ترامب ينوي إغلاق مكتب "الحد من مقتل المدنيين" أثناء الهجمات
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تنوي إغلاق مكتب تابع لوزارة الدفاع (بنتاغون)، مسؤول عن تعزيز سلامة المدنيين والحد من مقتلهم، خلال العمليات التي تنفذها قوات أميركية خارج البلاد.
وتشير الخطوة إلى أن القادة العسكريين في عهد ترامب قد يخففون القيود المفروضة على العمليات العسكرية الأميركية في أنحاء العالم.
وفي الأيام التي سبقت تنصيب ترامب، قدم فريقه الانتقالي لمسؤولي البنتاغون مجموعة من الأوامر التي تحدد الأولويات المبكرة لولايته الثانية، بما في ذلك الرغبة في إلغاء مركز حماية المدنيين، وفقا لمسؤول عسكري أميركي.
ويساعد المكتب، الموجود داخل وزارة الدفاع، القوات الأميركية على الحد من الوفيات "غير المقصودة" بين المدنيين أثناء العمليات العسكرية خارج البلاد.
ونتيجة لهذا الأمر، بدأ الجيش في صياغة اقتراح لإلغاء المكتب، وفقا لخمسة أشخاص مطلعين على المناقشات، ووثيقة داخلية اطلعت عليها صحيفة "واشنطن بوست".
وتتطلب الوثيقة، التي صدرت الإثنين ووقعها مدير أركان الجيش الفريق أول لورا بوتر، مراجعة من قبل كبار القادة العسكريين في موعد أقصاه 21 فبراير المقبل.
ويتطلب إغلاق المكتب، الذي تم إنشاؤه بموجب قانون عام 2023، موافقة الكونغرس.
وحسب "واشنطن بوست"، تشير التحركات المبكرة إلى أن البنتاغون قد ينأى بنفسه عن مجموعة من التدابير التي اتخذت في عهد الرئيس السابق جو بايدن لإعطاء الأولوية لسلامة المدنيين في مناطق الصراع.
وقد اشتكى مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي وعد بجعل الجيش الأميركي أكثر فتكا، من قواعد الاشتباك التي اعتبرها "مقيِّدة بشكل مفرط"، وقال إن الجنود "يقاتلون المحامين بقدر ما يقاتلون الأشرار".
وهيغسيث، الجندي السابق في الحرس الوطني الذي خدم في العراق وأفغانستان، استخدم منصبه كإعلامي في قناة "فوكس نيوز"، من أجل "معاملة متساهلة للجنود المتهمين في جرائم حرب"، خلال فترة ولاية ترامب الرئاسية الأولى.
كما اقترح قبل وقت قصير من اختياره لتولي منصب وزير الدفاع في نوفمبر، أن يجعل بإمكان القوات الأميركية "تجاهل قواعد الاشتباك الصادرة من أعلى".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الكونغرس جو بايدن هيغسيث الولايات المتحدة دونالد ترامب إدارة ترامب ترامب الكونغرس جو بايدن هيغسيث أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بتاريخها.. ما الذي خسرته إسرائيل من إغلاق مطار بن غوريون؟
في سابقة هي الأولى منذ إعلان قيامها سنة 1948، أغلقت إسرائيل مجالها الجوي ومطار بن غوريون الدولي حتى إشعار آخر، كما نقلت طائراتها المدنية إلى دول أخرى بسبب الهجمات الصاروخية الإيرانية، مما يؤدي إلى تكبدها خسائر مالية فادحة.
ودخلت المواجهة الإسرائيلية الإيرانية مرحلة غير مسبوقة بعدما شنت تل أبيب هجوما كاسحا على عدد من المناطق والمنشآت الإيرانية أمس الجمعة، وهو ما ردت عليه طهران بهجوم صاروخي غير مسبوق.
ونقلت إسرائيل أسطول الطائرات المدنية التابع لشركة "إلعال"، إلى كل من اليونان وقبرص والولايات المتحدة، وتوقعت تعرضها لمزيد من الضربات، في حين تواصل مقاتلاتها شن هجمات على إيران.
ووفقا لتقرير تفاعلي أعده صهيب العصا للجزيرة، فإن هذه هي المرة الأولى التي تغلق فيها إسرائيل مطار بن غوريون وتنقل أسطولها الجوي تزامنا مع إغلاق كامل لمجالها الجوي.
ولم يتم رصد أي حركة طيران في سماء إسرائيل خلال الساعات الماضية بسبب الهجمات المتبادلة، في حين تحدث التقرير عن احتمالية استهدف إيران مطار بن غوريون لتحقيق مزيد من الردع والإيلام.
خسائر مالية فادحة
ويمكن تخيل حجم الخسائر التي لحقت بإسرائيل جراء إغلاق مطار بن غوريون، عند معرفة أن هذا المطار كان يشهد يوميا نحو 300 رحلة تقلع أو تصل إليه، بمعدل 35 ألف مسافر في اليوم الواحد. وقد خسر المطار العام الماضي 82 مليون دولار بسبب الحرب مع المقاومة في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.
إعلانأما شركة "إلعال" الحكومية فتمتلك 48 طائرة تطير إلى 54 دولة وعديد من الوجهات الأخرى حول العالم بكلفة تشغيل يومية تصل إلى 6 ملايين دولار، وقد تم نقلها جميعا إلى قبرص واليونان وأميركا.
وحققت "إلعال" أرباحا سنوية تقدر بـ550 مليون دولار، لكنها اليوم تتحمل تكاليف التشغيل اليومية دون القيام بأي رحلات، وفق التقرير.
وحتى طائرة رئاسة مجلس الوزراء المعروفة بـ"أجنحة صهيون"، فقد تم نقلها أيضا إلى أحد مطارات أثينا خلال الساعات الماضية تجنبا لاستهدافها من قبل الصواريخ الإيرانية.