كارثة حرائق لوس أنجلوس.. اشتعال نيران جديدة وفشل السيطرة على القديمة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تواجه جنوب كاليفورنيا يومًا آخر من الرياح الخطيرة والظروف الجافة التي أشعلت حرائق جديدة في جميع أنحاء المنطقة خلال شهر تميز بخسائر حرائق غير مسبوقة في حرائق لوس أنجلوس.
حرائق جديدة في لوس أنجلوسفي اليوم الأخير، كافح مئات من رجال الإطفاء المنهكين حرائق لوس أنجلوس الجديدة، بالإضافة للحرائق التي يعملون عليها منذ 7 يناير الماضي، حيث اشتعل حريق هائل بالقرب من كاستياك، واشتعل حريق أصغر ولكنه مثير للقلق في ممر سيبولفيدا في برينتوود وبيل إير.
وبحسب موقع «لوس أنجلوس تايمز» فإن أحدث حريق اشتعل في حرائق لوس أنجلوس هو حريق سيبولفيدا هو أحدث حريق في أسبوع مرهق للأعصاب، بينما دخلت جنوب كاليفورنيا في اليوم الرابع على التوالي من تحذيرات الطقس من الحرائق، حيث تحذر الأرصاد الجوية من أن الظروف مهيأة لاشتعال الحرائق وانتشارها بسرعة.
حرائق لوس أنجلوس لم يتم السيطرة عليها حتى الآنوبدأت حرائق لوس أنجلوس في 7 يناير، حيث اشتعلت حرائق باليساديس وإيتون وواصلت انتشارها المدمر، ما أدى إلى تدمير مساحات واسعة من باسيفيك باليساديس وألتادينا، وما زالت هذه الحرائق مشتعلة حتى الآن.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية على وسائل التواصل الاجتماعي من أنه يمكن لأي حرائق جديدة أن تنمو بسرعة وتخرج عن السيطرة، مشددة على وجوب أن يكون هناك خطة، خاصة إذا كنت في منطقة معرضة لخطر الحرائق بشكل كبير.
وقال خبير الأرصاد الجوية ريان كيتل إن رياح سانتا آنا ستشتد وتبلغ ذروتها خلال اليوم الخميس، ومددت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرها من حرائق الغابات حتى الساعة العاشرة من صباح الجمعة في معظم مقاطعات لوس أنجلوس وسان دييغو وأورانج وريفرسايد وسان برناردينو وفينتورا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق لوس أنجلوس حرائق حرائق كاليفورنيا حرائق الغابات لوس أنجلوس حريق حرائق لوس أنجلوس الأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
مساعدة أممية وخدمة أوروبية لدعم إطفاء الحرائق باللاذقية
أعلنت الأمم المتحدة مساعدات طارئة بينما فعّل الاتحاد الأوروبي خدمة "كوبرنيكوس" لتوفير خرائط أقمار اصطناعية محدثة، وذلك للمساعدة في إطفاء حرائق الغابات التي تتواصل منذ 10 أيام في اللاذقية غربي سوريا.
وأعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى، عن تخصيص مبلغ 625 ألف دولار من صندوق سوريا الإنساني لدعم جهود الاستجابة الطارئة للأشخاص المتضررين من حرائق الغابات في محافظة اللاذقية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن هذه الأموال ستمكن الشركاء في العمل الإنساني -وفي المقام الأول الهلال الأحمر العربي السوري- من تقديم المساعدة العاجلة لآلاف الأشخاص المتضررين من الحرائق.
وأفاد المكتب بأنه بينما تستمر عمليات التقييم في 60 مجتمعا، تشير التقارير الأولية إلى أن الحرائق أدت إلى نزوح مئات الأفراد، وتدمير الأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية، وتعطيل سبل عيش المجتمعات في المنطقة الساحلية بشدة.
وأوضح أن الأمم المتحدة تقوم بالتنسيق الوثيق مع السلطات المحلية والشركاء في العمل الإنساني على الأرض، وهي على استعداد لحشد المزيد من الدعم حسب الحاجة.
أوروبا تساهم
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الأوروبي تفعيل خدمة "كوبرنيكوس" لتوفير خرائط أقمار اصطناعية محدثة، لتستخدمها فرق الاستجابة لتوجيه العمليات بدقة، ويمكن تكبيرها حتى مستوى القرى لتقييم حجم الأضرار.
وقد أوضحت الوكالة السورية العربية للأنباء (سانا) أن فرق الإطفاء والدفاع المدني تعمل على 3 محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، برج زاهية، وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب.
إعلانوأوضح الدفاع المدني أمس في قناته على تليغرام أن قوة الرياح أدت لتجدد انتشار الحرائق بعد الظهر وتوسعها رغم تمكن الفرق من وقف امتداد النيران صباحا.
وحذر وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح من أن حرائق الغابات لا تزال تتوسع في ريف اللاذقية، رغم الجهود المكثفة المبذولة من فرق الإطفاء، حيث تجاوزت المساحة المتضررة حتى الآن 15 ألف هكتار.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي.
كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تسهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.
وتسهم الرياح القوية في تسريع انتشار النيران، في حين تعيق الألغام ومخلفات الحرب حركة الفرق، وقد تسببت انفجارات بعضها في نشوب حرائق جديدة.
كما أعلنت السلطات السورية، أمس الجمعة، عن أضرار واسعة بمنازل وأراض زراعية خلفها حريقان اندلعا في ريف حماة (وسط).