إعلام أمريكي: وقف عمليات القوات المسلحة اليمنية ارتبط بإنهاء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يمانيون../
كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن وقف عمليات القوات المسلحة اليمنية كان مشروطاً بإنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الحل كان الخيار الوحيد المتاح لاحتواء التصعيد.
وأوضحت الشبكة في تقريرها أن إطلاق سراح طاقم سفينة “جلاكسي ليدر” جاء بعد تأكيد من مسؤول الشؤون الخارجية الفلبيني أن إنهاء الحرب على غزة كان الشرط الأساسي للتأثير على موقف صنعاء.
وفي سياق متصل، أشارت صحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن استقرار حركة الملاحة في البحر الأحمر يعتمد على التزام كيان الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ووصفت الصحيفة الاتفاق بأنه هش، محذرة من أن أي إخلال بالالتزامات قد يؤدي إلى تجدد التوتر البحري.
كما نقل موقع “TradeWinds” المتخصص بأخبار الشحن العالمي عن مركز تنسيق العمليات في صنعاء (HOCC) أن السفن المملوكة للكيان الصهيوني ستظل ممنوعة من عبور البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، إلى حين الالتزام الكامل بجميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت صنعاء قد أعلنت يوم الأربعاء تسليم طاقم سفينة “جلاكسي ليدر” إلى سلطنة عمان، بالتنسيق مع حركة حماس، ضمن ترتيبات مرتبطة بوقف العدوان على غزة وتحقيق الهدنة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
الثورة نت /..
قالت البحرية الأمريكية، إن حاملة الطائرات ترومان شهدت في البحر الأحمر واحدة من أهم العمليات كثافة قتالية في التاريخ، في إشارة على حجم التهديد الذي مثلته الهجمات اليمنية خلال الموجة الثانية من التصعيد الأمريكي في اليمن.
وعرض تقرير لموقع “يو إس إن آي” التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.
وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.
ووفق مراقبين؛ تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .
وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».