مانشستر (المملكة المتحدة) «أ.ف.ب» : لا يملك مانشستر سيتي الوقت الكافي لتضميد جراحه بعد هزيمة مؤلمة أخرى في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان الفرنسي، عندما يستضيف تشلسي الذي ينافسه حالياً على المركز الرابع المؤهل إلى المسابقة القارية في المرحلة الثالثة والعشرين من بطولة إنجلترا لكرة القدم.

في المقابل، يأمل نوتنغهام فوريست وبورنموث، في تحقيق المفاجأة هذا الموسم وبلوغ دوري الأبطال الموسم المقبل وسيتواجهان على ملعب الثاني "فيتاليتي" في مباراة مثيرة للإهتمام بين فريقين متألقين.

في المباراة الأولى التي سيكون مسرحها ملعب الاتحاد، اعتبر كثيرون أن فوز مانشستر سيتي الساحق على إيبوسيتش تاون في المرحلة السابقة بسداسية نظيفة يعني بأن "سيتيزن" استعاد توازنه، لكن هذا التفاؤل تلاشى بعد الخسارة الثقيلة أمام باريس سان جرمان 2-4 في دوري الأبطال علما بأنه تقدم 2- صفر على فريق العاصمة الفرنسية في مطلع الشوط الثاني قبل أن تتلقى شباكه أربعة أهداف في نصف الساعة الأخير وبات يواجه خطر الخروج المبكر من المسابقة الأوروبية الأهم.

وأدت سلسلة من خمس مباريات دون هزيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى عودة سيتي إلى السباق من أجل إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل بعد سلسلة مخيبة من النتائج.

ويحتل بطل إنجلترا المركز الخامس حالياً وسيتخطى تشلسي في حال فوزه عليه، ويواجه سيتي سلسلة من المباريات القوية حيث يلتقي مع أرسنال ونيوكاسل وليفربول وتوتنهام في مبارياته الأربع التالية في الدوري المحلي. وأجبر تراجع مستوى الفريق الذي تفاقم بسبب الإصابات، على أن يكون نشطًا بشكل غير عادي في سوق الانتقالات الشتوية خلال الشهر الحالي حيث عقد ثلاث صفقات في الأيام الأخيرة. ومن المتوقع أن يخوض المهاجم المصري عمر مرموش أول مباراة رسمية له مع سيتي بعد انتقاله إليه منتصف الأسبوع الحالي بصفقة بلغت 59 مليون جنيه إسترليني (72.6 مليون دولار) من أينتراخت فرانكفورت الألماني، كما عزز الفريق صفوفه بالمدافع الكازاخستاني عبد القادر خوسانوف والبرازيلي فيتور ريس.

ويحلم نوتنغهام فوريست بعودة مذهلة إلى البطولة الأوروبية الكبرى الفائز بها مرتين بنظامها القديم، حيث يبدأ نهاية الأسبوع متساويًا في النقاط مع آرسنال صاحب المركز الثاني ومتقدما بفارق ست نقاط عن سيتي ونيوكاسل في المركزين الخامس والسادس تواليا، وسيكون التأهل لدوري أبطال أوروبا إنجازا مذهلا لفوريست الذي توج بطلا لأوروبا عامي 1979 و1980 تحت قيادة مدربه الفذ براين كلاف. ويواجه فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو اختبارا قويا لطموحاته عندما يحل ضيفا على بورنموث المتألق الذي لم يخسر في آخر 10 مباريات في الدوري الممتاز وهو رقم قياسي للنادي، وتخطى بورنموث أزمة إصابات في صفوفه وألحق بنيوكاسل هزيمة قاسية 4-1 في عقر دار الأخير في الجولة الماضية في مباراة كان نجمها المطلق مهاجمه الهولندي جاستن كلويفرت بتسجيله ثلاثية. ولم يتأهل بورنموث إطلاقا للمنافسات الأوروبية، لكنه يحتل المركز السابع، بفارق ثلاث نقاط فقط عن المراكز الأربعة الأولى، وقال قائد الفريق لويس كوك: "أحب أن يحلم المشجعون وأن يشعروا بالحماسة".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بعد أربعة أيام من المواجهات الدامية.. تايلاند وكمبوديا تقتربان من وقف إطلاق النار

