الشرع يلتقي وزير خارجية بيلاروسيا وفيدان ولافروف يبحثان تطورات سوريا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
التقى قائد الإدارة السورية أحمد الشرع في دمشق، اليوم الخميس، وزير خارجية بيلاروسيا ماكسيم ريزينكوف، وبحث معه الوضع الدولي والصراعات الإقليمية، في حين بحثت تركيا وروسيا تطورات الأوضاع في سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الشرع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب التقيا وفدا من بيلاروسيا، دون أن تكشف عن تفاصيل اللقاء.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء البيلاروسية نقلا عن وزارة الخارجية قولها إن ريزينكوف ناقش في دمشق مع الشرع الوضع الدولي والصراعات الإقليمية، مؤكدين على المصلحة المشتركة لتسويتها في وقت مبكر.
وأضافت أن بيلاروسيا تدافع عن سيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا داخل الحدود المعترف بها دوليا.
وبيّنت أن ريزينكوف أعلن استعداده لدعم الجانب السوري في المنظمات الدولية لحماية هذه المبادئ ولرفع العقوبات عن سوريا.
وأعلنت الوزارة أن بيلاروسيا ستقدم إلى سوريا قريبا 50 حافلة من نوع "ماز" هدية إلى الشعب السوري، مضيفة أنه سيتم تسليمها خلال 3 أشهر.
اتصال تركي روسيعلى صعيد متصل، بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف التطورات في سوريا.
وذكرت مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية لوكالة الأناضول أن فيدان أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الروسي بحثا خلالها التطورات في سوريا.
إعلانوأضافت المصادر أن الوزيرين أكدا أهمية "تطهير" سوريا من التنظيمات "الإرهابية" وإحلال الاستقرار والأمن فيها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون يعزي نظيره الروسي في ضحايا تحطم الطائرة بمدينة تيندا
بعث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، برسالة تعزية إلى نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إثر حادث تحطم طائرة الركاب بمدينة تيندا الروسية، والذي أسفر عن مقتل تسعة وأربعين شخصًا.
وجاء في نص الرسالة:
“صاحب الفخامة فلاديمير بوتين
رئيس روسيا الاتحـادية
فخامة الرئيس،
تلقيتُ بعميق الحزن والتأثر نبأ تحطم طائرة الركاب الروسية بمدينة تيندا، والذي أسفر عن مقتل تسعة وأربعين شخصًا.
ولا يسعني أمام هذا المصاب الجلل، إلا أن أتقدم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي إلى فخامتكم وإلى الشعب الروسي الصديق، ومن خلالكم إلى أسر الضحايا بخالص التعازي وأصدق عبارات التعاطف ومشاعر المواساة.
وإذ أجدد لكم تعازي القلبية الصادقة، تفضلوا فخامة الرئيس، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.”