ترامب يوقع أمرا برفع السرية عن ملفات اغتيال كينيدي ولوثر كينغ
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع السرية عن ملفات الحكومة الأميركية المتصلة بعمليتي اغتيال الرئيس جون كينيدي وشقيقه روبرت، إضافة إلى اغتيال المدافع الأول عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ.
وصرح ترامب -أمس الخميس للصحفيين- خلال توقيعه الأمر التنفيذي في البيت الأبيض، "لقد انتظر الكثير من الناس هذا الأمر لسنوات، لعقود من الزمن.
وكان روبرت كينيدي الابن الذي اختاره ترامب لتولي منصب وزير الصحة قد تحدث في السابق عن وجود "أدلة دامغة على تورط وكالة الاستخبارات المركزية" الأميركية في اغتيال عمه جون كنيدي عام 1963.
كما أشار إلى وجود أدلة "مقنعة جدا" على التورط المزعوم لوكالة الاستخبارات المركزية نفسها في اغتيال والده عام 1968.
وبعد مرور أكثر من 50 عاما على اغتيال الأخوين كينيدي ومارتن لوثر كينغ، "تستحق عائلاتهم والشعب الأميركي الشفافية والحقيقة. ومن المصلحة الوطنية أن يتم الإعلان عن جميع السجلات المتعلقة بهذه الاغتيالات دون تأخير"، وفق ما جاء في الأمر التنفيذي.
وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، كرر ترامب بعد انتخابه وعده الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بنشر آخر الملفات "السرية جدا" في الأرشيف الوطني المتعلقة باغتيال جون كينيدي.
إعلانوكان شقيقه روبرت كينيدي، وزيرا للعدل في إدارته. وقد اغتيل في لوس أنجلوس في 5 يونيو/حزيران 1968 عندما كان في وضع جيد للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في إطار الانتخابات الرئاسية.
وحتى اليوم يثير اغتيال الرئيس كينيدي تكهنات لا حصر لها. وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، نشر الأرشيف الوطني أكثر من 13 ألف وثيقة، إلا أن البيت الأبيض برئاسة جو بايدن كان قد منع نشر آلاف الوثائق الأخرى، متذرعا بمخاوف تتعلق بالأمن القومي.
ووفقا للأرشيف الوطني، فإن 99% من أصل 5 ملايين صفحة حول هذا الملف متاحة حاليا للجميع.
كما اغتيل مارتن لوثر كينغ في 4 أبريل/نيسان 1968 على يد جيمس إيرل راي على شرفة فندق في ممفيس (جنوب) حيث كان قد حضر من أجل دعم عمال مضربين عن العمل.
غير أن أولاده أعربوا في الماضي عن شكوك تساورهم حيال مدى الذنب الذي يتحمله راي الذي توفي في السجن عام 1998.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يطرد مديرة معرض البورتريه الوطني لهذا السبب
أقال دونالد ترامب مديرة المعرض الوطني للبورتريه، الجمعة، زاعما أنها "متحيزة حزبيا بشدة"، في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأمريكي بخطته لإعادة هيكلة المؤسسات الثقافية في البلاد.
وتعد إقالة كيم ساجيت التي يضم متحفها في واشنطن الممول من القطاع العام لوحات لشخصيات بارزة في التاريخ الأمريكي، أحدث خطوة هجومية من قبل الجمهوريين في عالم الفنون الذي يرونه معاديا لهم ومعقلا لخصومهم من الحزب الديمقراطي.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "بناء على طلب وتوصية كثيرين، أنهي عمل كيم ساجيت كمديرة للمعرض الوطني للبورتريه".
وأضاف: "إنها شخصية متحيزة حزبيا بشدة، وداعمة قوية للتنوع والإنصاف والشمول، وهو أمر لا يلائم منصبها على الإطلاق".
وتعد هذا الإقالة أول إجراء يتخذه ترامب ضد مؤسسة سميثسونيان العريقة منذ إصداره أمرا تنفيذيا يهدف إلى تطهير الهيئات الثقافية من "السرديات المثيرة للانقسام" و"العقائد المعادية لأمريكا".
وساجيت التي ولدت في نيجيريا ونشأت في أستراليا، هي مواطنة هولندية متخصصة في فن البورتريه، وقد ترأست المعرض الوطني منذ عام 2013.
وتعد مؤسسة سميثسونيان التي تأسست قبل نحو قرنين وجهة سياحية مفضلة، خاصة أن الدخول مجاني إلى متاحفها الـ21 المخصصة للتاريخ والثقافة الأمريكية بالقرب من البيت الابيض.
وتأتي إقالتها، الجمعة، بينما تخوض إدارة ترامب معركة مع جامعات مرموقة مثل هارفارد، وأيضا تسعى إلى إعادة تشكيل مجلس إدارة مركز كينيدي للفنون.