وزير الدفاع اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب قوات الإحتلال ضمن المهلة المحددة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بيروت "د ب أ": أكد وزير الدفاع الوطني اللبناني موريس سليم، اليوم موقف لبنان الثابت بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ضمن المهلة التي حددتها ترتيبات وقف إطلاق النار بحلول 26 يناير الجاري".
والتقى الوزير سليم اليوم قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عوده "وتناول البحث التطورات في الجنوب ومراحل تطبيق ترتيبات وقف إطلاق النار حيث إن الجيش انتشر في كل المناطق التي انسحب منها العدو الإسرائيلي، وهو في جهوزية كاملة للانتشار على كامل تراب الجنوب"، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر الماضي، ويقول لبنان إن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاق منذ إعلانه.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما.
في الأثناء أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة اللبناني اليوم عن توقيف أحد الأشخاص أثناء عودته من الأراضي المحتلة، بتهمة التعامل مع إسرائيل.
وقالت المديرية العامة لأمن الدولة ، في بيان صحفي اليوم ، إنه " بعد عملية مراقبة ورصد دقيقة، تمكنت مديرية النبطية الإقليمية في أمن الدولة - مكتب بنت جبيل،( في جنوب لبنان) من توقيف شخص أثناء عودته من الأراضي المحتلة، التي كان قد دخلها خلسة".
وحسب البيان اعترف الموقوف " بتعامله مع العدو الإسرائيلي منذ بداية حرب غزة، إضافة إلى قيامه بالمهام التي كلف بها من قبلهم".
كما اعترف أثناء التحقيق معه" بحيازته جهازا متطورا زوده به الإسرائيليون، يستخدم لمراقبة وتصوير بعض المراكز الهامة في لبنان، ويتيح تواصلا مباشرا بينه وبين العدو".
وأقر الموقوف "بأن الإسرائيليين زودوه بسترة تحتوي بطريقة مخفية على مبلغ مالي كبير لدعمه في تنفيذ مهامه التجسسية".
وأوضح البيان أنه "بعد مراجعة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، أشير إلى ضبط جميع الأعتدة المضبوطة بحوزته، بما في ذلك تلك التي وجدت في منزله بعد تفتيشه، وتم تسليم الموقوف إلى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني للتوسع في التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الأحد، على ضرورة تحديد تل أبيب الخطوة التالية في قطاع غزة، عقب انسحاب وفدها المفاوض من الدوحة.
وقال ترامب في حديثه للصحفيين خلال بداية اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في منتجع الجولف الذي يملكه في ترنبيري بإسكتلندا: "على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة".
وتابع قائلا: "لا أعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن مع حركة حماس"، مشددا على أهمية إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس في غزة.
وذكر أن الحركة "أظهرت فجأة موقفاً متشددا تجاه هذه القضية (..)، لا يريدون إعادتهم ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار"، دون توضيح طبيعته.
لكن صحيفة "معاريف" العبرية تحدثت في وقت سابق، أن أمريكا قد تقترح مفاوضات على صفقة شاملة، وذلك في إطار تغيير الاتجاه المتعلق بمباحثات وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في غزة وعقد صفقة تبادل أسرى جزئية.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب قال في تصريحات سابقة، إن حماس غير معنية بتحقيق صفقة الأسرى، وأعلن تأييده العلني لمواصلة القتال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونوهت إلى أنّ الوسطاء القطريين والمصريين أبقوا نبرة أكثر تصالحا، لكنهم أوضحوا بأن رد "حماس" يتضمن مطالب أكثر مما ينبغي فيما يتعلق بالتغييرات بالمقترح الذي جرى وضعه على الطاولة.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن المسؤولين في تل أبيب ينتظرون أن تؤدي ضغوط الوسطاء على حماس، بتخفيف مطالبها، وتحديدا فيما يتعلق بعدد الأسرى الذين تطالب بتحريرهم مقابل 10 مخطوفين أحياء، و18 جثة، سيتم تسليمهم على خمس مراحل خلال 60 يوما فترة وقف إطلاق النار.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية مشاركة في المحادثات، أن هناك جهودا تبذل لإعادة المفاوضات إلى المسار البناء، وخلق الظروف لإعادة الوفود إلى الدوحة منذ هذا الأسبوع.