لا تهمله في الشتاء.. فوائد مذهلة لشرب الماء لتعزيز المناعة ومكافحة الأمراض
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يهمل الكثير من الأشخاص شرب الماء في فصل الشتاء لعدم الشعور بالعطش بسبب برودة درجة الحرارة، ما قد يُعرضهم إلى الجفاف وزيادة خطر تكون حصوات الكلي، بالإضافة إلى التأثير السلبي على صحة ووظائف كل من الجلد والأغشية المخاطية، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
يعد الماء مكون أساسي للحفاظ على صحة ووظائف كل من جهاز المناعة والجلد والأغشية المخاطية، وفق ما أكده الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إذ يساعد الماء في الحفاظ على حاجز الدهون في الجلد، ما يمنع فقدان الماء ويحمي من الأضرار البيئية، كما يحافظ الماء على الجلد ناعم ورطب، في حين يؤدي الجفاف إلى التقشر وظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
وأضاف استشاري المناعة والحساسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ الماء يُعزز التئام الجروح من خلال تحسين الدورة الدموية وتوصيل العناصر الغذائية للمناطق المتضررة، كما يساهم الماء في التخلص من السموم من خلال التعرق، وبالتالي يُحسن صفاء البشرة ويُقلل من ظهور حب الشباب.
ويقوي الماء حاجز الأغشية المخاطية، ويقلل من القابلية للإصابة بالعدوى والالتهابات، إذ تتمثل وظيفة الأغشية المخاطية في حماية الأنسجة الداخلية للجسم من خلال إفراز المخاط الذي يتكون معظمه من الماء، وتابع بدران، أن الماء يضمن بقاء الأغشية المخاطية رطبة ما يسمح للمخاط بالتقاط مسببات الأمراض والغبار والجزيئات الأخرى.
وحذر بدران من قلة شرب الماء لأنه يؤدي إلى الإصابة بالجفاف ما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل ضعف وظائف الكلى، واضطرابات القلب والأوعية الدموية، والأمراض التنكسية العصبية نتيجة التلف الخلوي المستمر، كما يزيد الجفاف من خطر تكوين الجلطات الدموية بسبب تأثيره على لزوجة الدم وتدفقه.
وللاستفادة من الماء ودوره الكبير في حماية أجهزة الجسم المختلفة، نصح استشاري المناعة بضرورة شرب كمية كافية من الماء أي تناول ما لا يقل عن 8- 10 أكواب من الماء يوميًا وتناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء مثل الخيار والبطيخ والبرتقال، مع ضرورة تقليل المواد المسببة للجفاف من خلال تجنب الإفراط في تناول الكافيين والملح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز المناعة شرب الماء الجلد العدوى الالتهابات شرب الماء من الماء من خلال
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للصداقة ومكافحة الاتجار بالبشر.. «الأوقاف»: يجب تعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد
تؤكد وزارة الأوقاف أهمية ترسيخ القيم الإنسانية التي توافقت عليها الإنسانية ودعا إليها ديننا الحنيف، وفي مقدمتها صون الكرامة الإنسانية، وبناء جسور المودة والتراحم، وتعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصداقة واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، اللذين يوافقان الثلاثين من يوليو من كل عام كما أقرتهما الأمم المتحدة.
وتشدد وزارة الأوقاف احتفاءً باليوم العالمي للصداقة، على أن الصداقة القائمة على الأمانة والإخلاص والتعاون تمثل إحدى ركائز الاستقرار الاجتماعي، ودعامة من دعائم الأمن النفسي، وسبيلاً إلى التقريب بين الشعوب وإرساء السلام العالمي، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه عالمنا اليوم.
وأوضحت الأوقاف أن جميل اللطائف أن كلمة «الصداقة» مشتقة من مادة «ص. د.ق.» في العربية، فالصداقة من ثمرات الصدق، ولا تُبنى إلا عليه. ومن ثم فإن الصداقة الحقة تُعد رابطة راقية تُعزز القيم النبيلة، وتسهم في بناء إنسان سويّ، ومجتمع متماسك، وعالم يعمه السلام.
كما تؤكد الوزارة أن من تمام معاني الصداقة: إكرام الإنسان، والذود عن كرامته، ونصرته في وجه كل صور الإذلال والاستغلال، وأن من أبلغ صور هذا الإكرام مكافحة جرائم الاتجار بالبشر التي تُعد امتهانًا صارخًا للآدمية، وانتهاكًا فادحًا للحقوق الإنسانية.
وينسحب ذلك على كل مكان يتعرض فيه الإنسان لامتهان كرامته واستغلال حاجته لإجباره على هجرة غير شرعية أو على تهجير أو العمل بغير أجر أو غيرها من أشكال الاتجار بالبشر، وهو ما يوجب على الإنسانية جمعاء أن تسمو فوق الخلاف إحقاقًا للحق ونصرةً للمستحق، ونحن أتباع كتاب قال الله فيه: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ» (الإسراء: 70)، وأتباع رسول قال: «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده».
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يستعرض أمام الرئيس السيسي وثيقة «تجديد الخطاب الديني»
وزير الأوقاف يقدم التهنئة لـ رئيس النيابة الإدارية على توليه منصبه الجديد
وزير الأوقاف يشارك في مناقشة رسالة ماجستير بكلية أصول الدين بالمنوفية