ميداليات أولمبياد باريس 2024 تواجه مشكلة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وكالات
أثارت حالة من الصدمة والاستياء في الأوساط الرياضية العالمية، بعد ظهور صور لميداليات الألعاب الأولمبية باريس 2024 وقد تآكلت و فقدت لمعانها.
انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي صور لعدد من الرياضيين الفائزين، وهم يحملون ميدالياتهم التي بدت وكأنها تعود لعقود خلت، بدلاً من أن تكون تكريمًا لإنجازاتهم الرياضية.
ومن بين الرياضيين الذين نشروا صورًا لميدالياتهم المتآكلة، البريطانية ياسمين هاربر والفرنسيان كليمون سيكي ويوهان ندوي بروار. وقد عبر هؤلاء الرياضيون، وغيرهم الكثير، عن استيائهم وخيبة أملهم من جودة الميداليات التي حصلوا عليها.
وقد لاقت هذه القضية ردود فعل غاضبة واسعة النطاق، حيث اعتبر الكثيرون أن ما حدث هو فضيحة كبيرة تشوه صورة الألعاب الأولمبية، وتقلل من قيمة الإنجازات الرياضية.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملات واسعة النطاق للتعبير عن غضبهم واستنكارهم لهذه الواقعة.
كما عبر عدد من الفائزين بالميداليات، ومن بينهم 6 أبطال أستراليون، عن حزنهم وخيبة أملهم بعد تحول ميدالياتهم إلى قطع معدنية بلا قيمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باريس 2024 ميداليات أولمبياد
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا
قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة اليوم الأربعاء، إن العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قربت البلدين من حل القضايا التي أدت إلى استبعاد تركيا من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة.
وكتب السفير توم باراك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد خلقت العلاقة الإيجابية بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان".
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، استبعدت الولايات المتحدة حليفتها في الناتو، تركيا، من برنامج المقاتلات من الجيل التالي بعد أن اشترت تركيا نظام دفاع جوي من روسيا.
أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم من أن استخدام تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس-400 يمكن أن يُستخدم لجمع بيانات حول قدرات طائرة إف-35 وأن هذه المعلومات قد تنتهي في أيدي الروس.
سعت أنقرة منذ فترة طويلة إلى إعادة قبولها في المشروع، الذي طورته الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف الناتو.
وقال أردوغان إن تركيا استثمرت 1.4 مليار دولار قبل تعليق مشاركتها في البرنامج عام 2019.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات في العام التالي.
وقال باراك، وهو أيضاً المبعوث الخاص لترامب إلى سوريا، إن هناك "مناقشات جارية مع تركيا بشأن رغبتها في الانضمام مجدداً إلى برنامج إف-35 وامتلاكها لنظام الدفاع الجوي إس-400 روسي الصنع".
وقال مستخدماً التهجئة المفضلة للحكومة التركية لتركيا، إن "العلاقة الإيجابية" بين ترامب وأردوغان “خلقت جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان”، متابعًا: "نأمل أن تسفر هذه المحادثات عن انفراجة في الأشهر المقبلة تلبي المتطلبات الأمنية لكل من الولايات المتحدة وتركيا.".