موقع النيلين:
2025-12-13@15:03:43 GMT

ارتعاد الجنجويد

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

زخم عالي من المقاطع إزدحمتْ به الوسائط بعضهُ لمركبات قادمة من ليبيا ، الأنباء تُفيد بتدمير عدد كبير منها خلال معارك مع القوات المشتركة و نسور الجو ، أعقب ذلك بذل ملاحظ على غير العادة لصور قائد ثاني المليشيا و شقيق مالكها ( عبد الرحيم ) و هو الكاره للظهور ، البعض فسّر الأمر في سياق إثبات أنه لم يُصَبْ بعد اإنتشار خبر إصابته في معارك الصحراء و محاولة إخلاءه إلى ( ليبيا ) التي ربما نجحت ، تهديدات أيضا للفاشر الصامدة و عويل من ضربات موجعة لمواقعهم و توعد لولاياتي ( اشمالية ونهر النيل ) و حملات إنتقامية تستهدف المواطنين ( بنيالا ) و بعض المدن ، كل هذا التخبط مؤشر لحالة من السَعَار تعتري المليشيا .


صيد مؤلم
مقاطع مصورة و منشورات متواترة عن أحداث مؤسفة بدولة الجنوب بلغتْ خسائرها الأفدح أرواح طاهرة لشماليين أصدرت شرطة الجنوب بيان بخصوصهم ، المؤسف أن هذه الأحداث شَحنَها خطاب كراهية يخدم أغراض سياسية تبنته فئات معلومة ثم إنبرت تتأسف ، المتاجرة بالأرواح والمواقف و توظيف الأحداث المؤسفة والحساسة هو إمتداد لإفتقار الأخلاق و إفلاس الرؤي و المبادئ .
صيد مُضْحِك
قائد المليشيا ( برشم ) الهارب من أمام جحافل متحرك ( الصياد ) تاركاً متعلقاته يُلقي القبض على مركبة قتالية للمليشيا تغيّر غرضها من الهجوم على المدنيين الى ترحيلهم و توزيع الغذاء بالثمن و قد أستُعرِضتْ جوالات ( الكول ) بشكل يوحي بالبطولة ويسيل له لعاب أهل الذوق الدارفوري اللذيذ إطعاماً المُفيد صحياً .
صيد متوقع
مقاطع فيديو لمُصابين من عناصر الحركات المسلحة المسماة ( قوات حماية المدنيين ) ادعاءاً التي أعمى بصيرة قادتها اللهاث خلف الدرهم والمناصب الضرار فإصطفت مع المليشيا ، المشهد يحوي تصرفات وألفاظ لاتنتمي للإنسانية و يفضح ما إجتهدت آلة المليشيا في إخفاءه من إنتهاكات و إدعاءات و هو أمر متوقع .
صيد مُخزِي
إستهداف محطات الكهرباء و المياه و الذي خلّف ضيقاً مضافاً للمواطن ثم ملاحقته في صفوف المياه والخبز بالقصف الممنهج أمر يؤكد إفتقار المليشيا للأخلاق ، غياب الشجب والإدانة من أبواق الإستهداف التي تُهاجم القوات المسلحة بالظنون أمر يدعو للأسف وغير مُستغرب .
صيد حزين
قائمة من الأسماء إنتشرت على الوسائط تتحدث عن شهداء الأسر من النظاميين برتُب مختلفة في سجن سوبا ، حوت القائمة إثنين من الدُفعة الكِرام نشهد لهم بالصبر و حسن السيرة تقبل الله الجميع ، القائمة إستدعت من الذاكرة الإسفيرية النقيب عثمان بطل قاعدة النجومي الجوية الذي حاكت ثباته الجبال الراسيات و هو يستعصي على أوباش المليشيا إستنطاقاً .
صيد مؤلم
منشور على الوسائط يتحدث عن إعدام معلمة شنقاً على باب دارها بقُرىٰ شمال بحري التي تتعافي مع كل تقدم للقوات المسلحة ، الشهيدة التي تصدّتْ للجهل جل عمرها إصطادها رُغم بذلها ، المليشيا نفت الأمر بشكل فطير بيد أنه لم يُسْتنكر أو يُسْتغرب لانه متسق مع نهجها المعتاد في الوحشية ، لها الرحمة .
صيد متفائل
مقاطع كثيرة تبعث على الفرح والتفاؤل لعودة الحياة الى مدينة الجمال ( مدني ) ، الشاب المثابر ( عبد الرؤوف طه ) يضيف الى رصيد تغطيته السابقة لأحداث ( سنار ) ملمح طموح من حواري ( مدني ) و هو يرسل جرعاته الإيجابية تباعاً ، التحية عبره لجميع شباب الإعلام الهادف الإيجابي .
صيد عالمي
يتأهب البيت الأبيض لإستقبال ساكنه الجديد العائد للرئاسة بحقائبه المزدحمة و المحشوة بالملفات و السودان واحدها ، أبرز تصريحاته و طاقمه هو المباشرة في تسمية الداعم الرئيس للمليشيا كمؤشر لموجة إبتزاز قد تساعد في إنهاك العدو فالمعلوم أن العالم يعمل وفقاً لمصالحه و الرئيس القادم حصيف في إستثمار المواقف بشكل ضاغط و إستنزافي فاللهم عليك باعدائنا دون إستثناء .
صيد لئيم
أحد عناصر مرتزقة المليشيا شنّ حملة على شركائه السياسين فضحاً و تعرية ، يبدو أن المصابين لم يقووا على الصمود فهرعوا إلى أحد مُلّاك المليشيا خوفاً و إرتعاداً ليعود الأمر إلى ( المسكين ) أن يوقف الضرب و يُنْكِر صِلتهُ بالمليشيا و يُعلنْ ذلك علىٰ الملأ و هو الذي غاصت و جاست أنامله بحثاً و تنقيباً في الجيوب و حقائب اليد في رحلة الحج و بذل فروض الولاء للروبوت ( باديس ابابا ) ، الموقف برمته يُعْبِّر عن غياب المبدأ و سيطرة المال في شراء الذِّمم لصالح المليشيا المملوكة لأُسرة ( دقلو ) ، ضُعف الراجي و المُرتجىٰ و المرجو .
صيد مؤثر
مشهد لعدد من الشباب يقطعون نهر النيل سباحةً لمعانقة القوات المسلحة بالضفة الأُخرىٰ بعد أن تنامىٰ إلى سمعهم تقدمها نحو تطهير الكثير من المناطق ، المشهد معبر و مؤثر يدعو للفخر و يُثْبِتْ ما تحرص المليشيا و أبواقها على نفيه من إرتباط اللُحمة بين القوات المسلحة و شعبها .

مقدم ركن حسن ابراهيم محمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك

قال ‏المركز الأمريكي للعدالة ACJ إن نحو 100 قتيل سقطوا في سيئون بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، في الهجوم الذي شن الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، خلال الأيام الماضية.

وكشف المركز إن التقديرات الأولية تشير إلى أن قتلى قوات الانتقالي وصل إلى 34، و حلف حضرموت 17 قتيلاً، والمنطقة العسكرية الأولى 24 قتيلاً، كما تم رصد قتيل مدني واحد. على الرغم من أن المواجهات لم تكن واسعة النطاق، بل كانت ‎محدودة في أماكن معينة فقط في بداية المواجهات.

وأعرب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عن إدانته وقلقه البالغ إزاء ‎الهجوم لمنظم الذي نفذته قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، قادمة من محافظات الضالع وأبين وشبوة، وعدن على مدينة سيؤون وعدد من مديريات وادي حضرموت ومحافظة المهرة خلال الأيام الماضية. 

وأظهرت المعلومات التي تلقاها المركز إلى أن المواجهات التي أدت الى سقوط عشرات ‎القتلى والجرحى ارتكبت خلالها القوات التابعة للانتقالي ارتكبت انتهاكات جسيمة تمثلت في الاعتقالات ونهب ‎المقرات الحكومية والمحال التجارية ومنازل المواطنين خصوصاً المنتمين إلى المحافظات الشمالية، في اعتداءات اتخذت طابعاً تمييزياً خطيراً يقوم على استهداف المدنيين وفق ‎الهوية الجغرافية.

وبحسب المعلومات فقد طالت هذه الانتهاكات ‎مدنيين وعسكريين، وأسفرت عن سقوط ضحايا واحتجاز العشرات ممن جرى نقلهم إلى معتقلات مستحدثة افرج عن بعضهم خصوصاً ممن ينتمون إلى محافظة حضرموت و أُجبر آخرون ينتمون إلى المحافظات الشمالية على الرحيل ولم يتمكن المركز من معرفة مصير ‎المعتقلين.

وأكد المركز أن استمرار هذا النمط من الاعتداءات يشكل ‎تهديداً مباشراً للسلم الاجتماعي، ويمسّ أسس التعايش بين مكونات المجتمع اليمني، كما يعمّق ‎الانقسامات الداخلية ويفتح الباب أمام احتمالات توسع دائرة العنف في حال عدم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقفها.

