المالية ليست حقاً للثنائي.. جعجع: أرسلنا الأسماء التي نريدها للتوزير إلى الرئيس المكلف
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، اليوم الخميس، أنّه "أردتُ من خلال حضوري أن أقول إننا خرجنا من السجن الكبير ونحن في مرحلة جديدة والأمل أصبح كبيراً في البلد".
أضاف جعجع في كلام عبر برنامج "صار الوقت" على قناة الـ "MTV"، أنّ "محور الممانعة "هوي مصيبتنا بهالبلد" وعندما لا يملأ الطرقات بالقمصان السود يفعلها في الإعلام بالأخبار السوداء".
اما عن الملف الوزاري، فكشف جعجع أنّه "اتصلت اليوم بالرئيس نواف سلام وتباحثنا بالأمور المطروحة في الوقت الحالي وهو متواضع للغاية وبالفعل "من الشعب".
تابع: "الرئيس سلام التقى بالثنائي الشيعي كما الآخرين و"ما عطاهن شي" رغم أن محور الممانعة "طبل الدني" ويمارس إسهالاً إعلامياً"، متابعاً "بعض النواب التغييريين لم يستمروا بالجو السياسي نفسه بعد الانتخابات النيابية لجهة علاقتهم بالأحزاب التي لا تستقيم الحياة السياسية من دونها ".
وأعلت جعجع أنّه "أرسلنا مجموعة أسماء كثيرة للرئيس المكلّف مع سيرهم الذاتية وليس فقط الأسماء التي نريدها للتوزير وله الحرية بالإختيار وعلى الثنائي الشيعي أن يقوم بالدور نفسه"، موضحاً أن "الميثاقية هي إسلامية مسيحية وليست مذهبية وفي السنوات الأخيرة أُدخلت مفاهيم مغلوطة والشيعة مكوّن أساسي ولهم دورهم ولكن عرقلة البلد أمر مختلف تماماً".
اما فيما يخص وزارة المالية التي يطالب بها الثنائي الشيعي، اعتبر أنّها "ليست حقاً مكتسباً للثنائي الشيعي وقد تولاها منذ اتفاق الطائف وزراء غير شيعة وانتهى زمن الفرض".
وأوضح "نقطة ارتكاز كل الفساد الذي شهده البلد طيلة الـ15 عاماً هي وزارة المالية ومصرف لبنان ويمكن أن يكون وزير المالية شيعياً ولكن أن لا يكون له أي علاقة بالتركيبة التي كانت قائمة".
وهنأ جعجع الرئيس جوزاف عون على تصرّفه بموضوع تشكيل الحكومة وتفاهمه مع الرئيس سلام على الخطوط العريضة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لماذا يغير الباباوات أسماءهم؟.. تعرف إلى تقليد كاثوليكي عمره قرون
يعتبر تغيير الاسم البابوي، بعد انتهاء عملية الانتخاب أو ما يطلق عليه "الكونكلاف"، من قبل الكرادلة، في الفاتيكان، أحد التقاليد الكنسية، التي تعود إلى القرون الأولى للمسيحية، ولم تكن مستخدمة سابقا.
ووفق التقاليد الكنسية الكاثوليكية، يقوم البابا الجيد، فور انتخابه، باختيار الاسم الجديد، والذي درج العرف أن يرتبط بأحد قديسي المسيحية، وفي حال كان أحد الباباوات السابقين قد تسمى به، فيضاف إليه الرقم بالتتابع، مثل البابا الحالي لاوون الرابع عشر، والذي سبقه 13 بابا تسموا بهذا الاسم.
ويجب اختيار الاسم الجديد، قبل خروج الكاردينال رئيس الشمامسة، أمام الجماهير في ساحة القديس بطرس، لترديد العبارة الشهيرة "هابيموس بابام" لدينا بابا، ليتلوا بيان اختيار البابا الجديد، ويذكر اسمه البابوي مع الاسم المعمودي للمنتخب.
لماذا يغير الباباوات أسماءهم؟
يعود تقليد تغيير الأسماء البابوية، إلى القرون الأولى للمسيحية، بسبب أن أسماءهم الأصلية، كانت من أصول وثنية تتعارض مع الدين المسيحي.
ولم يتبع جميع الباباوات هذه الممارسة، فمن بين 267 بابا في التاريخ، اختار ١٢٩ فقط أسماء جديدة.
وبدأ التقليد الكنسي، يشيع بين الباباوات، ابتداء من عام 955 مع البابا يوحنا الثاني، حتى يومنا هذا، وسبب لجوئه لتغيير الاسم، هو أن اسمه الاصلي ميركوريوس، وهو أحد الآلهة الرومانية.
وكان أدريان السادس، ومارسيلوس الثاني، اسثناء في هذه العملية ولم يقوما بتغيير اسميهما واختارا الاسم الثالث من أسمائهم الحقيقية بسبب انتمائهم لرهبانيات دينية، بحسب موقع الفاتيكان.
أكثر وأقل الأسماء البابوية استخداما
على مدار تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، حازت بعض الأسماء على أكثر عدد اختيار من قبل الباباوات، بخلاف أسماء أخرى، وكان من أبرزها يوحنا، والذي استخدم 21 مرة، في تاريخ الباباوات، والذي ارتبط بالقديس يوحنا الإنجيلي ويوحنا المعمدان.
أما ثاني أكثر الأسماء حملا، غريغوريوس، أو غريغوري، والذي حمله 16 من باباوات الفاتيكان، وأول من حمله كان غريغوريوس الكبير، أحد أعمدة الكنيسة في عصورها الأولى.
كذلك اسم بنيدكت، حمل 16 مرة من باباوات الفاتيكان، وكان آخرهم البابا بنيدكت السادس عشر، في عصرنا الحالي.
ويلي ذلك اسم كيلمنت، الذي حمل اسمه 14 مرة، وكان تيمنا كلمينت الأول في القرن الأول للمسيحية، ويعرف بأنه أحد آباء الكنيسة الأوائل للكاثوليكية.
ومن أشهر الأسماء ليو، أو لاوون، وأول من حمله كان ليو الأول، أو ليو الكبير، كما يطلق عليه في الكاثوليكية، وهو أحد أعمدة المجامع الكنيسة، ورغم انقطاع التسمية فيه فترة طويلة، إلا أنه غعاد للظهور في القرن التاسع عشر، عبر البابا ليو الثالث عشر، والبابا الحالي لاوون الرابع عشر.
كما استخدم اسم إنوسنت 13 مرة من قبل الباباوات، الذي ساد في العصور الوسطى، وخاصة البابا إنوسنت الثالث.
في المقابل من أقل أسماء قديسي المسيحية حملا، كان بيوس، وكان أغلب حملته من المحافظين الذين ركزوا على العقيدة، مثل بيوس التاسع الذي يعتبر من أطول الباباوات في تاريخ الكنيسة.
وحصل اسم ستيفان، 9 من الباباوات، معظمهم في القرون المسيحية الأولى، وبعد ذلك لم يعد الاسم شائعا، أو حمله باباوات في وقت لاحق.
أما اسم أوربان، فحمله 8 باباوات، وارتبط في الغالب بحقبة الحملات الصليبية، وخاصة أوربان الثاني الذي تزعم الدعوة للحملة الأولى على العالم الإسلامي.
وتوقف اسم ألكسندر، عن الاستخدام في القرون الوسطى، ولم يحمله سوى 6 باباوات في العصور القديمة للمسيحية.
أسماء نادرة:
بعض باباوات الكنيسة، اختاروا، أسماء لم تستخدم سوى مرة واحدة، أو مرات قليلة للغاية، وكان فريدة في تاريخ قيادة الكنيسة الكاثوليكية.
فرانسيس، كان من أندر الأسماء، المستخدمة من قبل الباباوات، ولم يتخذ سوى مرة واحدة، من قبل البابا فرانسيس الراحل مؤخرا، تكريما للقديس فرانسيس الأسيزي.
كما أن اسم يوحنا بولس الأول، كان أول من دمج اسمين بابويين معا في اسم واحد، إضافة إلى مرسيلينوس وأرديان وهادريان ودماركوس، وغيرها من الأسماء غير المشهورة، لم تستخدم سوى مرة واحدة تاريخيا، في القرون الأولى والوسطى واندثرت بعد ذلك ولم تعد إلى الواجهة.