أمطيريد: خوري تتبنى نهجاً جديداً لضمان الاستقلالية والمراقبة في الحوار السياسي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ليبيا – أمطيريد: تقسيم الثروة فكرة سطحية وغير علمية والأصح تقسيم العوائد النفطية
كشف الباحث والمحلل السياسي محمد أمطيريد، أحد الأطراف التي التقت بالمبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، أن الأخيرة أكدت أن أعضاء اللجنة الاستشارية المكلفة بالمسارات السياسية والاقتصادية والدستورية سيكونون مستقلين في أدائهم، حتى وإن كانوا يتبعون جهات معينة.
مراجعة القوانين الانتخابية
وأوضح أمطيريد في تصريح لموقع “إرم نيوز“، أن اللجنة الاستشارية ستتولى مراجعة القوانين الانتخابية التي أعدتها لجنة 6+6 بين مجلسي النواب والدولة، والتي تسببت في تعطيل العملية الانتخابية، نتيجة اعتراضات على شروط الترشح وقضايا متعلقة ببعض الشخصيات الجدلية مثل سيف الإسلام القذافي. وأضاف أن اللجنة ستقدم توصياتها إلى البعثة الأممية، التي ستناقشها مع البرلمان ومجلس الدولة، مشيراً إلى أن دور المجلسين سيقتصر على اعتماد التوصيات والتوافق بشأنها.
آلية لضمان الالتزام الحكومي
كما كشف أمطيريد عن قبول خوري لفكرة اقترحها بتشكيل لجنة مراقبة تتولى متابعة مخرجات العمل الحكومي لضمان عدم انحراف الحوار السياسي عن مساره، مثلما حدث مع حكومة عبد الحميد الدبيبة التي تنصلت من التزاماتها بشأن إجراء الانتخابات.
العوائد النفطية والمسار الاقتصادي
وفيما يتعلق بالمسار الاقتصادي، تم التطرق إلى مسألة العائدات النفطية، حيث وصف أمطيريد فكرة تقسيم الثروة بأنها سطحية وغير علمية. وأكد أن النهج الصحيح هو تقسيم العوائد النفطية، بما يضمن استفادة كافة الليبيين بطريقة أكثر عدلاً وكفاءة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022
قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة انخفضت مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب تراجع إجمالي الصادرات وضعف الأسعار، لتلامس أدنى مستوى لها منذ الحرب الأوكرانية عام 2022.
ويتعرض قطاع الطاقة الروسي الحيوي لضغوط بسبب زيادة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب، بالإضافة إلى الإجراءات الغربية التي تهدف إلى معاقبة موسكو على الحرب.
وصعّدت واشنطن من ضغوطها على الكرملين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من خلال فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، وهما أكبر شركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وذكرت الوكالة -التي تتخذ من باريس مقرا لها- أن إيرادات روسيا من مبيعات تصدير النفط الخام والوقود انخفضت إلى 10.97 مليارات دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتراجع قدره 3.6 مليارات دولار عن الشهر نفسه قبل عام.
وأوضحت أن إجمالي صادرات روسيا من النفط والوقود لهذا الشهر انخفض بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 6.9 ملايين برميل يوميا، بالتزامن مع تقييم المشترين للتداعيات والمخاطر المرتبطة بالعقوبات الأكثر صرامة.
وأفادت وكالة الطاقة الدولية بأن إنتاج النفط الروسي انخفض الشهر الماضي إلى 9 ملايين برميل يوميا، مقابل 9.24 ملايين برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول السابق.
وجاء الإنتاج أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا عن الحصة المحددة من جانب تحالف أوبك بلس لنوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
لا تغيير على معدلات تكرير النفطفي الأثناء، قالت وزارة الطاقة الروسية اليوم الخميس إن معدلات تكرير النفط وإنتاج الغاز والفحم ستظل دون تغيير إلى حد كبير في عام 2025 مقارنة بمستويات عام 2024، رغم الموجات المتكررة من الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على منشآت الطاقة.
وروسيا ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة والسعودية، وتمتلك أكبر احتياطات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم.
إعلانونقلت الخدمة الصحفية لوزارة الطاقة الروسية عن الوزير سيرغي تسيفيليف قوله "نتوقع أن تظل عمليات تكرير النفط وإنتاج الغاز وإنتاج الفحم لعام 2025 عند مستويات عام 2024″، دون أن يقدم أي أرقام.
وأفادت مصادر في القطاع لوكالة رويترز الشهر الماضي بأن المصافي الروسية كانت تعمل بأقل بكثير من طاقتها الكاملة قبل الهجمات، وتمكنت من تخفيف حدة تأثيرها عن طريق إعادة تشغيل وحدات احتياطية في كل من المصانع المتضررة وغير المتضررة، فضلا عن إعادة تشغيل الوحدات التي تعرضت للهجوم بعد إصلاحها.