5 أبراج تميل إلى العودة بعد الانفصال العاطفي.. «عندهم حنين للماضي»
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يُعتبر الانفصال العاطفي من أصعب المشاعر التي يعاني منها الإنسان، إلا أنه توجد أبراج معينة معروفة بأنها تميل للعودة بعد الانفصال، لذا نقدم 5 أبراج تعود بعد الانفصال مباشرة، وفقًا لموقع «horoscope».
1- برج السرطان
يُعد برج السرطان من أكثر الأبراج التي يعرف عنها الحنين للماضي ويسيطر دائما على جميع المواقف، كما أنه معروف بحساسيته ومرتبط بالعائلة والمشاعر العاطفية، وعندما ينفصل يبدو أنه يحاول المضي قدمًا، لكنه في الواقع يحمل ذكريات العلاقة بداخله، ويشعر بالحنين إلى اللحظات الجميلة التي قضاها مع شريكه السابق، ويجد صعوبة بالتكيف مع غيابه.
2- برج الحوت
برج الحوت معروف بالعاطفة العميقة ولا يعرف الانفصال كما هو رمز للرومانسية والحب غير المشروط، ويظل متمسكا بالمشاعر التي عاشها مع حبيبه، ودائما يؤمن بالفرصة الثانية ويعتقد أن الحب دائما يستحق المحاولة، ويعاني من الشعور بالذنب أو التساؤل عما إذا كان الانفصال هو القرار الصحيح، وذلك هو مَن يرغب في العودة.
3- برج الميزان
مولود برج الميزان معروف أنه يبحث عن التوازن العاطفي ويكره الصراعات والانفصال لأنه يخل بتوازنه النفسي والعاطفي، وعندما يمر بانفصال يميل إلى مراجعة المواقف والتفكير في الحلول التي كان يمكن اتخاذها لتجنب النهاية، وغالبا ما يعود لأنه يفتقد حالة الانسجام التي كان يعيشها مع شريكه، ولأن فكرة بدء علاقة جديدة من الصفر تزعجه.
برج العقرب يتمتع بشخصية عاطفية مليئة بالشغف معقدة، ومن الصعب التخلي عن شخص يحبه بصدق، وعلى الرغم من أنه يظهر قويا بعد الانفصال، لكنه في داخله يحارب مشاعر الفقدان والحنين، وحال شعوره يعرف أن شريكه السابق لا يزال يهتم به يعود لإحياء العلاقة.
5- برج الجديمن المعروف عن برج الجدي الالتزام ولا ينسى بسهولة، وعلى الرغم من أنه يبدو عملياً وجديًا، إلا أن لديه جانبا عاطفيا قويا يجعله مخلصا في العلاقات، ولا ينسى الأشخاص الذين شاركوه تفاصيل حياته، وإذا شعر أن العلاقة تستحق فرصة أخرى، فإنه لن يتردد في العودة، كما أنه يؤمن بأن الوقت كفيل بتغيير المواقف، وقد يعود عندما يشعر بأن الظروف أصبحت أكثر ملاءمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبراج أبراج الانفصال بعد الانفصال
إقرأ أيضاً:
أمومة على طريقة البشر.. الشمبانزي يكشف جذور التعلق العاطفي
في قلب غابات كوت ديفوار، وتحديدا في حديقة "تاي الوطنية"، راقب باحثون سلوك صغار الشمبانزي على مدى 4 سنوات. كان هدف هذه المراقبة هو فهم طبيعة العلاقة بين الأم وصغيرها، وإذا ما كانت تشبه الروابط التي تنشأ بين الإنسان وأمه في الطفولة.
وتوصلت الدراسة -التي نشرت يوم 12 مايو/أيار في مجلة نيتشر هيومان بيهيفيور- إلى نتائج مفاجئة، إذ أظهرت أن الشمبانزي، مثل البشر، يطور أنماطا من الارتباط بالأم، لكن بشكل مختلف حين يتعلق الأمر بعنصر اضطراب العلاقة.
