الوحدة نيوز/ أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إدراج أمريكا لأنصار الله لما يسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن هذا التصنيف يستهدف الشعب اليمني برمته وموقفه المشرف المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني ويعكس حجم انحياز الإدارة الأمريكية الحالية للكيان الصهيوني الغاصب.

وأشارت إلى أن أمريكا دأبت على تصنيف كل من يناهض سياساتها ويرفض املائاتها وغطرستها في قوائم الإرهاب وفرض العقوبات عليهم.

وقال البيان “من ينبغي أن يدرج في قوائم الارهاب الدولية هو من تلطخت أيديهم بدماء المدنيين في غزة ولبنان والعراق وسوريا وأفغانستان وغيرها من الدول”.

ولفتت البيان إلى أن العدوان والحصار المفروضين على اليمن منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ أُعلن من واشنطن وتم بالشراكة الكاملة معها، وأن أمريكا ومنذ أن أعلنت صنعاء موقفها الإنساني والديني والقومي المناصر لغزة – انتهجت سياسة الضغوط لثنيها عن هذا الموقف من خلال عرقلة التوقيع على خارطة الطريق والمضي قدماً في عملية التسوية في اليمن، وتشكيل ما يسمى بتحالف حارس الازدهار لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والعدوان على اليمن بالشراكة مع بريطانيا وبعض الدول التي تدور في فلكها، والضغط على المنظمات لوقف مساعداتها الإنسانية للشعب اليمني.

ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه التصنيف الذي سيكون له تداعيات سلبية على الوضع الإنساني في اليمن.

وأكدت أن هذا التصنيف لن يزيد صنعاء الا تمسكاً بموقفها المبدئي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، والدفاع عن اليمن ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها.

 

سبأ

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

مؤامرة.. غضب وانتفاضه لأنصار ترامب بعد خسارته جائزة نوبل للسلام

أثار إعلان فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 غضب أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذين اتهموا لجنة نوبل النرويجية بتسييس الجائزة وحرمان الرئيس من «الاستحقاق التاريخي» عقب نجاحه في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

ووفقًا لتقرير موقع أكسيوس الأمريكي، فإن أوساط حركة «اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا» (MAGA)، التي تمثل القاعدة الأشد ولاءً لترامب، انفجرت غضبًا بعد إعلان النتيجة، معتبرة أن اللجنة «رضخت لضغوط النخب العالمية».

وقال المعلق المحافظ جاك بوسوبيك في منشور على منصة «إكس»: «لا أحد يفاجأ بأن العولميين تجاهلوا رئيسنا. إنها مؤامرة متوقعة».

وأضاف النائب الجمهوري ريتشارد هدسون من ولاية نورث كارولاينا:

«السلام في الشرق الأوسط استعصى على الرؤساء لعقود طويلة، ومن العار ألا يحصل الرئيس ترامب على الجائزة لما حققه من إنجازات». ونشر هدسون صورة أنشأها بالذكاء الاصطناعي تظهره وهو يمنح ترامب جائزة نوبل بنفسه.

جاءت هذه الانتقادات بعد إعلان لجنة نوبل فوز ماريا كورينا ماتشادو، المهندسة الصناعية البالغة من العمر 58 عامًا، والتي تعيش متوارية عن الأنظار منذ أن منعتها السلطات الفنزويلية من الترشح للرئاسة ضد الرئيس نيكولاس مادورو.

وقالت اللجنة في بيانها إن «ماتشادو أظهرت أن أدوات الديمقراطية هي أيضًا أدوات السلام، وتجسد الأمل في مستقبل يحترم حقوق المواطنين ويضمن لهم الحرية».

في المقابل، ردت المعارضة الفنزويلية برسالة مؤثرة على منصة «إكس» كتبت فيها: «أهدي هذه الجائزة إلى شعب فنزويلا الذي يعاني، وإلى الرئيس ترامب على دعمه الحاسم لقضيتنا».

ويشير مراقبون إلى أن غضب أنصار ترامب يعكس تاريخًا طويلاً من التوتر بين اليمين الأمريكي والمؤسسات الدولية، خصوصًا بعد أن كان الرئيس السابق باراك أوباما قد فاز بجائزة نوبل عام 2009 في بداية ولايته، وهو ما اعتبره الجمهوريون حينها «تكريمًا أيديولوجيًا لا يستند إلى إنجاز فعلي».

جدير بالذكر أن لجنة نوبل كانت قد اتخذت قرارها النهائي قبل الإعلان عن اتفاق غزة التاريخي الذي رعاه ترامب بين إسرائيل وحماس، وهو ما اعتبره أنصاره سببًا إضافيًا للشعور بالغبن، مؤكدين أن الجائزة «اختارت السياسة على حساب السلام الحقيقي».

طباعة شارك ترامب نوبل نوبل للسلام غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يجري اتصالات مكثفة لترتيبات قمة شرم الشيخ للسلام
  • خطوة غير مسبوقة في أمريكا لتسريح جماعي لـ4200 موظف في ظل أزمة الإغلاق الحكومي
  • الخارجية الفلسطينية: الخطة الأمريكية بحاجة إلى آليات واضحة وجدول زمني لتحقيق حل الدولتين
  • حج القرعة 2026.. قائمة التطعيمات المطلوبة والفئات الممنوعة من السفر
  • مؤامرة.. غضب وانتفاضه لأنصار ترامب بعد خسارته جائزة نوبل للسلام
  • البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة
  • تقرير حقوقي: النقاط الأمنية تتحول إلى فخاخ ميدانية تطارد الصحفيين في اليمن والانتقالي يتصدر قائمة المنتهكين
  • الخزانة الأمريكية تدرج شركة المهندس على قائمة العقوبات
  • الخارجية تُبارك إنتصار المقاومة الفلسطينية في غزة
  • الفرح: موقف اليمن ثابت إلى جانب المجاهدين الفلسطينيين ضد العدوان الصهيوني