أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أخبرت أخصائية التغذية إينا بيتشوجينا ما هي الأطعمة التي يجب استبعادها من النظام الغذائي اليومي من أجل تحسين حمايتك من تطور حوادث الأوعية الدموية، وإن رفض بعض الأطعمة يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية بسبب تصلب الشرايين.
وعلى وجه الخصوص، تنصح لهذا الغرض باستبعاد الدهون المتحولة من النظام الغذائي اليومي، والتي تتوافر بكثرة في الوجبات السريعة ومنتجات الحلويات، مؤكدة أن الاستهلاك المستمر لمثل هذه الأطعمة يزيد من مستويات الكوليسترول ويساهم في تكوين لويحات تصلب الشرايين في الأوعية الدموية.
كما حثت خبيرة التغذية على التحكم بعناية في كمية الدهون المشبعة التي يستهلكونها، ويجب استبدال الدهون الضارة في كثير من الأحيان بأخرى صحية، على سبيل المثال، عن طريق تناول زيت الزيتون والمكسرات والأسماك وإن الاستهلاك اليومي لـ 30 جرامًا من المكسرات يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 30٪ .
وأشارت بيتشوجينا أيضًا إلى أنك تحتاج إلى تناول الخضار والفواكه الطازجة في كثير من الأحيان، ووفقا للخبير، فإن زيادة نسبة الفواكه والخضروات في النظام الغذائي بما لا يقل عن 200 جرام يوميا يؤدي بالفعل إلى انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وشددت على أنه لا يمكن وصف نظام غذائي صحي إلا بنظام غذائي متنوع ومتوازن يحتوي على ما يكفي من العناصر الغذائية والعناصر الدقيقة والفيتامينات ومن المهم التأكد من توازن البروتينات والدهون والكربوهيدرات في نظامك الغذائي، وشرب كمية كافية من الماء.
وأضافت بيتشوجينا أن تجنب الاستهلاك المستمر للحلويات وغيرها من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة (جميع أنواع السكر والفركتوز والدقيق والأطعمة النشوية) يساعد أيضًا في تقليل مخاطر الأمراض الخطيرة.
وذكرت أن تقليل كمية الكربوهيدرات المضافة في النظام الغذائي يقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري والمضاعفات المرتبطة به، مثل تدمير الأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية النوبات القلبية تصلب الشرايين الكوليسترول مستويات الكوليسترول الأوعية الدموية القلب أمراض القلب القلب والأوعية الدموية الفيتامينات النظام الغذائی خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
طبيب : الصيام المتقطع يخفض الإنسولين ويحرق الدهون
خاص
نبه رضا بخش، استشاري طب باطني و أورام، لفوائد الصيام المتقطع وتأثيره في الجسم وطريقة حرقه للدهون.
وقال بخش أن الكبد هو مركز التحكم في التمثيل الغذائي في الجسم أي مسؤول عن تخزين الدهون أو حرقها، مضيفا أن تناول الطعام بشكل عشوائي يرسل إشارة واضحة للكبد بتخزين الدهون بشكل مستمر.
وأضاف أن الهدف من الصيام المتقطع هو إرسال إشارة مختلفة، بتخفيض الإنسولين لفترة طويلة بشكل يومي، وتكون النتيجة تحرير الدهون واستخدامها كمصدر للطاقة وتحول الجسم من وضع التخزين إلى وضع حرق الدهون.
وأكد أن كل شخص يستطيع أن يستفيد من هذه المعلومة لصحة جسمه.