#سواليف

توقعت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إطلاق سراح #الأسير_الفلسطيني #زكريا_الزبيدي، وذلك خلال المرحلة الثانية من #صفقة_تبادل_الأسرى مع ا#لمقاومة_الفلسطينية السبت المقبل.

وأفادت الصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لإطلاق سراح الزبيدي (50 عاما) الذي يعتبر رمزا في #جنين، مشيرة إلى أنه سوف يراقبه من الناحية الاستخباراتية.

وأضافت أن الجيش هدد بأنه سيستهدف الأسير الزبيدي “حال شوهد يحمل سلاحا أو يمارس نشاطا إرهابيا”، على حد وصف الصحيفة.

مقالات ذات صلة ترامب يحذر من عواقب في حال عدم صمود اتفاق غزة 2025/01/24

وحينما اعتقل جيش الاحتلال القيادي في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، زكريا الزبيدي عام 2019، وصفه قائد كبير في المخابرات الإسرائيلية بـ”قط الشوارع” الذي وقع أخيرا في المصيدة.

وكان الزبيدي نجح في التسلل من زنزانته عبر نفق، مع 5 من رفاقه في الأسر، من سجن جلبوع شديد التحصين فجر السادس من سبتمبر/أيلول 2021، في عملية وصفها المراقبون بـ”الأسطورية”.
لحظة اعتقال قوات الاحتلال الزبيدي بعد فراره من سجن جلبوع عام 2021 (رويترز)

وللقيادي الفلسطيني تاريخ طويل في مقاومة الاحتلال، حيث قضى سنوات من عمره داخل السجون الإسرائيلية. كما فقد الزبيدي والدته (سميرة) وشقيقه (طه) برصاص قوات الاحتلال عام 2002، وكذلك شقيقه داوود الزبيدي عام 2022، ونجله محمد الزبيدي في سبتمبر/أيلول الماضي.

ووفقا لتقارير فلسطينية، فإن سلطات الاحتلال هدمت منزل زكريا الزبيدي 3 مرات، وبحسب عمه جمال الزبيدي، فإن زكريا “شب على مقاومة الاحتلال، لا يعرف القيود، واجه الآليات الإسرائيلية بالحجارة، ثم بالسلاح، قاد كتائب الأقصى، ونفذ عمليات بطولية”.

وأصيب زكريا بعمر 13 برصاص جيش الاحتلال خلال مشاركته في ضرب القوات الإسرائيلية بالحجارة، واعتقل للمرة الأولى بعمر الـ 15، وسجن 6 أشهر. بعدها اعتُقل بتهمة إلقاء عبوات حارقة على القوات الإسرائيلية، وحكم بالسجن 4 سنوات ونصف سنة.

في 2001، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى (2000ـ2005) بات الزبيدي قائدا عسكريا لكتائب “شهداء الأقصى”، وقاد الزبيدي المجموعات المسلحة، وقيل عنه في وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه “الحاكم الفعلي لجنين”.

حصل الزبيدي على الثانوية العامة، ودرجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية، رغم حياة المطاردة والمقاومة والاعتقال، وحضّر لرسالة ماجستير في جامعة بيرزيت، تحت عنوان “الصياد والتنين.. المطاردة في التجربة الفلسطينية من عام 1968-2018”.

محاولات اغتيال

كما استطاع الزبيدي أن ينجو 4 مرات من محاولات اغتيال، أبرزها في 2004، حيث قتلت قوات الاحتلال 5 فلسطينيين، بينهم طفل (14 عاما)، بعد استهداف مركبة كان يُعتقد أن الزبيدي فيها.

وفي العام ذاته اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة مخيم جنين لتصفية الزبيدي، لكنها اشتبكت مع مقاومين، ما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين، وتمكّن الزبيدي من الفرار.

عام 2005، كُشف كمين لقوات إسرائيلية خاصة قرب منزل تحصن فيه الزبيدي. وفي 2006، حاول الاحتلال اعتقال الزبيدي، غير أنه فشل وتمكن الأخير من الفرار.