البلاد (واشنطن)
أعلنت كل من تايلاند وكمبوديا، أمس (الأحد)، عن استعدادهما للدخول في مفاوضات فورية تهدف إلى وقف إطلاق النار بين البلدين، بعد أربعة أيام من مواجهات حدودية دامية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 33 شخصاً ونزوح أكثر من 168 ألف مدني، في تصعيد وُصف بالأخطر منذ أكثر من عقد.
وجاء الإعلان بعد جهود وساطة قادها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي تواصل هاتفياً مع قادة البلدين محذراً من تداعيات استمرار القتال، وملوّحاً بإيقاف الاتفاقيات التجارية الأميركية معهما في حال عدم الالتزام بالتهدئة.
وقال رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت في بيان رسمي إن بلاده وافقت على “وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط”، مشيراً إلى أن ترمب أبلغه بموافقة تايلاند من حيث المبدأ على الخطوة ذاتها، بعد محادثات هاتفية مع القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي فومتام ويتشاياتشي.
وأضاف مانيت:”هذه أخبار إيجابية لشعبينا وجنودنا. الآن تبدأ مهمة الدبلوماسية”، معلناً تكليف نائبه ووزير الخارجية براك سوخون بالتنسيق مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، والدخول في تواصل مباشر مع وزير خارجية تايلاند؛ لضمان التنفيذ الفعلي لاتفاق التهدئة.
من جهتها، أبدت تايلاند دعماً مشروطاً لمبادرة وقف إطلاق النار، إذ رحّب فومتام ويتشاياتشي بمساعي الوساطة، ووجّه الشكر لترامب، لكنه شدد على ضرورة”وجود نية صادقة من كمبوديا”، بحسب ما نقلت وزارة الخارجية التايلاندية.
ودعا فومتام إلى “محادثات ثنائية مباشرة وعاجلة”، قائلاً: إن بلاده “لا تمانع التهدئة، لكنها لن تقبل باستمرار الاستفزازات أو تجاهل المطالب التايلاندية في الحدود المتنازع عليها”.
ورغم المؤشرات الإيجابية، لم تتوقف الاشتباكات حتى صباح الأحد، إذ تبادل الجانبان الاتهامات حول من يتحمل مسؤولية تجدد القصف وتحركات القوات على أطراف الحدود المتنازع عليها.
وكان ترمب قد أعلن، عبر منصته “تروث سوشيال”، عن اتصالاته مع قادة البلدين، محذرًا من استمرار الأعمال العدائية، وقال:”أبلغت الطرفين أن الولايات المتحدة لن تمضي قدماً في أي اتفاقيات تجارية إذا لم يتوقف القتال”.
وأضاف لاحقاً، أن كلا الجانبين وافق على عقد اجتماع للتفاوض حول وقف إطلاق النار، واصفاً ما يجري بأنه “اختبار حقيقي للقيادة في جنوب شرق آسيا”.
ويعود أصل النزاع إلى خلافات قديمة حول الحدود بين البلدين، خاصة في محيط معبد برياه فيهير، الذي شكّل محور صدامات عدة خلال السنوات الماضية، سبق أن أدت إلى تدخلات دولية لتهدئة الموقف.
ويخشى مراقبون من أن استمرار التوتر قد يهدد الأمن والاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا، ويفتح المجال أمام مزيد من التدخلات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • اليوم ..الأولمبي العراقي يختتم آخر تحضيراته في تونس بلقاء الرياضي البنزرتي ودياً
  • الإسماعيلي يتعادل سلبيا مع زد بلقاء ودي اليوم
  • جوارديولا يقرر الابتعاد عن التدريب بعد نهاية تعاقده مع مانشستر سيتي
  • «جيمس ترافورد" يخضع للكشف الطبي في مانشستر سيتي تمهيدًا لعودته من بيرنلي
  • أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي
  • بعد أربعة أيام من المواجهات الدامية.. تايلاند وكمبوديا تقتربان من وقف إطلاق النار
  • تشيلسي يرفض عرض مانشستر سيتي لضم كول بالمر مقابل 170 مليون يورو
  • باير ليفركوزن يعلن ضم نجم مانشستر سيتي
  • نجم مانشستر سيتي يرحب بالانتقال إلى الخليج
  • غريليش يستعد بدنيًا بقوة وسط أنباء رحيله عن مانشستر سيتي