جميلة القاسمي: نعمل معاً نحو رؤيتنا المشتركة للتفوق والابتكار
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
عقدت كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة الاجتماع الأول لمجلسها الاستشاري، وترأسته الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مديرة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، بحضور الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، والدكتور صلاح طاهر الحاج، نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، والدكتور محمد علم الدين، عميد الكلية، والدكتور طارق عسيلي، نائب العميد.
بدأت الجلسة بكلمة ترحيبية من الشيخة جميلة القاسمي، بأعضاء المجلس الذين يمثلون مؤسسات متميزة في القطاعين الصحي والمجتمعي، وعبرت عن تثمينها لدورهم في دعم التعاون وتعزيز دور الكلية. وأشادت بالتطور الكبير للكلية خلال السنوات السابقة وبمساهماتها في رفد القوى العاملة في القطاع الصحي، وأضافت: «دعونا نبني على هذه الإنجازات، ونعمل معاً نحو رؤيتنا المشتركة للتفوق والابتكار في مجالات الصحة والخدمات الاجتماعية، مع تعزيز الشراكات المجتمعية، وفتح آفاق جديدة من الفرص التدريبية للطلبة، وتعزيز استيعابهم في المؤسسات المختلفة».
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، أهمية التعاون مع الكلية في تقديم مقترحات وتوصيات تسهم في خدمة وتطوير العملية التدريسية بها في مختلف برامجها، موضحاً أن الكلية تُعد من كبرى الكليات في الجامعة، وتوفر بيئة تعليمية محفزة ومجهزة بأحدث التقنيات، وتركز على التطور المستمر في مجالات الصحة والتعليم، ودعم البحث العلمي وتقديم حلول مبتكرة في مختلف المجالات الطبية.
واستعرض الدكتور صلاح طاهر الحاج، دور المجالس الاستشارية، وعدداً من أهدافها.
وقدّم الدكتور محمد علم الدين، نبذة تعريفية عن الكلية، وبرامجها الأكاديمية والتخصصات العلمية التي تقدمها.
كما ناقش المجلس عدداً من المواضيع والتوصيات المتعلقة بمواكبة أحدث المستجدات الأكاديمية والعلمية في الصحة، وتأهيل وتدريب الطلبة وتعزيز التعاون ودعم المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة في الدولة لدراسة فرص تنفيذ برامج مشتركة، وتطوير خريجي الكلية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
ويضم المجلس في عضويته الشيخ محمد بن صقر النعيمي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المساندة بوزارة الموارد البشرية والتوطين، وعيسى الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والدكتور خليفة النعيمي، المدير التنفيذي لمستشفى الجامعة بالشارقة، وعائشة المهري، المديرة التنفيذية لمستشفيات برجيل في العين، والشيخة نجلاء علي المعلّا، مديرة إدارة المختبرات المركزية في بلدية الشارقة، والدكتورة منى تهلك، نائبة مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الطبية، والمديرة التنفيذية للشؤون الطبية في دبي الصحية، والدكتور عبدالكريم الزرعوني، مدير مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والدكتور مصطفى الهاشمي، رئيس إدارة الاتصال الحكومي والعلاقات الدولية، بمستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة، والدكتور حاتم أبو العباس، المدير الطبي في وزارة الصحة، وأروى سيف، رئيسة قسم العلاج الطبيعي بمستشفى البراحة بدبي، والدكتورة سمية البلوشي، مديرة إدارة التمريض في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جميلة القاسمي جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يناقش «فضاءات المسرح العربي: قاسم محمد نموذجاً»
محمد عبدالسميع (الشارقة)
نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة مساء أمس الأول أمسية بعنوان «وفاء للمسرح» احتفاء بالمسرحي عبدالإله عبدالقادر وكتابه «فضاءات المسرح العربي: قاسم محمد نموذجاً» الصادر حديثاً عن دائرة الثقافة في الشارقة، والذي كرّسه لسيرة ومنجز ذلك الرائد المسرحي العربي الكبير، وتحدث في الأمسية كل من عبد الإله عبد القادر والفنان أحمد الجسمي والمخرج محمد العامري، وقدمتها مارية محيي الدين طرموش. وحضر الأمسية الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة، وناصر الدرمكي عضو مجلس الإدارة، وعدد من المسرحيين ومحبي المسرح.
وقالت ماريا محيي الدين في تقديمها: «نلتقي هذا المساء على محبة المسرح، على خشبةٍ لا تنطفئ أضواؤها، خشبةٍ حملت الذاكرة، وشهدت ولادة أجيالٍ من الحالمين، خشبة تنير لنا الذاكرة والروح في هذه الأمسية التكريمية التي تأتي وفاءً للمسرح، واحتفاءً بمبدعٍ كبيرٍ من مبدعيه: هو عبد الإله عبد القادر، الكاتبٌ، والمخرج، والمؤسس والأب الروحي لأجيال من المسرحيين، والذي رافق المسرح الإماراتي منذ بداياته، فكان شاهداً على نضجه، وشريكاً في تطوره، وصانعاً لمساحات من الضوء لا تُنسى، ونحلق معه في سماء إصداره الجديد «فضاءات المسرح العربي: قاسم محمد نموذجاً»).
استعرض عبد الإله عبد القادر في حديثه حياة وتجربة قاسم محمد منذ البدايات، مبيناً كيف تشكلت شخصيته المسرحية بمؤثرات كثيرة كان أبلغها أثراً طفولته القاسية، فكان الألم هو المسرح الأول الذي تحرك فيه وعكسه بعد ذلك في (النخلة والجيران).
وأضاف عبد القادر أن قاسم محمد فنان شمولي، كرّس حياته للمسرح. وإنه كان إضافة فنية للمسرح الإماراتي، وكانت الإمارات حاضنة فريدة لعبقريته وعطائه، وقد تلاقى فهمه للمسرح ورؤيته للتراث والتاريخ ودوره مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للتاريخ والتراث ولدور المسرح في تشكيل الوعي والوجدان، وأخرج قاسم محمد لصاحب السمو حاكم الشارقة ثلاث مسرحيات بديعة، هي (عودة هولاكو، والقضية، والواقع صورة طبق الأصل). وتحدث أحمد الجسمي تأثير قاسم محمد وعلاقته بالمسرح الإماراتي وفرقة مسرح الشارقة الوطني، مشيراً إلى أن «قاسم محمد كان المعلم والمخرج والمبدع، الذي تعلمنا منه، وخضنا معه تجارب عظيمة، ومنها (رحلة حنظلة) لعبد الله ونوس، وعندما عرض هذا العمل اكتشفنا أننا كنا نقدم تجربة عظيمة». وختم الجسمي: «كان قاسم مختلفاً، تعلمنا منه معنى أن نكون ممثلين ومسؤولية الوقوف على الخشبة، ولقد استفاد منه المسرح الإماراتي بشكل عام».
وفي مداخلته قال المخرج محمد العامري: «كان من حسن حظي أنني مثلت في مسرحيات هو مخرجها، بين لنا فيها قدراتنا كشباب في بداية مشوارهم التمثيلي، يأخذنا بالتدريج لنرتقي، لم يعطنا نظريات لكنه ترجمها لنا عمليا. كانت نصيحته لي (اعمل.. لا تتوقف)».
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة