برلمانية: مصر تمتلك موارد تؤهلها لتحقيق طفرة فى السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكدت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو مجلس النواب، أهمية دور مشروع "نرعاك فى مصر" فى تنشيط السياحة العلاجية، مشيرة إلى أن الأرقام التى حققها تؤكد نجاحه فى تحقيق الأهداف المرجوة من إطلاقه.
وأضافت طلعت مصطفى، أن العلامة التجارية «نرعاك فى مصر» حققت نتائج بارزة خلال عام 2024، حيث استقبلت منشآت هيئة الرعاية الصحية أكثر من 12 ألف مريض وافد من 50 دولة، محققة زيادة بنسبة 200% مقارنة بعام 2023 وخمسة أضعاف عدد المرضى الوافدين فى 2022.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن تلك الأرقام تؤكد بلا شك قدرة مصر على تحقيق طفرة فى قطاع السياحة العلاجية، بحيث تكون وجهة رائدة عالميا للسياحة العلاجية، تحت مظلة مشروعها الواعد للسياحة العلاجية الذى يحمل العلامة التجارية المتميزة «نرعاك فى مصر».
وتابعت النائبة سحر طلعت مصطفى، مصر تمتلك الموارد التى تؤهلها لتحقيق تلك الطفرة فى السياحة العلاجية، منها الكوادر الطبية المتميزة، والمناخ المصرى المتميز والمنتجعات والمناطق المشتهرة بالسياحة العلاجية.
ودعت مصطفى، الحكومة إلى إعداد خريطة شاملة لكل مناطق مصر الصالحة للسياحة العلاجية، والخدمات التى يمكن تقديمها، وكذلك خريطة عن احتياجات السائحين الأجانب فى قطاع السياحة العلاجية للعمل على توفيره بمصر فى ظل المنافسة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب السياحة العلاجية النائبة سحر طلعت مصطفى المزيد السیاحة العلاجیة
إقرأ أيضاً:
لماذا تمتلك القطط قدرة عجيبة على التنبؤ بالطقس؟
تقول بعض المصادر إن القطط يمكنها شم رائحة التراب المبلل بالمطر قبل البشر
لا تزال العديد من التكهنات تحيط بقدرة القطط العجيبة على التنبؤ بالطقس محاولة تفسير حساسيتها تجاهه. إذ نشر موقع "فوربس" تقريرًا يُشير إلى أنه منذ العهود الأوروبية القديمة، ساد اعتقاد بأن سلوكيات هذه الحيوانات الأليفة مثل خدش السجاد، تنظيف الأذن، أو النوم مع وضع المخالب مضمومة قد تعني حدوث تغييرات في الطقس مثل هطول الأمطار أو بداية عاصفة.
وتفيد الأبحاث أن القطط تستطيع التفاعل مع تغييرات الضغط الجوي، بفضل آذانها الحساسة، لذا قد تشعر القطة بالقلق أو الانزعاج عند حدوث تغييرات مفاجئة في الطقس.
وبالتالي، تمتلك القطط قدرة على التقاط أصوات بعيدة مثل الرعد أو الضوضاء الخارجية، كحفيف الأوراق في الطقس العاصف، قبل أن يلاحظها البشر، كما أنها تستطيع الشعور بكمية الرطوبة في الهواء وتغير درجات الحرارة.
إلى جانب ذلك، تفيد دراسة نشرتها مؤسسة Felidae Conservation Fund إلى أن الغشاء الشمي لدى القطط أكبر عدة مرات من ذلك لدى البشر، وهو الجزء الذي تُنقل عبره الروائح إلى الدماغ. وتقول بعض المصادر إن القطط يمكنها شم رائحة التراب المبلل بالمطر قبل البشر.
Related فيلم من بطولة القطط.. 72 دقيقة من مقاطع الحيوانات الأليفة تنطلق هذا الأسبوع على شاشات السينمادراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفيشاهد: الإسبان يباركون القطط والكلاب بمناسبة عيد القديس أنتوني شفيع الحيواناتومع أن الربط بين الطقس والقطط أخذ مداه في الفولكلور والقصص الخيالية، تبقى الدراسات العلمية نادرة حول هذه المسألة. غير أن دراسة نشرت عام 2025 في مجلة Animals كشفت عن وجود رابط بين ارتفاع درجات الحرارة، والرطوبة، ومؤشر الرياح، وسلوك بعض القطط مثل قضاء مزيد من الوقت في الاستلقاء، والأكل، والوقوف، بينما يقل وقتها في تنظيف نفسها، والجلوس، والخدش.
كما أظهرت الدراسة أن طول ساعات النهار له نتائج مشابهة، وأن زيادة الأمطار تؤدي إلى تقليل وقت تنظيف الفراء والخدش.
وفي إيطاليا، أُجري عام 2022 استطلاع رأي لعدد من مالكي القطط والكلاب. وأظهرت التحليلات أن هذه الحيوانات الأليفة تميل إلى اللعب والنشاط أكثر عند الطقس البارد، بينما يزيد الطقس الدافئ أو الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة من رغبتها في النوم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة