أعلنت السلطات السورية اليوم الجمعة أن حرائق الغابات امتدت إلى أخطر المحاور في ريف اللاذقية، حيث أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح أن طريق قسطل معاف – كسب لا يشكل أي خطر، وتم إغلاقه مؤقتاً أمام حركة المدنيين باستثناء الحالات الطارئة والإسعافية لضمان استمرارية العمل حتى السيطرة الكاملة على النيران.

حرائق الغابات في سوريا

وقال وزير الطوارئ السوري إنه في يومنا التاسع في مواجهة الحرائق، والتقدم واضح، خلال ساعات الليل وفجر اليوم تمكنت فرق الدفاع المدني وأفواج الإطفاء والفرق المساندة من وقف تمدد الحرائق في أخطر المحاور جبل النسر، غابات الفرنلق، والعطيرة رغم الرياح الشديدة التي زادت من صعوبة المهمة.

مفاوضات الهدنة في غزة تزداد تعقيدا بسبب إسرائيل | تفاصيلوزير الخارجية الروسي يصل إلى كوريا الشمالية في زيارة رسميةترامب: الولايات المتحدة كانت ميتة وأصبحنا الاقتصاد الأفضل في العالمجيش الاحتلال يزعم القضاء على 6 قيادات من كوماندوز حماس

وأضاف الصالح في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس" أن العمل حالياً يتركز على التعامل مع البؤر المشتعلة وعمليات التبريد، وما زال أمامنا طريق طويل لإنهاء المهمة، لكن المؤشرات إيجابية، المساحات التي لم تحترق ما زالت واسعة، والتدخل السريع خلال اليومين الماضيين ساهم في تقليص نطاق النيران بشكل ملحوظ، نعي حجم الخسائر لكن الواقع الميداني يقول إننا نكسب الأرض تدريجياً، الغابات لم تنته، والعمل ما زال قائماً لحمايتها.

طباعة شارك أحراش كسب ريف اللاذقية سوريا الحرائق حرائق الغابات رائد الصالح وزير الطوارئ السوري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ريف اللاذقية سوريا الحرائق حرائق الغابات رائد الصالح وزير الطوارئ السوري حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

سوريا تكافح نيران اللاذقية.. سيطرة شبه كاملة على الحرائق وتعاون إقليمي مكثف لإنقاذ الجبال الملتهبة

أعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية، اليوم الأحد، تحقيق سيطرة شبه كاملة على معظم مواقع حرائق الغابات المندلعة في ريف اللاذقية الشمالي، باستثناء نقطتين شديدتي الصعوبة في جبل التركمان، بحسب ما أكده الوزير رائد الصالح.

وأوضح الوزير أن عمليات التبريد بدأت عند الساعة الرابعة فجرًا، فور إخماد البؤر الأساسية، إلا أن الرياح القوية أعادت إشعال بعض المناطق، ما تطلب جهودًا مضاعفة من فرق الإطفاء والدفاع المدني.

وأشار الصالح إلى أن النقطتين المتبقيتين تشكلان تحديًا لوجستيًا خطيرًا، فإحداهما تقع داخل وادٍ لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق الطيران، بينما تقع الأخرى على سفح جبل مليء بالألغام، مما أدى إلى انفجارات متفرقة صباح اليوم. ولحسن الحظ، لم تُسجّل إصابات بين أفراد الفرق رغم شدة الخطر.

وفي تطور لافت، كشف الوزير عن تعاون دولي وإقليمي نشط لاحتواء النيران، حيث لبّت تركيا النداء بسرعة، وأرسلت 12 طائرة إطفاء ومركبات متخصصة وفرقًا ميدانية، كما شاركت طائرات من الأردن ولبنان في عمليات الإخماد إلى جانب الدعم الجوي الذي وفرته وزارة الدفاع السورية.

وأكد الصالح أيضًا وجود تنسيق مستمر مع دول أوروبية والعراق لتفعيل مزيد من التدخلات الجوية في المناطق الوعرة، في محاولة لتطويق الحريق قبل وصوله إلى المناطق السكنية القريبة.