ووفق المركز برزت انتهاكات قوات الانتقالي أثناء ‎اقتحام حضرموت، حيث بدأت تلك القوات باقتحام مؤسسات الدولة بالقوة، إذ دخلت ‎المقرات الحكومية والعسكرية دون أي غطاء قانوني وفرضت سيطرتها عليها بقوة السلاح. كما أقدمت على اقتحام مقر المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح، والعبث بأثاثه وجميع محتوياته، بالتزامن مع الاعتداء على الحراس وترويعهم ونهب ‎مقتنيات شخصية، في استهداف مباشر للحياة السياسية.

وامتدت الاعتداءات إلى مداهمة ‎منازل مسؤولين، بما في ذلك منزل وزير الداخلية ومنزل الوكيل الأول لوزارة الداخلية، كما داهمت تلك القوات منازل الجنود والضباط القريبة من المنطقة العسكرية الأولى، كما تسببت في ‎ترويع الأهالي، إضافة إلى نهب ممتلكات شخصية تخص الجنود وعائلاتهم.

ولم تتوقف الانتهاكات عند ذلك، إذ أجبرت القوات بعض التجار على فتح محلاتهم بالقوة قبل أن تتركها للعصابات لنهب محتوياتها، كما اعتدت على مصادر رزق البسطاء من خلال اقتحام الدكاكين والبسطات في سيئون ونهبها في وضح النهار. كما طالت الانتهاكات الممتلكات الخاصة للسكان، حيث قامت عناصر تابعة للانتقالي بنهب أغنام عدد من الأسر في منطقة الغرف بسيئون، في ‎انتهاك صريح لحقوق المواطنين وممتلكاتهم. وبلغت خطورة الأفعال حد فتح ‎مخازن الأسلحة والذخيرة وتركها للنهب، الأمر الذي يثير مخاوف حقيقية من أن يؤدي نهب الأسلحة إلى مفاقمة حجم الانتهاكات وزيادة احتمالات استخدامها في ‎أعمالعنف جديدة، وخلق حالة من الفوضى.

إلى جانب ذلك، عملت تلك المجموعات على نشر ‎خطاب الكراهية وإثارة الانقسام المجتمعي من خلال استخدام لغة عدائية ومناطقية ضد أبناء حضرموت، ما أدى إلى رفع مستوى الاحتقان والتوتر الاجتماعي الأمر الذي قد يؤدي إلى ‎موجة عنف في محافظة ظلت آمنة وبعيدة عن الصراع طيلة فترة الحرب.

وأشار المركز إلى أن هذه الاعتداءات تمثل ‎انتهاكاً صارخاً للمبادئ والاتفاقيات الدولية، إذ تحظر اتفاقيات جنيف لعام 1949 أي اعتداء على المدنيين، وتمنع ‎الاعتقال التعسفي ونهب الممتلكات أثناء النزاعات المسلحة، فيما يقرّ العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بحظر الحرمان من الحرية دون أساس قانوني وتجريم ‎التمييز العرقي وسوء المعاملة. كما يؤكد القانون الدولي العرفي على أن استهداف المدنيين على أساس الهوية يشكل ‎جريمة حرب، بينما يصنف ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الاعتقال التعسفي واسع النطاق والاضطهاد القائم على الهوية ضمن ‎الجرائم_الإنسانية.

ودعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى ‎#وقف_الاعتداءات فوراً، وتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة، وعن سلامة المدنيين والعسكريين المختطفين. كما يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين، ووقف ‎#الاعتداءات_الهوياتية، وفتح تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة المنتهكين، وتوفير الحماية للمدنيين بما يمنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد ‎السلم المجتمعي في اليمن.

وشدد المركز الأمريكي للعدالة على أن حماية السكان وعدم استهدافهم على أساس مناطقي يُعد ‎التزاماً قانونياً وأخلاقياً، وأن استمرار الإفلات من العقاب يساهم في تكرار الانتهاكات ويعرّض ‎الاستقرار الاجتماعي لمخاطر جادة، الأمر الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المحلية والدولية لضمان إنصاف الضحايا وتعزيز سيادة القانون.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش يعرب عن اعتزازه بالتعاون القائم مع العراق
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
  • القوات الروسية تُحرر بلدتين في مقاطعة خاركوف
  • القوات الروسية ترفع العلم في مدينة سيفيرسك بعد تحريرها
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
  • الأردن وألمانيا يعززان التعاون العسكري المشترك
  • الخدمات الاجتماعية العسكرية تكرّم عددا من ذوي الإعاقة من منتسبي القوات المسلحة
  • الفنان الشهير محمد النصري يلتحق بالقوات المسلحة السودانية
  • تناسل الحروب
  • يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها