أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية، والتي شملت فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، ستكلف الاقتصاد العالمي خسائر ضخمة تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2027.
وتعكس هذه الخسائر حجم الصدمة التي أحدثتها السياسات التجارية الأمريكية على الأسواق العالمية، إذ وصلت الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وفقًا لتقديرات وكالة “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وتُظهر البيانات أن معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الحالي يفوق بمقدار ستة أضعاف ما كان عليه في بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب، مما أدى إلى إضعاف نمو الاقتصاد العالمي بشكل ملموس مقارنة بالمسار المتوقع قبل اندلاع الحرب التجارية.
هذا وتزامن صدور التقرير مع إعلان توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
ورغم هذا الاتفاق، حذرت “بلومبرغ إيكونوميكس” من أن هذا الإجراء لن يحدث طفرة أو تحسناً ملموساً في اقتصاد منطقة اليورو، متوقعة استمرار تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة تصل إلى 0.4% سنويًا.
هذا التراجع يعكس الضغوط المستمرة التي تمارسها الحروب التجارية على سلاسل التوريد العالمية، مما يقلص من قدرة الاقتصادات الأوروبية على التعافي والنمو في ظل الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية المتشابكة.
وتعد الرسوم الجمركية المرتفعة أحد أبرز عوامل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، حيث تزيد من تكاليف الإنتاج والتبادل التجاري، وتضعف ثقة المستثمرين في الأسواق الدولية.
ويتوقع الاقتصاديون أن يستمر تأثير هذه السياسات المتشددة في زعزعة الاستقرار الاقتصادي لسنوات مقبلة، مع مخاطر متزايدة من تفاقم النزاعات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.