إصابة خطيرة وسط النيران… والفرق تواصل المهمة

ورغم الصعوبات، تعرض أحد عناصر فرق الدفاع المدني لإصابة خطيرة بعد محاصرته وسط ألسنة اللهب، وفق ما أعلن الوزير. وأكد الصالح أن باقي الفرق تواصل عملها بكامل الجاهزية، مشيدًا ببطولة عناصر الحراج، الإطفاء، الدفاع المدني، والفرق الدولية المشاركة.

حصيلة الحرائق: أكثر من 14 ألف هكتار احترق… والطبيعة لا ترحم

تشهد غابات ريف اللاذقية منذ أكثر من أسبوع موجة حرائق غير مسبوقة، أتت على نحو 14 ألف هكتار من المساحات الخضراء حتى الآن، وفق ما أفاد محافظ المنطقة. وتعزو الجهات المختصة أسباب هذه الحرائق إلى الرياح الجافة، ودرجات الحرارة المرتفعة، وتضاريس المنطقة الصعبة، ما أعاق وصول الفرق الأرضية وأجبر السلطات على طلب الدعم الجوي الإقليمي والدولي.

هل اقتربت النهاية؟

ورغم صعوبة الظروف، اختتم الوزير الصالح تصريحاته بالتأكيد على أن الوضع تحت السيطرة في معظم المواقع، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة على مدار الساعة حتى تحقيق السيطرة الكاملة، وسط تحديات تضاريسية ومناخية قاسية.

المغرب يعيد فتح سفارته في دمشق تنفيذاً لتوجيهات الملك محمد السادس

أعلنت المملكة المغربية، الأربعاء 9 يوليو 2025، استئناف عمل سفارتها في العاصمة السورية دمشق، تنفيذاً لتوجيهات العاهل المغربي الملك محمد السادس، في خطوة تعبّر عن رغبة واضحة في تعزيز العلاقات الثنائية مع سوريا وفتح صفحة جديدة من التعاون الدبلوماسي.

وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن السفارة باشرت مهامها بكامل طاقمها الإداري ومصالحها في مقر مؤقت بدمشق، إلى حين الانتهاء من الإجراءات اللوجستية لنقلها إلى مقر دائم يتماشى مع الطابع الجديد للعلاقات المغربية السورية.

ويأتي هذا التطور بعد إعلان الملك محمد السادس، خلال كلمته في القمة العربية الرابعة والثلاثين التي عُقدت ببغداد في 17 مايو الماضي، عن عزم بلاده إعادة فتح سفارتها في سوريا بعد إغلاق دام منذ عام 2012، مؤكداً أن هذه الخطوة ستُسهم في توثيق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين.

وجدد المغرب في بيان رسمي موقفه الداعم لوحدة سوريا وسيادتها، مشيراً إلى دعمه تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والأمن والاستقرار.

من جهته، رحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بعودة السفارة المغربية، واصفاً الخطوة بأنها مؤشر إيجابي على تطور العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك.

وتأتي هذه الخطوة في سياق أوسع من تحسّن العلاقات العربية مع دمشق، في أعقاب سنوات من القطيعة الدبلوماسية التي فرضتها تداعيات الأزمة السورية.

مقالات مشابهة

  • سوريا .. حرائق الضخمة في ريف اللاذقية وجهود إقليمية للسيطرة على النيران
  • وزير الطوارئ وإدارة الكوارث ومحافظ اللاذقية يشاركان أهالي منطقة قسطل معاف بريف اللاذقية بالصلاة والتضرع إلى الله لرفع البلاء وإخماد الحرائق
  • وزير الطوارئ السوري: تقدم ميداني في إخماد حرائق ريف اللاذقية والسيطرة على أخطر المحاور
  • وزير الطوارئ السوري: فرق الإطفاء تخمد حريقين كبيرين في ريف حماة
  • فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري تواصل أعمالها لإخماد الحرائق على امتداد الطريق الواصل بين كسب وقسطل معاف بريف اللاذقية
  • الأمم المتحدة تدعم سوريا لمواجهة الحرائق المدمرة في اللاذقية
  • سوريا تكافح نيران اللاذقية.. سيطرة شبه كاملة على الحرائق وتعاون إقليمي مكثف لإنقاذ الجبال الملتهبة
  • وزير الطوارئ: فرق من الرقة والحسكة ودير الزور تشارك في إخماد الحرائق بريف اللاذقية
  • البحرين تعرب عن تضامنها مع سوريا جراء حرائق اللاذقية