زخم عالي من المقاطع إزدحمتْ به الوسائط بعضهُ لمركبات قادمة من ليبيا ، الأنباء تُفيد بتدمير عدد كبير منها خلال معارك مع القوات المشتركة و نسور الجو ، أعقب ذلك بذل ملاحظ على غير العادة لصور قائد ثاني المليشيا و شقيق مالكها ( عبد الرحيم ) و هو الكاره للظهور ، البعض فسّر الأمر في سياق إثبات أنه لم يُصَبْ بعد اإنتشار خبر إصابته في معارك الصحراء و محاولة إخلاءه إلى ( ليبيا ) التي ربما نجحت ، تهديدات أيضا للفاشر الصامدة و عويل من ضربات موجعة لمواقعهم و توعد لولاياتي ( اشمالية ونهر النيل ) و حملات إنتقامية تستهدف المواطنين ( بنيالا ) و بعض المدن ، كل هذا التخبط مؤشر لحالة من السَعَار تعتري المليشيا .
صيد مؤلم
مقاطع مصورة و منشورات متواترة عن أحداث مؤسفة بدولة الجنوب بلغتْ خسائرها الأفدح أرواح طاهرة لشماليين أصدرت شرطة الجنوب بيان بخصوصهم ، المؤسف أن هذه الأحداث شَحنَها خطاب كراهية يخدم أغراض سياسية تبنته فئات معلومة ثم إنبرت تتأسف ، المتاجرة بالأرواح والمواقف و توظيف الأحداث المؤسفة والحساسة هو إمتداد لإفتقار الأخلاق و إفلاس الرؤي و المبادئ .
صيد مُضْحِك
قائد المليشيا ( برشم ) الهارب من أمام جحافل متحرك ( الصياد ) تاركاً متعلقاته يُلقي القبض على مركبة قتالية للمليشيا تغيّر غرضها من الهجوم على المدنيين الى ترحيلهم و توزيع الغذاء بالثمن و قد أستُعرِضتْ جوالات ( الكول ) بشكل يوحي بالبطولة ويسيل له لعاب أهل الذوق الدارفوري اللذيذ إطعاماً المُفيد صحياً .
صيد متوقع
مقاطع فيديو لمُصابين من عناصر الحركات المسلحة المسماة ( قوات حماية المدنيين ) ادعاءاً التي أعمى بصيرة قادتها اللهاث خلف الدرهم والمناصب الضرار فإصطفت مع المليشيا ، المشهد يحوي تصرفات وألفاظ لاتنتمي للإنسانية و يفضح ما إجتهدت آلة المليشيا في إخفاءه من إنتهاكات و إدعاءات و هو أمر متوقع .
صيد مُخزِي
إستهداف محطات الكهرباء و المياه و الذي خلّف ضيقاً مضافاً للمواطن ثم ملاحقته في صفوف المياه والخبز بالقصف الممنهج أمر يؤكد إفتقار المليشيا للأخلاق ، غياب الشجب والإدانة من أبواق الإستهداف التي تُهاجم القوات المسلحة بالظنون أمر يدعو للأسف وغير مُستغرب .
صيد حزين
قائمة من الأسماء إنتشرت على الوسائط تتحدث عن شهداء الأسر من النظاميين برتُب مختلفة في سجن سوبا ، حوت القائمة إثنين من الدُفعة الكِرام نشهد لهم بالصبر و حسن السيرة تقبل الله الجميع ، القائمة إستدعت من الذاكرة الإسفيرية النقيب عثمان بطل قاعدة النجومي الجوية الذي حاكت ثباته الجبال الراسيات و هو يستعصي على أوباش المليشيا إستنطاقاً .
صيد مؤلم
منشور على الوسائط يتحدث عن إعدام معلمة شنقاً على باب دارها بقُرىٰ شمال بحري التي تتعافي مع كل تقدم للقوات المسلحة ، الشهيدة التي تصدّتْ للجهل جل عمرها إصطادها رُغم بذلها ، المليشيا نفت الأمر بشكل فطير بيد أنه لم يُسْتنكر أو يُسْتغرب لانه متسق مع نهجها المعتاد في الوحشية ، لها الرحمة .
صيد متفائل
مقاطع كثيرة تبعث على الفرح والتفاؤل لعودة الحياة الى مدينة الجمال ( مدني ) ، الشاب المثابر ( عبد الرؤوف طه ) يضيف الى رصيد تغطيته السابقة لأحداث ( سنار ) ملمح طموح من حواري ( مدني ) و هو يرسل جرعاته الإيجابية تباعاً ، التحية عبره لجميع شباب الإعلام الهادف الإيجابي .
صيد عالمي
يتأهب البيت الأبيض لإستقبال ساكنه الجديد العائد للرئاسة بحقائبه المزدحمة و المحشوة بالملفات و السودان واحدها ، أبرز تصريحاته و طاقمه هو المباشرة في تسمية الداعم الرئيس للمليشيا كمؤشر لموجة إبتزاز قد تساعد في إنهاك العدو فالمعلوم أن العالم يعمل وفقاً لمصالحه و الرئيس القادم حصيف في إستثمار المواقف بشكل ضاغط و إستنزافي فاللهم عليك باعدائنا دون إستثناء .
صيد لئيم
أحد عناصر مرتزقة المليشيا شنّ حملة على شركائه السياسين فضحاً و تعرية ، يبدو أن المصابين لم يقووا على الصمود فهرعوا إلى أحد مُلّاك المليشيا خوفاً و إرتعاداً ليعود الأمر إلى ( المسكين ) أن يوقف الضرب و يُنْكِر صِلتهُ بالمليشيا و يُعلنْ ذلك علىٰ الملأ و هو الذي غاصت و جاست أنامله بحثاً و تنقيباً في الجيوب و حقائب اليد في رحلة الحج و بذل فروض الولاء للروبوت ( باديس ابابا ) ، الموقف برمته يُعْبِّر عن غياب المبدأ و سيطرة المال في شراء الذِّمم لصالح المليشيا المملوكة لأُسرة ( دقلو ) ، ضُعف الراجي و المُرتجىٰ و المرجو .
صيد مؤثر
مشهد لعدد من الشباب يقطعون نهر النيل سباحةً لمعانقة القوات المسلحة بالضفة الأُخرىٰ بعد أن تنامىٰ إلى سمعهم تقدمها نحو تطهير الكثير من المناطق ، المشهد معبر و مؤثر يدعو للفخر و يُثْبِتْ ما تحرص المليشيا و أبواقها على نفيه من إرتباط اللُحمة بين القوات المسلحة و شعبها .
مقدم ركن حسن ابراهيم محمد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رداً على جرائم الإبادة في غزة.. القوات المسلحة اليمنية تنفّذ أربع عمليات نوعية داخل الأراضي المحتلة
يمانيون |
نفّذت القوات المسلحة اليمنية، مساء الثلاثاء، أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّد وعدداً من المواقع الحساسة التابعة للعدو الصهيوني في العمق الفلسطيني المحتل، وذلك في سياق الرد الإسنادي للمظلومية الفلسطينية المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر من العدوان المتواصل على قطاع غزة.
ووفق بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة، فقد استهدفت القوة الصاروخية مطار اللد، الواقع ضمن نطاق مدينة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين2″، في عملية وُصفت بالنوعية والناجحة، حيث أكدت المعطيات أن الضربة الصاروخية تسببت في توقف حركة المطار بشكل كامل، وهروب أعداد كبيرة من المستوطنين إلى الملاجئ.
وفي موازاة ذلك، شنّ سلاح الجو المسيَّر في القوات المسلحة ثلاث عمليات متزامنة، استهدفت مواقع عسكرية وأمنية حساسة في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش، مستخدماً ثلاث طائرات مسيّرة دقيقة التوجيه، وتمكنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح.
ويأتي هذا التصعيد العسكري اليمني في إطار ما وصفه البيان بـ”الواجب الأخلاقي والديني والإنساني للأمة تجاه الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن العمليات تمثل جزءاً من الاستراتيجية العسكرية اليمنية لمساندة القضية الفلسطينية والتصدي لجرائم الإبادة التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني بحق سكان غزة، دون توقف أو رادع.
وأكد البيان على مواصلة العمليات الهجومية النوعية ضمن المسار التصعيدي للمواجهة، إلى حين وقف العدوان الصهيوني بشكل كامل، ورفع الحصار عن غزة، مشيراً إلى أن اليمن لن يكون محايداً أمام هذه المجازر اليومية، وأنّ موقفه الثابت هو الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية حتى تحرير الأرض ورفع المعاناة.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورداً على جريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ.
ونفَّذَ سلاحُ الجوِّ المُسيَّرِ في القوّاتِ المُسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ حساسةً تابعةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في مناطقَ يافا وعسقلانَ وأمِّ الرَّشراشِ في فلسطينَ المُحتلَّةِ وذلك بثلاثِ طائراتٍ مسيرة.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ، بالتوكُّلِ على اللهِ، وبالاعتمادِ عليهِ، تُواصلُ عملياتِها الإسناديةَ، رفضًا لجرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ إخوانِنا في غزة، وتأكيدًا على أنَّ هذه الأمةَ لن تتركَ واجباتِها تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ.
مستمرون حتى وقفِ العدوانِ على غزَّةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 6 من محرم 1447للهجرة
الموافق للـ 1 من يوليو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.