التقدم والاشتراكية: الحكومة تلهث وراء الانتخابات على حساب قضايا المواطنين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن قلقه بشأن توجه الأغلبية الحكومية الحالية نحو التحضير للانتخابات المقبلة، بدلاً من الالتفات إلى القضايا الملحة التي يعاني منها المواطنون. ف
وأكد الحزب في بلاغ صادر عقب اجتماع مكتبه السياسي، أن المكونات المكونة للأغلبية الحكومية قد بدأت بالفعل في تخصيص معظم جهودها للعمل على الانتخابات القادمة، وهو ما يهدد بتفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وأشار الحزب إلى أن هناك مؤشرات قوية على وقوع صراعات داخلية بين أطراف الأغلبية الحكومية حول من سيتصدر المشهد الانتخابي، وهو ما قد يعمق الخلافات ويفقد الحكومة القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة لمصلحة الوطن والمواطنين.
كما أضاف أن العديد من البرامج الاجتماعية التي أطلقتها الحكومة مؤخراً قد تبدو في ظاهرها ذات طابع اجتماعي يستحق الدعم، لكنها تحمل في باطنها أهدافاً انتخابية واضحة، بما يتعارض مع المصلحة العامة.
وأوضح الحزب أنه رغم أن بعض هذه المبادرات قد تحمل طابعاً إيجابياً من حيث الظاهر، إلا أن طريقة تنفيذها قد تكون مشبوهة من حيث توقيت الإعلان عنها وأهدافها السياسية.
وأكد الحزب أن المواطنين في حاجة إلى حلول حقيقية لمشاكلهم اليومية، مثل غلاء المعيشة، البطالة، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وليس إلى برامج انتخابية تهدف لتحقيق مكاسب سياسية على حساب معاناتهم.
وطالب الحزب الحكومة بتكريس الجهود لمعالجة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية بشكل فعلي، بدلاً من الانشغال بتحقيق مصالح سياسية قصيرة الأمد، داعياً إلى ضرورة التركيز على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين قبل أي شيء آخر.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأزمات الاقتصادية الأغلبية الحكومية الانتخابات القضايا الاجتماعية برامج انتخابية تحسين الوضع الاجتماعي حزب التقدم والاشتراكية دعاية انتخابية
إقرأ أيضاً:
لتخفيف الأعباء الاقتصادية.. مصطفى بكري: الحكومة ستتغير بعد الانتخابات (فيديو)
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن نتائج الانتخابات الحالية تمثل نقطة تحول في مسار الانتخابات المصرية، والسؤال هو: كيف نقضي على السلبية ونعيد ثقة المواطن ونعيده مرة أخرى للمشاركة السياسية وصناديق الانتخابات.
وأضاف مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" على فضائية "صدى البلد"، أن الناس تثق في الرئيس عبد الفتاح السيسي، متوقعا أن تكون هناك مراجعة كاملة بعد الانتخابات.
وتابع مصطفى بكري: هناك رموز ستختفي وحكومة ستتغير وأجواء سياسية عامة ستمثل انفتاحا على كل القوى، وحرص على تمكين الرأي والرأي الآخر في كل وسائل الإعلام، واستجوابات ستناقش في مجلس النواب.
تخفيف الأعباء الاقتصاديةوواصل: “سيكون هناك تأكيد على دولة القانون واحترام الدستور، وتخفيف الأعباء الاقتصادية، وقوانين ستحال إلى البرلمان بهدف ضبط الأوضاع ووقف الشائعات الممنهجة”.
وتابع مصطفى بكري: سنكون في مرحلة جديدة وسيكون هناك تطورات مهمة على كافة الأصعدة، وعلينا التصالح مع كل القوى التي قامت بثورة 30 يونيو.