الزعاق يكشف سبب دوران الأرض حول الشمس وتأثيره على الفصول.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الرياض
قال الدكتور خالد الزعاق، خبير الطقس والمناخ، إن الأرض هي الكوكب الثالث في ترتيب البعد عن الشمس، وتشكل المياه نسبة 70% من سطحها، بينما تتنوع تضاريسها بين جبال وسهول وأودية.
وأوضح الزعاق خلال فقرته المُذاعة عبر قناة «العربية»، أن الغلاف الجوي المحيط بالأرض يحميها ويحافظ عليها، مشيرًا إلى أن الأرض تضم سبع قارات وخمسة محيطات رئيسية، والقطبين الشمالي والجنوبي.
كما أشار إلى أن القطب الشمالي يؤثر بشكل مباشر على أجوائنا خلال فصل الشتاء.
واختتم الزعاق حديثه بأن الأرض تدور حول محورها كل 24 ساعة، ويتسبب ذلك في تعاقب الليل والنهار، بينما ينتج عن دورانها حول الشمس خلال عام كامل الفصول الأربعة، وخلال هذه الحركة، تتغير المسافة بين الأرض والشمس، مما يساهم في التغيرات المناخية والفصول المتعاقبة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_LiSr-VFt7xlj3rF1_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأرض الشمس خالد الزعاق خبير الطقس والمناخ
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يكشف أسرار 18 فعلاً للمجيء في العربية والفارق بين "جاء" و"أتى".. فيديو
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، جانبًا من جماليات اللغة العربية وعجائبها، مشيرًا إلى أنه أثناء تلاوته للقرآن الكريم لفت نظره أمرٌ دقيق يتعلق بالفعلين «جاء» و«أتى»، وتساءل عن الفارق بينهما.
وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أنه بعد التدقيق وجد أن الموضوع واسع وعميق، حيث إن هذه الأفعال وردت في القرآن الكريم بـ 18 صفة مختلفة، لكل منها معنى خاص ودلالة دقيقة.
وذكر الجندي أن من جماليات اللغة العربية أن أفعال المجيء متعددة، منها: جاء، أهل، دخل، ولج، حلّ، غشي، غشيَ، بغت، دهى، أتى، قدم، عجل، وافى، ورد، أقبل، وفد، حضر، طرق، زار، مشيرًا إلى أن كل فعل منها يحمل معنى مستقلًا، رغم اجتماعها جميعًا في معنى "المجيء".
وأوضح أن كلمة «جاء» تدل على المجيء بعد مشقة، بينما «أهل» تدل على بدء الإقبال من مكان بعيد، و«دخل» تعني انتقال الإنسان من خارج المكان إلى داخله، أما «ولج» فتعني الدخول من داخل المكان إلى جزء آخر منه.
وأضاف أن «حلّ» تدل على النزول من أعلى، و«غشيه» على الغطاء والهيمنة، و«بغت» على المجيء المفاجئ دون انتظار، و«دهى» على المجيء في الظلام أو حين لا تظهر الملامح بوضوح.
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن فعل «أتى» يدل على المجيء من مكان قريب، بينما «قدم» يدل على المجيء من مكان بعيد، و«عجل» يدل على السرعة، و«وافى» على الوصول والالتقاء بالمقصود.
كما بيّن أن «ورد» تعني المجيء للتزود بالماء، و«أقبل» تعني المجيء برغبة وحماسة، أما «وفد» فتأتي للدلالة على المجيء في جماعة وعلى ظهر دابة، و«حضر» على المجيء تلبية لدعوة، و«طرق» على المجيء ليلًا، وأخيرًا «زار» على الميل إلى شخص بقصد التواصل.
وأكد أن هذه الدقة في الألفاظ القرآنية تكشف ثراء اللغة العربية، وأن إدراك هذه الفروق ضرورة لمن يتعرض لتفسير القرآن الكريم، لأن كل فعل ورد في موضعه بدقة تخدم المعنى المقصود.
اقرأ المزيد..
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل