صباحية شعرية وإنشادية في ذمار بذكرى سنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الثورة نت | أمين النهمي
نظم فرع اتحاد الشعراء والمنشدين بمحافظة ذمار بالتنسيق مع مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، اليوم، صباحية شعرية وإنشادية بمناسبة الذكرى السنوية لشهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه).
وفي الصباحية التي حضرها مديرا مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالله مشرح، والإدارة العامة للمرور العقيد عبدالعزيز الماوري، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، وأمنية، وشخصيات اجتماعية، قدّم كوكبة من الشعراء والمنشدين قصائد وفقرات إنشادية، عبرت عن مناقب الشهيد القائد وتضحياته، وأهمية المشروع القرآني الذي أسسه في تصحيح مسار الأمة ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
فيما أكد رئيس فرع اتحاد الشعراء والمنشدين بالمحافظة الشاعر صالح الجوفي، أهمية دور الشعر في تخليد تضحيات ومواقف وتحركات الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)، وكل الشهداء الأبرار، من خلال القصائد والزوامل التي كان وما يزال لها الدور الفاعل في تعزيز الصمود والثبات.
بدوره أشار الناشط الثقافي محمد الدولة، إلى أهمية مشروع الشهيد القائد وتضحياته وما تحلى به من قيم أخلاق وشجاعة وحكمة.. لافتا إلى أن ثمرة ذلك المشروع تجسد في قوة مواقف القيادة الثورية، والشعب اليمني في نصرة القضية الفلسطينية، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
تكريم الشهيد
حدثني زميل عن جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم (مدني) بخصوص مساهمتها العينية لمنسوبيها في الأتراح. حيث حصرت المساهمة في علاقة المنسوب مع ذويه من الدرجة الأولى في أربع حالات: الجا منك (الأولاد) والجيت منو (الوالدين) والجا معاك (الأخوان) والزوج/ة. بعاليه يقودنا لمناقشة قرار والي النيل الأبيض الذي أعفى أبناء الشهداء من الرسوم بالتعليم العام، وكذلك قرار مدير جامعة بخت الرضا في نفس الموضوع، وأيضًا بقية ولايات ومؤسسات تعليمية أخرى. حسنًا فعلتم. ولكن الملاحظ لشهداء معركة الكرامة الغالبية شباب لم يتزوجوا بعد، أو لديهم أطفال لم يدخلوا الروضة. عليه نرى توسيع القرار ليشمل أقارب الشهيد من الدرجة الأولى من الأهمية بمكان. ونناشد بقية مؤسسات الدولة أن تكون لخلافة الشهيد في أهله مكانة خاصة. كيف لا وهو الذي جاد بنفسه رخيصة من أجل دين الله وتراب الوطن وشرف الحرائر. عليه نتمنى أن تدخل أسر الشهداء في مظلة التأمين الصحي، وأن تخفّض رسوم استخراج الأوراق الثبوتية والشهادات بنسبة (٥٠٪) أو مجان كليةً، وأن تكون هناك فرص مقدرة في ديوان الخدمة المدنية، وبناء أحياء سكنية لتلك الأسر في كل مدن السودان. وخلاصة الأمر نناشد القائمين على أمر منظمة الشهيد على مستوى المركز أن تعقد شراكة ذكية مع المؤسسات العملاقة مثل: الموانيء البحرية والشركة الوطنية للسكر وشركة الهاتف السيار (زين وسوداني) وبدر للطيران وأسمنت عطبرا والجامعات الخاصة… إلخ. فمثل هذه الشراكة يمكن أن تساهم في سد ثغرات عديدة في حياة هذه الأسر – التي قدمت فلذة كبدها راضية مرضية في سبيل الله – كان يقوم بسدها ذلك الشهيد في حياته.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٨/١