اعتمد الباحثون على نحو 3800 ساعة من المراقبة في حديقة تاي الوطنية بكوت ديفوار، ووجدوا أن الصغار يلجؤون لأمهاتهم عند الشعور بالتهديد، ويكفون عن البكاء عند اقتراب الأم، مما يعكس سلوكيات تعلق منظمة.
توضح المؤلفة الرئيسية للدراسة إلينور رولان -وهي باحثة ما بعد الدكتوراه في معهد العلوم المعرفية التابع للمركز الوطني للبحث العلمي، في برون بفرنسا- في تصريحات للجزيرة نت أن الدراسة أظهرت أن بعض صغار الشمبانزي تطور ارتباطا آمنا بأمهاتها، فتشعر بالثقة لاستكشاف العالم من حولها، وتعلم أن الأم ستكون إلى جانبها عند الحاجة.
وأضافت الباحثة أن "صغارا آخرين تبدي سلوكا يعرف بالارتباط التجنبي غير الآمن، حيث يميل الصغير إلى الاستقلالية وعدم اللجوء للأم كثيرا عند التوتر".
لكن المثير للدهشة هو غياب نمط ثالث يعرف عند البشر بـ"الارتباط غير المنظم"، الذي يظهر عادة عند الأطفال الذين تعرضوا لسوء معاملة أو صدمات نفسية. هذا النمط تحديدا ارتبط في دراسات كثيرة باضطرابات عاطفية ومشكلات نفسية لدى الأطفال لاحقا.
إعلانوتوضح رولان: "في الحياة البرية، لم نعثر على أي دليل على وجود أنماط ارتباط غير منظم. هذا يعزز فرضية أن هذا النوع من الارتباط لا يخدم إستراتيجية البقاء في بيئة طبيعية قاسية"
وتوضح بعبارة أخرى أن صغار الشمبانزي التي تطور أنماط ارتباط مضطربة في البرية ربما لا تتمكن من النجاة، إذ إن البقاء في بيئة مليئة بالمخاطر يتطلب استقرارا عاطفيا، ومعرفة واضحة بمن يلجأ إليه الفرد وقت الحاجة.
ولهذا، بحسب الدراسة، فإن صغار الشمبانزي التي تنشأ في أحضان أمهاتها تطور أنماطا متزنة تساعدها على النجاة والتفاعل الاجتماعي.
تعتقد المؤلفة الرئيسية للدراسة أن هذه النتائج يمكن أن تفتح بابا واسعا للأسئلة حول أساليب التربية البشرية الحديثة. فبينما يتأثر كثير من الأطفال اليوم بظروف اجتماعية متغيرة، أو غياب الأمان العاطفي، تظهر لنا الحياة البرية أن الاستقرار والرعاية المستمرة هما أساس تكوين علاقة صحية بين الطفل وأمه.
وتقول رولان إن "نتائجنا تعمق فهمنا لتطور الشمبانزي الاجتماعي، لكنها تجعلنا نتساءل أيضا: هل ابتعدت بعض ممارسات الرعاية البشرية الحديثة عن الأسس المثلى لنمو الطفل؟".
كما أوضحت الباحثة أن التعرف على أنماط الارتباط عند الشمبانزي يسهم في فهم جذور السلوك الاجتماعي البشري، وتشير أيضا إلى أن الاختلاف بين الشمبانزي البري والموجود في الأسر يعكس أهمية بيئة التنشئة في تشكيل شخصية الطفل، سواء كان من البشر أو الشمبانزي.
وبعيدا عن المختبرات، ترى رولان أن هذه الدراسة تقدم درسا تربويا من الطبيعة نفسها، إذ يحتاج الطفل إلى علاقة مستقرة وداعمة مع مقدم الرعاية الأول، ليطور شعورا بالأمان والثقة. في المقابل، فإن البيئة غير المستقرة، سواء كانت في الأسر أو في المجتمعات البشرية المعاصرة، قد تدفع الطفل إلى أنماط اضطراب نفسي لاحق.
إعلان