الهلال الأحمر الفلسطيني: استمرار الاجتياح الإسرائيلي لجنين لليوم الرابع
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين الدكتور محمود السعدي أن الاجتياح الإسرائيلي لا يزال مستمرا على مدينة ومخيم جنين لليوم الرابع على التوالي، وقوات الاحتلال الإسرائيلية مازالت تحاصر الشارع الرئيسي للمخيم ومستشفى جنين ومقر الهلال الأحمر في المدينة.
وقال السعدي - في مداخلة لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم - "إن عملية الدخول والخروج للمخيم صعبة جدا وتحتاج إلى إجراءات طويلة، ونعمل بالتنسيق مع الصليب الأحمر من أجل السماح لإخراج الحالات المرضية الحرجة وكبار السن وايصالهم إلى المستشفى، حيث تم نقل مواطن مسن في عمر 65 عاما من المخيم مصابا برصاص حي إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج".
وأضاف أن الفرق الطبية تواجه صعوبات في الدخول والخروج من مستشفى جنين حيث يتواجد على مدخل المستشفى آليات عسكرية إسرائيلية تقوم بعملية التفتيش والتدقيق بالهويات سواء للطواقم الطبية أو للمرضى، مشيرا إلى أنه تم توجيه مركبة اسعاف الى بلدة قباطية جنوب جنين والتي تم اقتحامها من قبل قوات الاحتلال صباح اليوم.
وأوضح أن انقطاع الكهرباء والاتصالات لازالت مستمرة داخل مخيم جنين لليوم الرابع على التوالي، بالإضافة إلى أن احتياجات المواطنين الفلسطينيين بدأت في النفاد في ظل الحصار المطبق عليهم منذ أربعة أيام، حيث تصلنا الاستغاثات منذ الصباح بنفاذ الأغذية والأدوية لدى المواطنين.
وقال "نعمل حاليا على تقديم الخدمات الطبية والإنسانية للمواطنين ولكن حتى الآن لم يتم التنسيق لدخول المساعدات الإنسانية من أغذية وأدوية من أجل التخفيف من معاناة المواطنين داخل المخيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى جنين جنين
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.