في 2007، أعلنت إسرائيل عفوا عن مسلحي “شهداء الأقصى”، بينهم زكريا الزبيدي، لكنها ألغته في 2011 رغم التزامه بالشروط. ثم بقي الزبيدي في رام الله حتى اعتقاله من قوات الاحتلال في 27 يناير/كانون الثاني 2019.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي صفقة تبادل الأسرى جنين قوات الاحتلال زکریا الزبیدی

إقرأ أيضاً:

العين يدشن المرحلة الثانية من الإعداد لـ«المونديال» في واشنطن

واشنطن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إنجاز مشروع تطوير وصيانة شارع زايد بن سلطان في مزيد بالعين حديقة الحيوان بالعين تعزّز الوعي البيئي

دشن العين، بطل دوري أبطال آسيا 2024، المرحلة الثانية من تحضيراته للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، بإقامة حصة تدريبية خفيفة، بعد أقل من ثماني ساعات على وصول بعثته إلى العاصمة الأميركية واشنطن، قادمة من دبي، في رحلة استغرقت قرابة 14 ساعة ونصف الساعة.
ورغم الإرهاق الناتج عن طول السفر وفارق التوقيت الذي يتجاوز 8 ساعات بين الإمارات والولايات المتحدة، فضّل الجهاز الفني للفريق بقيادة الصربي فلاديمير إيفيتش إقامة تدريب خفيف مساء اليوم ذاته، في خطوة تهدف إلى تنشيط الدورة الدموية للاعبين، وتحقيق بداية تدريجية للتكيّف الذهني والبدني مع أجواء البطولة وجدولها الزمني، ضمن استراتيجية فنية مدروسة.
وحظيت بعثة الزعيم لحظة وصولها إلى واشنطن باهتمام إعلامي واسع، حيث حضرت وسائل إعلام عالمية في صالة الوصول، وسط مشهد تخلله ترحيب رسمي، يعكس المكانة الكبيرة التي يحظى بها العين وقيمة المسابقة التي تضم أفضل 32 نادياً بالعالم.
وأجرت وسائل الإعلام لقاءات مع عدد من عناصر الفريق، كان أبرزها مع الحارس البرتغالي الدولي المخضرم روي باتريسيو الذي عبّر عن سعادته الكبيرة بخوض تجربة المشاركة في كأس العالم للأندية بقميص أحد أبرز أندية قارة آسيا، مؤكداً أن اللعب في هذه البطولة العالمية يُعد محطة مهمة في مسيرة كل لاعب.
 وأضاف: «كأس العالم للأندية تجربة مذهلة بقميص ناد كبير ننافس فيه نخبة أندية العالم، وفي اعتقادي أن اللعب أمام فرق مثل مانشستر سيتي ويوفنتوس يمثل تحدياً حقيقياً يجب أن نستعد له جيداً، ونستمتع به في الوقت ذاته»
وعن زيارته الأولى للولايات المتحدة، قال: «لم يسبق لي اللعب هنا من قبل، لكن بالنسبة لي، إنه شرف أن أشارك في هذه البطولة في أميركا، البلد كبير ومذهل، ومن الرائع أن نكون هنا كممثلين لدولة الإمارات بوصفنا أبطالاً لقارة آسيا».
وأضاف: «جئنا لنلعب كرة القدم أولاً، لدينا أهداف واضحة ومسؤولية كبيرة، وتركيزنا منصب على تقديم أداء مشرف يليق بطموحات النادي وجماهيره».

مقالات مشابهة

  • مصادر طبية فلسطينية: 4 شهداء و70 مصابا برصاص قوات الاحتلال بغزة
  • شهداء الأقصى: مستشفيات غزة تستقبل المصابين بظروف صعوبة
  • “شهداء الأقصى”: قصفنا تجمعاً لجنود العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • الخبز الملطخ بالدم.. 110 شهداء و583 مصاباً ضحايا مراكز المساعدات الأمريكية الصهيونية
  • الإعلام الحكومي بغزة: 110 شهداء برصاص الاحتلال ضحايا مراكز توزيع المساعدات
  • بيان عاجل من الجيش اللبناني بشأن خروقات قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • العين يدشن المرحلة الثانية من الإعداد لـ«المونديال» في واشنطن
  • اقتحام جديد لباحات المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى وتواصل الاعتداءات بالضفة
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية